"صحة" الإماراتية تكشف عن 600 فرصة عمل جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقوم شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" بمقابلة 600 مواطن إماراتي باحث عن العمل تجاوباً مع برنامج "توطين".
أبوظبي: تبدأ شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) اليوم ( 26يونيو 2011) بإجراء مقابلات وظيفية مع 600 مواطن إماراتي باحث عن عمل وذلك في المبنى الرئيسي لمجلس أبوظبي للتوطين، تجاوباً مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي وجهت بتوفير 6000 وظيفة حكومية لمواطني دولة الإمارات.
تأتي هذه المبادرة ترجمة لجهود الحكومة ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تنمية رأس المال البشري في الإمارة، وتنفيذاً لتوصيات ورشة عمل التوطين التي أقيمت في مارس الماضي برعاية كريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث هدفت إلى صنع مستقبل جديد للتوطين تصاغ سياساته بتعاون مشترك من قبل جميع الجهات الحكومية وشبه الحكومية وبالتنسيق التام مع مجلس أبوظبي للتوطين بصفته الجهة المناط إليها الإشراف على سير عملية التوطين بوتيرة منتظمة وتفعيله في سوق العمل المحلي. وجاءت التوجيهات بعد الورشة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتعيين 6 آلاف مواطن في مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والجهات المملوكة للحكومة.
ومن هذا المنطلق، تقوم صحة وبالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين بإجراء مقابلات في مقر المجلس في أبوظبي في الفترة من 26 - 29 يونيو 2011، وفي العين من 27 - 30 يونيو 2011. من الجدير بالذكر أن هذه المقابلات أعدت خصيصاً لمقابلة 600 مواطن باحثون عن وظيفة يحملون شهادات الثانوية العامة والدبلوم. كما سيقوم أخصائيو التوظيف من صحة بمقابلة كل مرشح لمدة 5 دقائق لإعطائهم بعض النصائح والاستشارات الداعمة قبل إجراء المقابلات الرسمية لشغل الوظائف المتاحة.
وقال السيد محمد الهاملي، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في "صحة": "تماشيا مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين، فنحن سعداء بأن نكون جزءا من هذا الحركة التوظيفية لمواطني دولة الإمارات وفتح فرص جديدة في القطاع الصحي، كما تأتي هذه المبادرة لدعم الشعب الإماراتي وإعطائهم فرصة للدخول في مجال الرعاية الصحية والقطاعات الحكومية ولمساعدة المواطنين على تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم ويعد هذا من ضمن أهداف "صحة" الإستراتيجية ".
صحة قد بدأت مؤخراً ببرنامجها التدريبي الصيفي لـ 303 طالب إماراتي، والفكرة من هذه البرامج هي تطوير مهارات المواطنين في المجال الصحي وتوفير فرص العمل لهم،كما أن "صحة" تستضيف الطلاب الإماراتيين المهتمين في صفوفها. من خلال الفرصة التدريبية هذه، سيتعرف الطلاب على الجو المهني في المجال الصحي، كما أنهم سيتعلمون كيف يطبقون مهاراتهم بشكل عملي في مستشفيات صحة وعياداتها العديدة في مختلف أرجاء إمارة أبو ظبي. بالإضافة إلى ذلك، يضم برنامج التدريب الصيفي فرص لـ30 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعلى صعيد آخر ثمّن علي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين المبادرة التي تقوم بها صحة لتعزيز تواجد الكوادر الوطنية المؤهلة في إحدى أهم القطاعات الحيوية والمحركة لاقتصادنا الوطني. وعقب على دور المجلس في هذه المبادرة قائلا " تم إعداد فريق العمل بالمجلس لاستقبال المواطنين الباحثين عن عمل، وتسجيلهم للترشّح للوظائف الإدارية بالمستشفيات التي تشرف عليها صحة بجميع المناطق التابعة لإمارة أبوظبي، وتم تشكيل لجان متخصصة لمقابلة جميع المتواجدين من الباحثين والباحثات عن عمل والتأكيد مبدئياً على المقابلة النهائية ومن ثم التوظيف. وستقوم اللجنة أيضاً برفع توصياتها بشأن البرامج التدريبية المتخصصة في حال حاجة الباحث عن عمل إليها".
ويواصل مجلس أبوظبي للتوطين وبشكل مستمر على تنفيذ التوجيه بتعيين 6000 مواطن في المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات المملوكة للحكومة، حيث وصل عدد الذين تم تعيينهم مؤخراً ما يزيد عن 1800 باحث عن عمل في مختلف المؤسسات الحكومية، ويسعى أيضاُ إلى توفير البرامج التدريبية المتخصصة بهدف تزويد الباحثين عن عمل بالمعرفة اللازمة والمهارات المطلوبة لشغل الوظائف في كافة الجهات.
التعليقات
دبي
جابر مروان -انا مواطن من دوله الامارات ولم احصل على وظيفه ارجو منكم مساعدتي في الحصول على وظيفه
دبي
فوزيه عبدالله -اتمنى المساعده للحصول على وظيفه
الصحة أولا
جاكرطا -إلى رقم 2 ربي عيالك
مصر
فريد سامح فريد -انا مواطن من مصر ارجومنكم الحصول على وظيفة
محلل
محلل -الى المعلق رقم ٤ : دولة الامارات غير ملزمه بتوظيفك يكفي انه يوجد ٤٠ الف عاطل اماراتي عن العمل ويجب على حكومة بلدك توفير وظيفة لك يكفينا من الوافدين ذو الشهادات المزوره ، دولة الامارات تخرج ١٥ الف جامعي سنويا لماذا يجب على الدوله مجاملة الوافدين على حساب ابناء الوطن ؟ علما بأن الفساد انتهى بنسبة ٩٩٪ من الدوائر التي تم توطينها بالكامل;