اقتصاد

الصين وبريطانيا توقعان صفقات بـ2.2 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وقع رئيسا الوزراء الصيني وين جياباو والبريطاني ديفيد كاميرون صفقات تجارية بقيمة 2.2 مليار دولار خلال قمة عقدت امس الاثنين في الوقت الذي واجه وين اسئلة حول سجل بلاده في مجال حقوق الانسان.ووصل وين الى مكتب كاميرون في مقر رئاسة الحكومة البريطانية حيث تصافح المسؤولان امام الكاميرات قبل بدء محادثات صباحية بحضور مسؤولين كبار من الجانبين تناولت عددا من القضايا بما فيها قضية ازمة ديون دول منطقة اليورو. وقال كاميرون خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وين عقب المحادثات 'يسرني ان قمة امس شهدت اتفاقات جديدة قيمتها 1.4 مليار جنيه (2.2 مليار دولار)'.
وبين الاهداف الرئيسية لحكومة الائتلاف الذي يتزعمه كاميرون دعم الاواصر التجارية مع الصين، حيث تتسابق بريطانيا للحاق بمنافسيها الاوروبيين، فرنسا والمانيا، للفوز بصفقات تجارية مع الصين.
وكان كاميرون زار الصين في تشرين الثاني/نوفمبر - في الشهر نفسه الذي احرزت فرنسا فيه عقودا لشركاتها مع الصين بقيمة 20 مليار دولار.


وتتعلق الصفقات البريطانية الجديدة باعادة فتح سوق الدواجن الصيني امام الصادرات البريطانية، والتي توقفت عقب انفلونزا الطيور في بريطانيا، فضلا عن صفقة لامداد الصين بخنازير لتربيتها. وخلال محطته الاولى في الجولة الاوروبية التي تشمل ثلاثة بلدان وعد وين المسؤولين في المجر بأن بلاده ستواصل دعم الاقتصاد المجري المتداعي بشراء ديون حكومية مجرية، كما وعد بتقديم مساعدات مماثلة لمنطقة اليورو.
واعرب مدير البنك المركزي الصيني جو شياوشوان خلال الزيارة عن دعمه لمسعى وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد لتولي رئاسة صندوق النقد الدولي، في اول تصريح علني صيني بهذا الشأن.
وقد زار وين يوم الاحد وحدة انتاج سيارات في وسط انكلترا تملكها مؤسسة شنغهاي الصينية لصناعة السيارات وهي كبرى شركات انتاج السيارات في الصين، حيث دشن وين السيارة الصينية الجديدة إم جي6، معتبرا اياها رمز الصداقة بين لندن وبكين. وقال 'هذه السيارة صممت في بريطانيا وصنعت في الصين وجمعت في بريطانيا، للاستفادة القصوى من رأس المال الصيني والسوق الصيني، اضافة الى التقنية البريطانية وخبرة الادارة البريطانية'.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف