اقتصاد

السياحة الداخلية في أميركا تزدهر ببطء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إنتعاش السياحة الداخلية في بعض الولايات الأميركية

مع دخول فصل الصيف عادة ما تنشط السياحة الداخلية في بعض الولايات الأميركية نظراً لتمتعها بأجواء طبيعية خلابه أو لوجود أماكن سياحية كثيرة تميزها عن باقي الولايات الأخرى.

واشنطن: مع دخول فصل الصيف والانتهاء من الموسم الدراسي حتى يبدأ التحضير لموسم السفر والسياحة الخارجية والداخلية. وعادة ما تقوم شركات الطيران ومكاتب السياحة بعمل كوبونات وتخفيضاتلجذب أكبر عدد من السياح والمسافرين سواء لتشجيع السفر الداخلي أو السفر للخارج. كما وتقوم الولايات لتحضير أكبر عدد من الكتيبات الصغيرة للإرشاد السياح عن أجمل الأماكن الممكن زيارتها في فصل الصيفوالاهتمام بها.

وعادة ما تنشط السياحة الداخلية في أميركا في بعض الولايات الأميركية نظرا لتمتعها بأجواء طبيعية خلابه أو لوجود أماكن سياحية كثيرة تميزها عن باقي الولايات الأخرى. فيما يفضل الكثير من الناس السفر للخارج لزيارةأهليهم في أماكن أخرى من العالم. ومع استمرار أجواء عدم الإستقرار في العالم العربي عدل الكثير من ا لعرب الأميركيين عن السفر لتلك الاماكن نظرا للظروف السياسية الصعبة التي تعصف به، مفضلين بذلك السفرالداخلي لمختلف الولايات. مما سيشجع السياحة الداخلية، وهو ما سيسهم بتحسين المستوى الأقتصادي للبلاد.

ونظرا للظروف السياسية الغير مستقرة التي تعيشها الدول العربية مع حلول فصل الصيف، انعكس هذا ايجابيا على السياحة الداخلية. فقد اضطر الكثير من العرب المسافرون لبلدانهم الأصلية والتي تعيش صيفا داميا هذاالعام إلى إلغاء رحلاتهم لدولهم والتمتع بصيف أميركا والقيام بزيارة ولايات أخرى لم يتم تتمتع بصيف جميل و بتكلفة أقل واستقرار نفسي أكبر. لذا يتوقع هذا العام ازدهار السياحة الداخلية في الولايات المتحدة الأميركيةوازدياد الطلب على السفر الداخلي. هذا مع ارتفاع سقف التوقعات ليصل معدل الصرف على الرحلات والسفر إلى ما يعادل ١٦ بليون دولار أميركي عنه في العام الماضي. أي أن مجموع الصرف المقدر له على من قبلالسواح الأميركيين يقارب ٢٢٪ مقارنة بالعام٢٠١٠.

وتشير نتيجة الإستطلاع التى اجرته أحدي الشركات العالمية للمساعدة في السفر والسياحة فالولايات المتحدة الأميركية بأن ما يعادل ٤٥٪ من الأميركيين أي ما يقرب النصف. سوف يقومون برحلات سياحية داخلية أي أكثرمن العام الماضي بـ٥ ٪ و١٠ ٥ عن العام ٢٠٠٩.

هذا وتقوم ولاية نيو هامشير بالأستعداد لإستقبال أكبر عدد كبير من الزائرين والسائحين هذا الصيف كما كل صيف وذلك لطبيعة ما تتمتع به من أجواء خلابة وأماكن سياحية ولكن هذا العام تتوقع ازدياد عدد المصطافينللولاية مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من ارتفاع اسعار الجازولين واسعار تذاكز الطيران.

كما وتتنافس شركات الطيران في عمل تخفيضات وكوبونات وبرامج للسفر وذلك لجذب المصطافين والسواح للمدن الكبرى وتحتل ولاية كاليفورنيا وولاية فلوريدا اهتمام الكثير من المصطافين خصوصا العائلات التي لديها أطفال وذلك لوجود عالم الديزني والاستوديو العالمي ( يونيفرسال ستوديو) في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا ومدينة لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا والتي تعد من أهم المعالم السياحية التي لايتسنى للسواح تركها بدونزيارة. كما يتم االإهتمام بالشواطئ التي تعج في فصل الصيف بالمرتادين. لا ينسى من كل ذلك المدن الكبرى كمدينة نيويورك وشيكاغو كما تزداد فرص السفر للمدن الساحلية كمدينة نيويورك التي تعج عادة بالسواح صيفاوالمصطافين القادمين من كل مناطق العالم.

وعلى الرغم من الجو الحار لولاية فلوريدا ومدينة أورلاندوا الأميركية إلا أنها حشدت هذا العام عدد كبير يفوق العدد في العام ٢٠١٠. ومع ذلك حتى لم يتم معرفة نسبة الأرباح لهـا العام مع توقعات بزيادتها.

خاصة وأن بيانات إحدى الإستطلاعات تفيد بأن السائحين الأميركيين لا يخططوا فقط للقيام برحلات جوية أو برية وإنما هناك اتجاه لإرتفاع معدل الصرف. حيث أن معدل صرف العائلة الواحدة قد يصل ٌإلى ١٧٠٤ دولارللعائلة الواحدة وهو ما يقدر بارتفاع ٩٪ نسبة للعام الماضي الذي وصل فيه معدل الصرف إلى ١٥٦٧ دولار أميركي.

وهذا ومع أن معدلات البطالة مازالت في ارتفاع، إلا أن الإستطلاع القومي للولايات المتحدة الذي أجري مؤخرا وجد أن من بين كل ١٠٠٠ شخص هنالك ٥٧٪ منهم سوف يقومون بانفاق المبلغ المسترد من الضرائب فيالرحلات التي ينون القيام بها صيف هذا العام.

الدكتور كيلي وارنر يقول المقيم في ولاية أوكلاهوما سوف أقوم برحلة ما أبنائي وزوجتي سوف نسافر بالطائرة لزيارة ولاية ألاسكا أنا وزوجتي وأولادي ، أستطعنا الحصول على عروض جيدة من مكاتب الطيران وقمنا بتوفير مبلغجيد من المبلغ المسترد من الضرائب.

من جهة أخرى قام العديد من العرب الأميركيين بتغيير خطط سفرهم نحو الداخل الأميركي بعد أن تعثر سفرهم للدول العربية وذلك بسبب الأوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها العالم العربي.

تقول سارة المقيمة في ولاية ميشغان:rdquo; أعتدنا كل صيف على الذهاب لرؤية عوائلنا في تونس. هذا العام قررنا البقاء بسبب الظروف السياسية التي تعيشها البلاد. سوف نقوم بزيارة ولاية كاليفورنيا للتمتع بالجو الجميل وزيارةعالم الديزني.

وتعد لاس فيجاس من ولاس انجلوس وكولوزادوا وهاواي ونيويورك وفلوريدا من المدن والولايات الت تجتذب السواح كثيرا لزيارتهافي فصل الصيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فزاعة الاسلاموفوبيا
أسر وحضارة -

لا علاقة للثورات العربية بالكساد السياحي في أمريكا، فالثوار العرب ليسوا مسؤولين عن زياة إجراءات التفتيش في المطارات أو عن سوء نظافة الفنادق، أو عن التحرش بعاملات الفنادق. وطبيعي أن يفكر المقيمون العرب بالسفر إلى بلدانهم الأصل في مثل هذه الأحوال لأن الرجوع إلى الأصل فضيلة