اقتصاد

العراق يتعاقد مع شركة كندية لبناء محطات كهربائية بطاقة ألف ميغاواط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أبرمت وزارة الكهرباء العراقية السبت عقدًا مع شركة كب جينت الكندية لبناء عشر محطات كهربائية سريعة التشييد بطاقة ألف ميغاواط وبقيمة 1.66 مليار دولار في مسعى إلى سد نقص الطاقة في البلاد.

ونقل بيان عن المتحدث باسم الوزارة مصعب سري المدرس قوله "ابرمت وزارة الكهرباء عقدا مع شركة كب جينت الكندية لبناء عشر محطات كهربائية، سريعة النصب، طاقة كل محطة مئة ميغاواط، وبطاقة اجمالية قدرها الف ميكاواط، وبفترة انجاز قدرها 12 شهرًا".

واضاف ان "قيمة العقد مليار ومائة وستة وستين مليون دولار، وسيكون الدفع بالاجل ولمدة سنتين بعد سنة من دخول المحطات الى الخدمة". واشار المدرس ان "المحطات تعمل بوقود النفط الاسود المتوافر بكثرة في البلاد، وستوزع على عشرة مواقع".

وبيّن ان "العقد تم ابرامه اليوم السبت في مقر وزارة الكهرباء، وقد مثل الوزارة، الوكيل الاقدم المهندس رعد الحارس، ومثل الشركة الكندية مديرها العام". يشار الى ان هذا العقد هو الثاني الذي تبرمه وزارة الكهرباء خلال اقل من شهرين، لمحطات سريعة النصب، وتعمل بوقود النفط الاسود، بعد عقد شركة اس تي اكس الكورية الجنوبية، لبناء 25 محطة، بطاقة 2500 ميغاواط، ليكون مجموع الطاقة التي ستولدها هذه المحطات 3500 ميغاواط.

يشار الى ان العراق بحاجة الى ما لا يقل عن 14 الف ميغاواط لتلبية الطلب المرتفع على الطاقة، في حين ان ما لديه حاليًا لا يتجاوز سبعة الاف ميغاواط.

وشهد العراق الصيف الماضي تظاهرات غاضبة احتجاجًا على نقص الكهرباء في عدد من مدن الجنوب مع ارتفاع درجات الحرارة في بعض الايام الى 54 درجة مئوية في بغداد وحوالي الستين في الناصرية والبصرة.

ومنذ سنوات، يعاني قطاع الكهرباء في العراق عمومًا نقصًا في انتاج الطاقة جراء ما تعرضت له المحطات وشبكات النقل من اضرار كبيرة عند اجتياح البلاد العام 2003، وما اعقبه من اعمال تخريب. ويعتمد العراقيون على مولدات الطاقة لمعالجة النقص المستمر الذي يصل الى حوالي 18 ساعة في اليوم.

وافادت وثيقة لشركة "بارسونز برينكيرفوف" للاستشارات، التي تعمل لحساب وزارة الكهرباء نشرت في الاول من شباط/فبراير الماضي، ان على العراق انفاق حوالي 80 مليار دولار في السنوات العشرين المقبلة، اذا اراد تلبية حاجات سكانه في مجال الكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد 100 سنة
محمد -

لو بعد 100 سنة متصير الكهرباء بالعراق