اقتصاد

«السلام» بدأ مفاوضات مع بنوك محلية للاندماج أو الاستحواذ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: أكد الرئيس التنفيذي لمصرف السلام البحرين يوسف تقي أن المصرف مستمر في تنفيذ استراتيجيته القائمة على النمو من خلال الاستحواذ والاندماج، مشيراً إلى أن المصرف يتمتع بالسيولة الكافية التي تساعده على تنفيذ خططه.

وتأسس مصرف السلام البحرين في العام 2006 بوصفه مصرفًا إسلاميًا. واستحوذ المصرف في 2009 على البنك البحريني السعودي مقابل نحو 25 مليون دينار. وعما إذا كان الاندماج أو الاستحواذ سيكون في صفقة مع بنك البحرين الإسلامي كما أشيع قال تقي: "لا أريد تسمية البنك، قد يكون البنك الذي ذكرته أو أي بنك آخر سواء كان إسلامياً أو تقليدياً، ولا يمكنني تحديد البنك بعينه، لأن ذلك يتطلب التنسيق مع الجهات الرسمية"، لافتاً إلى أن "البحرين بحاجة إلى بنك كبير يساعد ويساند المشاريع المزمع إنشاؤها في البلد".

يشار إلى أن بنك البحرين الإسلامي كان يسعى إلى رفع رأس ماله بنسبة 75% من خلال اكتتاب في حقوق الأفضلية، إلا أنه أعلن الخميس الماضي أن نسبة الاكتتاب بلغت 38.6% فقط. ويبدو أن نتائج اكتتاب بنك البحرين الإسلامي تفحت الباب أمام البنك للبحث عن مصدر جديد لاستكمال زيادة رأس ماله وفقاً للسقف الذي يسعى إليه.

وفي ما يتعلق بالسيولة قال الرئيس التنفيذي للمصرف: "هنالك خيارات عدة، مثل: الاستحواذ أو الاندماج، ولدينا السيولة الكافية"، كاشفاً عن أن "المصرف بدأ مفاوضات مع بنوك عدة في السوق المحلي".

جدير بالذكر أن مصرف السلام أعلن في وقت سابق عن رصد ميزانية تتراوح بين 50 إلى 100 مليون دينار لعمليات الاستحواذ. ورأى تقي أن "المنافسة تتطلب الخروج من السوق المحلية إلى السوق الإقليمية، وذلك يحتاج رأس مال كبيرًا، ونحن نتطلع في مصرف السلام لأن نكون مصرفاً إقليمياً خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، وبعد ذلك ننطلق إلى العالمية".

ويعمل في البحرين، وهي المركز المالي والمصرفي الرئيس في المنطقة، أكثر من 135 مصرف ومؤسسة مالية، من ضمنها نحو 28 مصرفاً ومؤسسة مالية إسلامية، في أكبر تجمع لهذه المصارف في المنطقة.

وكان محافظ مصرف البحرين المركزي حثّ على حدوث اندماجات بين البنوك في البحرين قائلاً: "R36;نحن بحاجة إلى مؤسسات مالية يتوافر لديها الحجم الكافي الذي يؤهلها للمنافسة بصورة فعّالة خارج حدود البلد، باعتبار أن فرص التوسع في السوق المحلية ضئيلة نسبياً"، مضيفاً: " هذه العوامل تدل على توفر المجال للمزيد من عمليات الاندماج في النظام المصرفي البحريني. ولدينا توجه في مرحلة ما بعد الأزمة (المالية) لتشجيع المزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ في هذا القطاع".

وذكر تقي أن المصرف يتفاوض بشأن مشاريع في قطاع الزراعة، لكنه لم يفصح عن المزيد بشأن ذلك. وكان تقي أكد في تصريح على هامش افتتاح فرع جديد للبنك البحريني السعودي في كونتري مول في الأسبوع الماضي أن مفاوضات المصرف مع محال آيكيا المتخصصة في صناعة الأثاث الرامية إلى إنشاء فرع لآيكيا في البحرين في مراحلها الأخيرة.

وأعلن أن المصرف يعتزم إنشاء مجمع تجاري في العاصمة المنامة بشراكة مع مجموعة من المستثمرين بكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون دينار وعلى مساحة تُقدر بـ 100 ألف متر مربع، وسيضم المجمع متجراً لمحال آيكيا.

ولم يفصح تقي عن موقع المجمع تحديداً أو وقت توقيع الاتفاق النهائي، وأوضح أن الكلفة لن تتغير، وستتكفل آيكيا بعملية التصميم والبناء لمحلها.
من جهة أخرى، قال تقي إن المصرف لا يزال يبحث عن شريك عالمي لتأسيس شركة إعادة تأمين، مشيراً إلى أن إيجاد شريك مناسب ليس بالأمر السهل، مؤملاً أن يتم ذلك قريباً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف