اقتصاد

خبير إقتصادي بلجيكي: التمويل الإسلامي ينمو في الغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد خبير إقتصادي بلجيكي اليوم أن التمويل الإسلامي يشهد نمواً في الدول الغربية.

بروكسل: قال خبير إقتصادي بلجيكي اليوم أنه قام بإطلاق مشروع مكون من شبكة عالمية من محامين متخصصين في مجال التمويل الاسلامي في ديسمبر الماضي لتقديم المشورة القانونية في جميع جوانب التمويل الاسلامي في الدول الغربية.

وقال استاذ التسويق والمدير العام لشبكة محاميي التسويق الاسلامي لوران ميرلي في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المشروع الذي قام باطلاقه في ديسمبر 2010 يستند الى ملاحظات حول مستوى الاقتصاد الكلي تفيد بان المال اليوم هو اساسا في ايدي مستثمري التمويل الاسلامي موضحا ان هناك سببين لذلك وهما ارتفاع اسعار النفط والقضايا الاخلاقية.

وقال ميرلي ان "البنوك الاسلامية لم تتعرض لهزة أزمة الائتمان لأنها لا تستثمر بالمنتجات السامة بالاضافة ايضا الى كونها قوية جدا".

واشار ميرلي الذي كتب عشرات الكتب في مجال الاقتصاد ولديه 20 عاما خبرة في العمل مع شركات القانون الدولي الى ان "التمويل الاسلامي يشهد نموا سريعا في مجال التمويل المصرفي حيث ان التمويل الاسلامي جديد على العالم الغربي وهو ذاهب الى النمو ويعد بالمنطقة التي تتحرك بسرعة".

وفي رد على سؤال حول فكرة التمويل الاسلامي اجاب الأكاديمي البلجيكي انه كان لديه اهتمام خاص بهذا الموضوع بالاضافة الى انه حاصل على دورة تدريبية مدتها سنة واحدة في التمويل الاسلامي.

واوضح ميرلي قائلا "شعرت بالفجوة في السوق وهناك فقط حوالي عشرة مكاتب عالمية للمحاماة التي تساعد المستثمرين الاسلاميين في خبرتهم القانونية" مضيفا ان "الجانب الأكثر صعوبة هو العثور على المحامين المتخصصين في مجال التمويل الاسلامي في العالم الغربي حيث انه من السهل العثور على متخصص في كوالالمبور او دبي لكن ليس هنا".

وشدد على انه "اذا كنت تبحث عن محام على سبيل المثال في السويد متخصص في مجال الصكوك الاسلامية فانه سيكون امرا صعبا جدا ولكن لدينا محام محلي متخصص ومتفهم لثقافة وتقنية التمويل الاسلامي" مشيرا الى ان المستثمرين الاسلاميين يبحثون اليوم عن استثمارات أكثر أمنا واستقرارا ولذلك فانهم يسعون الى الاستثمارات في الدول الأوروبية مثل السويد وفرنسا والمانيا.

ولفت الى انه يوجد في اوروبا حاليا حوالي 15 مكتبا لمحامي التمويل الاسلامي ويتمتعون بسمعة طيبة مشيرا الى ان احدها في اسبانيا وهو مكتب (كواتريكاس) ولديه عملاء في الحكومة الاسبانية وكذلك البنوك الكويتية.

وشدد ميرلي على ان "هذا ليس مشروعا اوروبيا بل هو مشروع على مستوى العالم" مضيفا "نحن نفتح الان عضويات لشركات المحاماة في منطقة الشرق الأوسط واسيا".

ومن جهتها قالت ايناس ووترز وهي احدى المحاميات الشركاء في مشروع التمويل الاسلامي ل(كونا) ان واحدة من العقبات الرئيسية في تطوير التمويل الاسلامي في العالم الغربي هي مسألة الضرائب مضيفة ان "التمويل الاسلامي هو شيء جديد ولكل بلد لوائحه الخاصة بالضرائب والقوانين وبالتالي فان الفكرة هي كيفية التطبيق في التمويل الاسلامي لجعله فعالا".

واشارت الى ان "البيئة القانونية في بلجيكا هي في الواقع ودية للغاية وهناك امكانيات حقيقية لتطوير المشاريع التي هي متوافقة مع الشريعة الاسلامية سواء للمسلمين ولغير المسلمين".

واضافت في الوقت نفسه ان ثمة طلبا كبيرا في بروكسل على المنتجات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية وكذلك بالنسبة لكيفية تنظيم العمل بطريقة تتوافق مع الشريعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسئلة تحتاج اجابة
سالم -

السوأل المطروح الان مامعنى التمويل الاسلامي هل يعني ما يقوم به المسلمون من انشطة تجارية غير مشروعة في اوربا وخاصة تجارة المخدرات والاحتيال الضريبي والتهريب والمشروعات الاقتصادية الزائفة لغرض تبييض اموال البترول المسروقة من قبل حكام البلدان الاسلامية وهو واضح جدا فيدول الايمان و لكل الزعماء المسلمين تقريبا والسوال الثاني ماهعنى الشريعة الاسلامية هل الشريعة السنية ام الشيعية ام غيرها لان المسلمين يختلفون فيما بينهم على تفسير معنى هذه الشريعة التي تطبق في بلدان الايمان وهي في الاساس لم تخدم شعوبها الاسلامية والدليل قطيع المهاجرين غير الشرعين من بلدان الايمان التي تطبق الشريعة الاسلامية وهنا يثبت فشلها في حل اي قضية اقتصادية فالذي ليس له في خير في وطنه ليس له خير في بلدان الكفار

يامكسور ١
مراد -

يعني باين من تعليقك يا مكسور انك حاقد وعنصري وفي نفس الوقت فاشل !

اسئلة تحتاج اجابة
سالم -

السوأل المطروح الان مامعنى التمويل الاسلامي هل يعني ما يقوم به المسلمون من انشطة تجارية غير مشروعة في اوربا وخاصة تجارة المخدرات والاحتيال الضريبي والتهريب والمشروعات الاقتصادية الزائفة لغرض تبييض اموال البترول المسروقة من قبل حكام البلدان الاسلامية وهو واضح جدا فيدول الايمان و لكل الزعماء المسلمين تقريبا والسوال الثاني ماهعنى الشريعة الاسلامية هل الشريعة السنية ام الشيعية ام غيرها لان المسلمين يختلفون فيما بينهم على تفسير معنى هذه الشريعة التي تطبق في بلدان الايمان وهي في الاساس لم تخدم شعوبها الاسلامية والدليل قطيع المهاجرين غير الشرعين من بلدان الايمان التي تطبق الشريعة الاسلامية وهنا يثبت فشلها في حل اي قضية اقتصادية فالذي ليس له في خير في وطنه ليس له خير في بلدان الكفار

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا و

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا و