اقتصاد

"مشيرب العقارية" تعين استشارياً في مجال الريادة في التصميم البيئي لمشروعها مشيرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: أعلنت شركة مشيرب العقارية (دوحة لاند سابقاً) اليوم عن تعيين شركة إنترفيس للهندسة وخدمات المباني الخضراء (Interface Engineering and Green Building Services Inc.) استشارياً لأنظمة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد LEED) في مشروع مشيرب لتطوير وسط مدينة الدوحة. ويعد "مشيرب" أول مشروع تطوير عمراني مستدام في العالم لتطوير وسط المدينة، وهو يوظف لغة معمارية قطرية أصيلة وفريدة من نوعها. ويسعى المشروع لأن يكون أكبر تجمع في العالم لمبانٍ حاصلة على شهادات نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد LEED)، وهو نظام تصنيف أبنية معترف به دولياً، أشرف على وضعه وتطويره المجلس الأمريكي للمباني الخضراء.

واختير فريق شركة إنترفيس للهندسة وخدمات المباني الخضراء من بين مجموعة من الخبراء ذوي الإمكانات الكبيرة، وذلك لما لدى هذا الفريق من خبرة واسعة والتزام راسخ تجاه الممارسات المستدامة. وقد نجحت الشركة في الحصول على شهادات ليد لـ 325 مبنى من مختلف الاستخدامات في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى 275 مشروع مسجلاً قيد التطوير. تستهدف شركة مشيرب العقارية الحصول على تصنيف ليد الذهبي لأكثر من 100 مبنى من مباني مشروع "مشيرب"، كما أن هناك بضعة مبان في المشروع تستهدف التصنيف البلاتيني لنظام ليد. وسيتم تصنيف المخطط الرئيسي كاملاً لهذا المشروع المتعدد الاستخدامات، الذي تبلغ مساحته 31 هكتاراً (310 آلاف متر مربع)، كمشروع مستدام.

بهذه المناسبة قال المهندس عيسى بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "يعد التطوير العمراني المستدام استثماراً حيوياً طويل الأمد في مستقبل الدولة ومتماشياً مع الرؤية الوطنية لقطر 2030. ويأتي تعيين الشركة الجديدة ليضمن انسجام مشروعنا الرائد مع أعلى معايير التصاميم البيئية العالمية. إذ أن المباني المستدامة، كتلك الحاصلة على شهادات ليد ، تستهلك موارد أقل وتحد من معدلات المخلفات، إضافة إلى انخفاض تكاليف تشغيلها وتوفيرها لبيئة سكنية وعملية صحية سواء في داخلها أو خارجها. وتبرز من هذا المنطلق أهمية مشروع مشيرب نظراً لما يوفره من فوائد على البيئة والقاطنين فيه على المدى الطويل".

يقوم مشروع مشيرب على تطوير موقع مساحته 31 هكتاراً وسط الدوحة وهو يهدف إلى إحياء نمط الحياة المتأصل في الثقافة القطرية وتحفيز الناس للعودة إلى مركز المدينة. ويضم هذا المشروع الرائد المتعدد الاستخدامات مبان لأغراض مختلفة تتراوح بين السكني والتجاري والترفيهي والثقافي.

وقد تم تعيين شركة إنترفيس للهندسة وخدمات المباني الخضراء لإعداد إطار عمل لموقع المشروع ككل، وتطبيق استراتيجيات خاصة بكل مبنى من خلال التعاون مع المهندسين المعماريين، لضمان حصول كافة المباني على شهادة ليد. وسيعمل فريق إنترفيس أيضاً على تطوير استراتيجيات تضمن اعتماد مخطط مشيرب بأسره كمشروع مستدام، فضلاً عن قيام الفريق بدور اللجنة المعنية بمطابقة المواصفات المطلوبة للحصول على الاعتماد وفقاً للمعايير المحددة من قبل "المجلس الأمريكي للمباني الخضراء" على مستوى كافة المباني ومحطات التبريد.

يوظف مخطط مشروع "مشيرب" في وسط المدينة سلسلة من العناصر من أجل تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، إذ يساهم التصميم المستخدم في الموقع بتلطيف الجو بصورة طبيعية من أجل تقليل الاعتماد على أنظمة التكييف. ويتم تحقيق ذلك من خلال التوظيف الدقيق للظلال والجدران السميكة والفواصل الجدارية والتركيز على مواجهة المباني للبحر وحركة الرياح واتجاه محور المشروع من الشمال إلى الجنوب.

كما يجري تركيب أنظمة تضمن مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك المياه، إضافة إلى نظام التبريد المركزي الذي يقوم على إعادة استخدام المياه الجوفية. ويسعى المشروع إلى الترويج لمفاهيم الاستدامة في إدارة النفايات، وتطبيق سياسة مشتريات لتوريد المواد والمنتجات المستدامة من المنطقة. الجدير بالذكر أن شركة دوحة لاند كانت قد أجرت عملية إعادة بلورة لعلامتها التجارية لتصبح rsquo;مشيرب العقاريةlsquo; لإبراز أهمية مشروعها مشيرب في مسيرة تطورها، وكذلك لإبراز التزام الشركة بتراث وثقافة دولة قطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف