مصر تتجاوز مشكلة نقص التمويل وعجز الموازنة بالدعم الخليجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تلقت مصر عدة مساعدات من دول عربية بعد رفضها الاقتراض من صندوق النقد الدولي، وكانت غاية المجلس العسكري -الذي يحكم البلاد بعد الإطاحة بنظام مبارك- من هذا القرار عدم زيادة العبء على الحكومات القادمة، وتجنب تحميلها أقساط تلك القروض وفوائدها ، وكذلك الابتعاد عن شروط صندوق النقد التي تنال من سيادة مصر و قد تمس باستقرارها في هذه المرحلة الحرجة.
القاهرة: تعتبر الحكومة المصرية المساعدات العربية التي قدمتها لهادول الخليج بمثابة طوق النجاة لحل إشكالية عجز الموازنة وسد الفجوة التمويلية التي تعانيها مصر واقتصادها المتهالك. فبعد إعلان الإمارات تقديم حزمة مساعدات لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار،- وفقا لما أعلنته وكالة أنباء الإمارات الرسمية- وهي تتضمن منحة بـ 750 مليون دولار مخصصة لإسكان الشباب وإنشاء صندوق بمليار ونصف مليار دولار لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى قروض بـ 750 مليون دولار.
وقبل المنح الإماراتية قدمت السعودية لمصر أيضا يد العون بدعم الاقتصاد والشعب المصري بخطة تنموية شاملة في صورة منح وقروض ميسرة، منها 500 مليون دولار منحة لدعم الاقتصاد المصري، و 500 مليون دولار في صورة سندات بالطرح العام، و500 مليون دولار قروضا ميسرة للصندوق السعودي للتنمية، و 200 مليون دولار تمويل للمشاريع المنتجة، و750 مليون دولار خط ائتمان لتمويل الصادرات المصرية للسعودية، بالإضافة إلى مليار دولار وديعة في البنك المركزي كما قدمت دولة قطر 500 مليون دولار هدية لدعم الاقتصاد المصري وتعتزم استكمال المنح والقروض الميسرة بما يقرب من 10 مليارات دولار ، كما أفادت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" عن وجود نية لدى دول عربية أخرى لتقديم الدعم لمصر في طليعتها البحرين و سلطنة عمان وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويبدو أن استعاضة مصر ديون البنك الدولي وصندوق النقد بالمساعدات العربية ستوفر عليها الكثير من موارد سد عجز الموازنة ولكن هل تكون هي الدعم الوحيد القادرعلى ذلك؟ وماذا عن السنوات المقبلة، هل ستعتمد مصر على المصدر نفسه أم ستحتاج للاستدانة من المؤسسات الدولية مرة أخرى ؟في الواقع إن الحكومة المصرية تحركت على كافة الاتجاهات الداخلية والخارجية، وتحاول بشتى الطرق أن تجد الملاذ الآمن الذي يوفر لها مصادر التمويل و الجمع بين ذلك مع الأخذ في الإعتبار تحقيق الإلتزامات التي أقرتها أمام الشعب من تطبيق الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وغيرها.
وإلى جانب التحرك الخارجي لتوفير المساعدات -غير المشروطة- تقبل الحكومة على الحلول الداخلية السريعة،شددت وزارة المالية المصرية على الجهات الداخلية في الموازنة العامة للدولة، كالجهاز الإداري والهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للانتاج الحربي، وهيئات وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام بعدم إصدار أي قرارات من شأنها ترتيب أي أعباء مالية على الخزانة العامة بخلاف ما هو مخصص لها قبل الرجوع أولا إليها لتدبير مصرفها المالي.
وأكد الخبير الاقتصادي في جامعة الدول العربية الدكتور أسامة عبد الخالق على جدوى المساعدات العربية في النهوض بالاقتصاد المصري وقال في تصريحات لـ"إيلاف":إن مصر تحتاج إلى فترة مرحلية بسيطة جدا لكي يتعافى إقتصادها تماماً ومشكلة نقص التمويل تجاوزناها بالدعم العربي ، فيكفي أن حزمة المساعدات التي قدمتها الإمارات لمصر وحدها تعادل ما كان ينوي صندوق النقض إقراضه لمصر (3 مليارات جنيه) .وأشاد عبد الخالق بالموقف العربي وتدافع دول الخليج لدعم الاقتصاد المصري بداية بالمملكة العربية السعودية ثم دولة قطر فالكويت وأخيرا الإمارات.
وصرح أن هناك دولا أخرى سوف تقدم يد العون لمصر على رأسها البحرين وسلطنة عمان كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن خيار الاقتراض هو أمر الخيارات أمام مصر في المرحلة الحالية و قال إن قرار الاقتراض في حد ذاته ينبغي أن تتوافر له ثلاثة شروط حتى يمكن قبوله،الأول إنه لابد أن يكون موجهاً لأنشطة إنتاجية ، والثاني أن يكون القرض قادرا على سداد أقساط الديون وفوائدها ، والشرط الأخير والأهم ألا يكون مشروطاً بما يخل بسيادة الدولة سياسيا واقتصاديا وهذا ما لم يتوافر مع قرض صندوق النقد ولذا فإن قرار المجلس العسكري برفضه كان صائبا وأخذ بعدا إجتماعيا مهما وهو عدم تحميل الأعباء على الأجيال القادمة.
التعليقات
لماذا إيلاف ؟
رستم المهداوي -صحيح أن إيلاف محجوبة في السعودية ، لكن لايعني أن ليس لها قراء ، لذلك لوحظ تكرار دور الأمارات وكأنها المانح الوحيد ، مع العلم بأن السعودية دعمت بمبلغ يبلغ حسب الأرقام المنشورة 2 مليار دولار ، بينما الأمارات آخر الداعمين وبمبلغ يبلغ فقط 3 مليار جنيه !!أرجو من يحمل آلة حاسبة يحسب قيمة صرف الدولار أمام الدولار !!والسعودية لم تدعم إلا بإسلوب متحضرجداً وعملي بدعم صناديق وإنشاء محافظ وصناديق ، ومنحة قيمتها 500 مليون دولار أيضاً !مجرد ملاحظة حبيبتي إيلاف :)
gg
rafy55 -الى;متى;سوف;تشحدون
الخليج البقرة الحلوب
خليجي -يسموننا بالاعراب رعاة الغنم..عملاء الأمريكان ..و يشتموننا باعلامهم القومي ليلي نهار..و في النهاية يأتون لطلب المساعدات المالية!!
السعودية وعدت
عادل 101 -رستم المهداوي تصحيح للخبر الإمارات دعمت مصر ب 3 مليارات دولار وليس جنيه وما في أي فرق بين الإمارات والسعودية كلنا أخوة وعيال عم.
3 مليارات
عمر -عزيزي رستم الامارات قدمت 3 مليارات دولار وليس 3 مليارات جنيه . يرجى التاكد من خلال البحث في الانترنت.
اللهم شل العسكر
جاك عطالله -البحرين ستقدم عونا ماليا لمصرهل المطلوب ان اضحك ???ام ابكى ???ام الطم ??ام اطلب عزل العسكريين عن اتخاذ اى قرارات سياسية و اقتصادية بعد ستين سنة من احتلال دراكولى لمصر مص دمها وجعلها تشحت من البحرين التى لدينا جزيرة بدران بشبرا اكبر منها حجما وسكانا ??الم يحن الوقت للشعب المصرى ليفوق من نوم الغفلة ????
الى رستم المهداوي
الى رستم المهداوي -الى رستم المهداوي هل عندك حول وهل تقرا المقال الذى نراه امامنا ام تقرا مقال اخر والذى يقول ;اعلان الإمارات تقديم حزمة مساعدات لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار،-وفقا لما أعلنته وكالة أنباء الإمارات الرسمية- وهى تتضمن منحة بـ 750 مليون دولار مخصصة لإسكان الشباب وإنشاء صندوق بمليار ونصف مليار دولار لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى قروض بـ 750 مليون دولار.
معلوماتك غير صحيحه
طلال -الامارات دعمت ب 3 مليار دولار مساكن + انشاء صندوق خليفه لدعم مشاريع الشباب وووو تأكد قبل ما تعلق
الى رستم المهداوي
شارلوك عيناوي -الظاهر ان المدعو رستم مايعرف يقرا او الظاهر انه مصاب بالزهايمر لانه مايذكر ماكتب في بداية الخبر وركز على النهاية ,, للتصحيح الامارات تبرعت بـ 3 مليار دووولار وبطريقة حضارية على قولتك تتضمن منح للاسكان وصندوق لدعم المشاريع وقروض .. إلخ. الله يديم عز آل نهيان ويحفظ خليفة وولي عهده الامين.
إلي ٤ - ٥ - ٧
رستم المهادوي -أكد الخبير الاقتصادي في جامعة الدول العربية الدكتور أسامة عبد الخالق على جدوى المساعدات العربية في النهوض بالاقتصاد المصري وقال في تصريحات لـ ;إيلاف إن مصر تحتاج إلى فترة مرحلية بسيطة جدا لكي يتعافى إقتصادها تماماً ومشكلة نقص التمويل تجاوزناها بالدعم العربي ، فيكفي أن حزمة المساعدات التي قدمتها الإمارات لمصر وحدها تعادل ما كان ينوي صندوق النقض إقراضه لمصر (***3 *****مليارات جنيه******) .وأشاد عبد الخالق بالموقف العربي وتدافع دول الخليج لدعم الاقتصاد المصري بداية بالمملكة العربية السعودية ثم دولة قطر فالكويت وأخيرا الإمارات. مانقل آعلاه من الخبر وهو تصريح الخبير الإقتصادي بجامعة الدول العربية ولم آصب بالحول ياصديقي صاحب التعليق رقم ٧ !! ويفيد بٌأن تبرع الآمارات ٣ ملي،ن جنيه ٫ بينما بأول الخبر يقول ٣ مليار دولار على رسلك ياتعليق سبعة السعودية قدمت ٣.٥ مليار منها ٥٠٠ ملي،ن منحة والباقي ٣ مليار على شكل قروض وإستثمارات وهو حق ووأجب على دولة بحجم وأهمية السعودية .
اهل مصر
خضر-لندن -الاخ اللي يقول شحاده, احترم نفسك رجاء واسال الله ان يجيك يوم تشحد فعلا ولا تلاقي من يعطيك . لعلمك ولعلم الساده القراء, دول الخليح هي من سارعت بتقديم خدماتها وليست مصر, وفائنا لمصر والمصريين يمتد من ايام تأسيس المملكه حين كانت البعثات تغادر اليهم. مصر هي من ارسلت ابنائها الينا اطباء ومعلمين في وقت كانت الكفاءات شبه معدومه اسال الله ان يرفع عنكم اهل مصر
كلنا فداء مصر العروب
مسلم عربي سعودي -مصر العزة والعروبة هي بلد كل عربي أصيل والله الذي لا إله إلا هو نحن السعوديون وأخوتنا الخليجيون بصفة عامة نفديك يا بلدنا الثاني بالمال والعيال والأنفس وما تقدمه حكوماتنا الرشيدة ليس إلا واجبا دينيا وأخوياً وعروبياً عيشي عزيزةٍ مرفوعة الرأس كما كنت سابقاً وكما أنت الآن وستظلين كذلك بقدرة قادر
أمولنا أموالهم
إماراتي -لكل الحاسدين أموال الامارات و الخليج العربي هي أموال مصر ،، إذا هناك خلاف فهو خلاف العائله الواحدة و يزول سريعا .التعليق رقم 6 ,,, إذا اردت ان تلطم فهذا طبعك .
أمولنا أموالهم
إماراتي -لكل الحاسدين أموال الامارات و الخليج العربي هي أموال مصر ،، إذا هناك خلاف فهو خلاف العائله الواحدة و يزول سريعا .التعليق رقم 6 ,,, إذا اردت ان تلطم فهذا طبعك .
محلل
محلل -الى اول تعليق : الامارات قدمت منح وبالتفصيل تتضمن منحة بـ 750 مليون دولار مخصصة لإسكان الشباب وإنشاء صندوق بمليار ونصف مليار دولار لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى قروض بـ 750 مليون دولار اما السعوديه فلم تقدم سوى قروض ومع فوائد ايضا
محلل
محلل -الى اول تعليق : الامارات قدمت منح وبالتفصيل تتضمن منحة بـ 750 مليون دولار مخصصة لإسكان الشباب وإنشاء صندوق بمليار ونصف مليار دولار لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى قروض بـ 750 مليون دولار اما السعوديه فلم تقدم سوى قروض ومع فوائد ايضا