فورد تحقق نمواً بنسبة 63% في دول مجلس التعاون الخليجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: سجلت مبيعات سيارات فورد ولينكولن خلال النصف الأول من العام 2011 نمواً ملحوظاً بنسبة 63% مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الوقت نفسه، تواصل الشركة تحقيقها لنمو كبير في الحصة السوقية على المستوى الإقليمي.
يعود هذا النجاح الكبير إلى نمو الطلب من قبل المستهلكين، بالتزامن مع توفر منتجات جديدة حديثة ومبتكرة، وزيادة استثمارات الوكلاء في المنطقة ونمو الطلب على مبيعات الجملة.
وواصلت سيارات فورد نموها محققة زيادة بنسبة 64%، حيث سجلت سيارات توروس وفيوجن وموستانج نمواً كبيراً في مختلف أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وحققت مبيعات فورد توروس ارتفاعاً هائلاً بنسبة 163% خلال النصف الأول من هذا العام فأتت في المرتبة الأولى. وحلت فورد فيوجن في المرتبة الثانية بنمو قدره %87، وتلتها سيارات فورد موستانج المميزة بنمو بلغ 33% في مبيعاتها في مختلف أرجاء المنطقة.
كما وسجلت مبيعات الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات زيادة بنسبة 62% في حجمها، حيث حققت مبيعات شاحنات F-series نمواً بنسبة قاربت الثلاثة أضعاف، في حين ارتفعت مبيعات شاحنات رينجر إلى الضعف تقريباً. وعلى عادتها، حققت سيارة فورد المفضلة، فورد إكسبلورر، نمواً مذهلاً في حجم مبيعاتها بلغ 62%، فحلت ثانية بعد سيارة الكروسوفر متعددة الاستخدامات، فورد إيدج، التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 64%.
أما سيارات فورد إكسبديشين الكبيرة متعددة الاستخدامات فسجلت نمواً قدره 57%. وترى فورد أن هذا الارتفاع سوف يستمر بوصول سيارة إكسبلورر الجديدة إلى المنطقة خلال شهر رمضان المبارك.
في هذا السياق قال حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات لدى شركة فورد الشرق الأوسط: "تواصل فورد تفوقها عبر الأداء المتميز للنصف الأول من العام، إذ تشهد هذه النتائج الإيجابية على الثقة المتزايدة التي تتمتع بها منتجات فورد لدى العملاء. ولا تقتصر أهمية منتجاتنا على ما فازت به من جوائز أو على جودتها العالمية، بل أصبحت رائدة السوق على مستوى التقنية وخصائص السلامة وغيرها من المزايا. وتشير توقعاتنا إلى استمرار هذا النمو في الشرق الأوسط، مما يضمن لنا حصة سوقية أكبر على المستوى الإقليمي، لاسيما مع إطلاق مجموعة جديدة من المنتجات في وقت لاحق من العام الحالي، بما في ذلك سيارتا فورد إكسبلورر وفورد فوكس الجديدتين كلياً".
جاءت السوق السعودية مجدداً في الصدارة، إذ سجلت مبيعات فورد ولينكولن فيها نمواً إجمالياً بنسبة 88% مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي. وحافظت الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات على أدائها المتميز في المملكة، حيث حققت المبيعات نمواً وصل إلى 94% مقارنة بالعام الماضي. وفي الوقت نفسه، حافظت مبيعات السيارات على قوتها بنمو بلغ 79%.
بدورها، سجلت مبيعات سيارات فورد، بمختلف طرازاتها، نمواً كبيراً في الكويت، وصل إلى 29% خلال النصف الأول من العام الحالي، كما سجلت نمواً بنسبة 28% في مبيعات السيارات، و29% في مبيعات السيارات متعددة الاستخدامات/ الشاحنات مقارنة بالعام الماضي.
وحافظت مبيعات سيارات فورد في البحرين على ارتفاعها، حيث حققت نمواً بنسبة 39% مقارنة بنتائج العام الماضي، وذلك مع تأكيد العملاء البحرينيين على تفضيلهم للشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات التي ساهمت بـ46% من النمو الإجمالي للمبيعات، بالتزامن مع زيادة بلغت 32 % في مبيعات السيارات.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد حققت فورد نمواً بنسبة 31% في المبيعات، مع زيادة بنسبة 33% في مبيعات الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات و27% في مبيعات السيارات.
وفي قطر، حققت مبيعات السيارات نمواً وصل إلى 66%، بينما سجلت سلطنة عُمان نمواً كبيراً في مبيعات فورد فيوجن وصل إلى 60%، بينما حققت فورد توروس ارتفاعاً بنسبة 86% في المبيعات.
واختتم مراد قائلاً: "لا شك بأن النمو الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال العام الجاري وحتى اليوم يعد مؤشراً إيجابياً نحو تعزيز حصتنا السوقية خلال النصف الثاني من عام 2011. وتعمل فورد بالتعاون مع وكلائها على إيلاء القدر الأقصى من الاهتمام لخدمة العملاء وتزويدهم بالسيارات التي يرغبون في اقتنائها بأعلى مستويات الجودة والكفاءة في استهلاك الوقود والسلامة وأناقة التصميم والقيمة المضافة".