اقتصاد

ألمانيا تسعى إلى إحياء خطط مبادلة الديون اليونانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسعى ألمانيا الآن إلى إحياء خطط مبادلة الديون اليونانية، في وقت تكافح فيه أوروبا لإيجاد طريقة تضمن من خلالها مشاركة دائني القطاع الخاص في خطة إنقاذ جديدة للبلاد.

ألمانيا تخطط لإحياء خطط مبادلة ديون أثينا

أشرف أبوجلالة من القاهرة: يأتي هذا التطور بعد أسابيع من سحب برلين لاقتراحها، بعدما طفت على السطح بعض التحذيرات. وحتى مع طرح مبادرة فرنسية بديلة خلال الأسبوع الماضي، أطلقت تحذيرات مماثلة من احتمالية أن يحدث تعثر، رغم أنها أكثر ليونة تجاه المؤسسات المالية.

ومن المعروف أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يفحصون الآن ما إن كانت مثل هذه التصنيفات من الممكن أن يُنظَر إليها على أنها "مؤقتة"، إذا تمت مراجعتها على الفور بعد ذلك على أساس أن موقف المستثمرين أصبح مضموناً.

ومازال ينظر إلى ذلك على أنها خطوة بعيدة المنال، وقرر وزراء مالية منطقة اليورو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الحل النهائي يجب أن لا ينطوي على تعثر انتقائي. ولفتت صحيفة "آيريش تايمز" الأيرلندية في هذا السياق إلى أن مناورة كهذه سينظر إليها باعتبارها مناورة محفوفة بالمخاطر، إضافة للعواقب التي لا يمكن التنبؤ بها في السوق.

مع هذا، نقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي في وضع جيد قوله إن المناقشات جارية لتقويم ما إن كانت التصنيفات الافتراضية ستفرض لمدة يوم واحد فقط، ثم ترفع على الفور بعد ذلك على أساس عدم وجود عملية الهايركوت Haircut على مستحقات المستثمرين.

ومضت الصحيفة تقول إن عنصر الغموض الرئيس هو رد الفعل المحتمل من جانب الأسواق. ثم عاود المسؤول الأوروبي يقول: "يمكن للمرء أن يحاول التنبؤ، لكن ذلك ليس شيئاً يمكننا توقعه بصورة دقيقة، وما هي طبيعة رد الفعل عند هذه النقطة".

ومن المُسَلَّم به أن تلك المحادثات قد تتيح بداية جديدة لخطة مبادلة الدين التي نوقشت أولاً من جانب وزير المالية الألماني، فولفغانغ شويبله. وهناك احتمالية أخرى تتحدث عن أن السلطات لم تعد تسعى إلى التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل. وفي وقت يُستًبَعد فيه التوصل إلى اتفاق قبل أيلول/ سبتمبر، أوردت الصحيفة الأيرلندية عن مصادر قولها إن ذلك قد يتيح فرصة جديدة للمضي قدماً في اقتراح مبادلة الديون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف