اقتصاد

فيينا الأكثر استضافة للمؤتمرات الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حافظت العاصمة النمساوية فيينا على ترتيبها العالمي باعتبارها المدينة الأكثر استضافة للمؤتمرات الدولية في العالم العام الماضي وذلك بعد أن استضافت 154 مؤتمرا دوليا أما من حيث ترتيب الدول فقد حلت الولايات المتحدة في المقدمة بتنظيمها 623 مؤتمرا دوليا .

براغ: أظهرت المعطيات الحديثة لاتحاد المؤتمرات العالمية بان العاصمة النمساوية شهدت العام الماضي تنظيم العدد الأكبر من المؤتمرات الدولية الطابع الأمر الذي جعلها في المرتبة الأولى بين مدن العالم في هذا العام كونها قد شهدت انعقاد 154 مؤتمرا دوليا .وقد حلت برشلونة الأسبانية في المرتبة الثانية بتنظيمها 148 مؤتمرا دوليا تلتها باريس بتنظيمها 147 مؤتمر ثم برلين بتنظيمها 135 مؤتمرا .وقد احتلت سنغافورة المرتبة الخامسة بتنظيمها 136 مؤتمر دوليا أعقبتها مدريد بتنظيمها 114 مؤتمرا ثم اسطنبول بالمرتبة السابعة أما لشبونة فحلت ثامنة فيما احتلت أمستردام المرتبة التاسعة و سيدني الاسترالية المرتبة العاشرة .

وتشير معطيات الاتحاد إلى أن الولايات المتحدة كدولة تصدرت دول العالم في عدد المؤتمرات الدولية التي عقدت على أراضيها العام الماضي حيث استضافت 623 مؤتمر تلتها ألمانيا التي استضافت 542 مؤتمرا ثم أسبانيا 451 ثم بريطانيا التي استضافت 399 مؤتمرا دوليا .وقد احتلت فرنسا المرتبة الخامسة بتنظيمها 371 مؤتمرا دوليا فيما احتلت ايطاليا المرتبة السادسة بتنظيمها 341 ثم اليابان التي نظمت 305 ثم الصين التي استضافت 282 مؤتمرا دوليا أما البرازيل فقد احتلت المرتبة التاسعة بتنظيمها 275 مؤتمرا دوليا تلتها سويسرا بتنظيمها 244 مؤتمرا دوليا على أراضيها .

ويلاحظ في قوائم الاتحاد بان العاصمة التشيكية براغ تراجعت مرتبتها العام الماضي إلى المرتبة 19 بين مدن العالم في تنظيم المؤتمرات بعد أن كانت في عام 2009 في المرتبة الخامسة عشرة حيث نظمت العام الماضي 85 مؤتمرا دوليا فقط ويعيد المختصون هذا التراجع إلى ضعف التسويق الحاصل للعاصمة براغ دوليا والى قلة التسهيلات والامتيازات المقدمة لمنظمي المؤتمرات على خلاف فيينا التي تقدم تسهيلات وعروض مغرية تبلغ قيمتها أحيانا عدة عشرات الآلاف من اليورو .

ويؤكد الناطق باسم اتحاد وكالات ومكاتب السياحة في تشيكيا توميو اوكامورا بان جميع العاملين في قطاع السياحة يعرفون بان المشارك في المؤتمرات الدولية هو السائح الأكثر جاذبية في العالم لأنه ينفق خلال إقامته ضعف ما ينفقه السائح العادي كما أن الجهة المنظمة تقوم عادة بتسديد قيمة النقل والتحركات والطعام والسكن وتغطية برامح الترفيه وبالتالي يتبقى مع المشاركين المال الكافي لشراء الهدايا أكثر من السائح العادي الذي يتوجب عليه تسديد كافة النفقات بنفسه .

ويقدر اوكامورا الإنفاق الذي يقوم به المشارك في المؤتمرات الدولية بمئتي يورو يوميا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف