اقتصاد

مؤشرات معظم أسواق الخليج نمت في الأسابيع الأولى بعد النصف الأول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمكنت أسواق الأسهم الخليجية من إنهاء أول أسابيع فترة النصف الثاني من العام الحالي مسجلة نموًا لمؤشراتها الرئيسة، باستثناء بورصة البحرين التي سجل مؤشرها خسارة بسيطة.

عواصم: أوضحت شركة "بيان للاستثمار" اليوم الأحد في تقريرها الاسبوعي عن اداء اسواق الاسهم الخليجية ان غالبية المكاسب التي سجلتها الأسواق الأخرى كانت محدودة بدورها، وذلك في ضوء استمرار ترقب المتداولين لاعلانات الشركات المدرجة للنصف الأول من العام الحالي.

وذكرت ان هذا الاداء انعكس على نشاط التداول في معظم الأسواق، حيث سجلت تراجعات متفاوتة، مما انعكس سلبًا على مجموع متوسطات كل من كمية وقيمة التداول للأسواق ككل بنهاية الأسبوع. على صعيد الأداء الأسبوعي، فقد سجل سوقا الإمارات مكاسب جيدة خلال الأسبوع الماضي بدعم من القوى الشرائية الواضحة التي شهدتها الأسهم القيادية، وخاصة أسهم القطاع العقاري، مشيرًا الى ان سوق دبي المالية شغلت المركز الأول بنسبة نمو بلغت 2.7 %.

واوضحت ان بورصة قطر شغلت المرتبة الثانية بارتفاع نسبته 1.69 %، حيث نما مؤشرها بدعم من استمرار عمليات الشراء القوية في الحضور، والتي شملت معظم الأسهم في كل القطاعات، وذلك وسط موجة تفاؤلية بشأن نتائج الشركات المدرجة عن فترة النصف الأول.

وقالت ان سوق الكويت للأوراق المالية كانت أقل أسواق الأسهم الخليجية تسجيلاً للمكاسب في الأسبوع بنمو طفيف نسبته 0.02 %، حيث تمكن من تحقيق نمو طفيف لمؤشره السعري، وسط اتجاه شرائي تركز على الأسهم القيادية، وخاصة في قطاع البنوك، الذي تمكن من الاستحواذ على معظم سيولة السوق في الأسبوع الماضي.

وأضافت أن السوق شهدت عمليات جني أرباح على الأسهم التي كانت قد حققت مكاسب سابقة، اضافة الى تداولات مضاربية شملت بعض الأسهم القيادية والصغيرة، مما أدى الى تذبذب الأداء العام للسوق وحد من المكاسب الأسبوعية لمؤشرها الرئيس.

وذكرت ان بورصة البحرين كانت هي الوحيدة التي أنهت تعاملات الأسبوع الماضي في المنطقة الحمراء، حيث تراجع مؤشرها بشكل طفيف، إذ نقص بنسبة 0.02 %، نتيجة تغلب عمليات البيع على القوى الشرائية التي شهدتها البورصة، حيث تركزت هذه العمليات على بعض أسهم قطاعي الخدمات والاستثمار.

على صعيد الأداء منذ بداية العام، فقد اجتمعت كل مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية على الاغلاق في المنطقة الحمراء، وظلت سوق مسقط للأوراق المالية لكونها هي الأكثر خسارة، حيث وصلت نسبة تراجعها الى 11.53 %، وجاءت سوق الكويت للأوراق المالية في المرتبة الثانية بعدما نقص مؤشرها بنسبة 10.67 %.

واشارت الى ان مؤشر السوق المالية السعودية هو الأقل خسارة بين مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام، حيث سجل تراجعًا بلغت نسبته 0.13 %. واضافت ان مجموع المتوسطات اليومية تراجع لجهة حجم التداول بنسبة بلغت 6.58 %، اذ وصل الى 379.91 مليون سهم في الأسبوع الماضي مقابل 406.65 مليون سهم في الأسبوع الذي سبقه.

وذكرت ان مجموع المتوسطات اليومية لقيمة التداول انخفض أيضًا، اذ بلغ 1.02 مليار دولار أميركي في الأسبوع الماضي، وبتراجع نسبته 1.66 % عن الأسبوع الذي سبقه، والذي كان وقتها 1.03 مليار دولار أميركي.

على صعيد الكمية المتداولة قالت "بيان للاستثمار" ان متوسط حجم التداول تراجع في خمس أسواق مقابل نموه في السوقين الباقيين، هذا وتصدرت بورصة البحرين الأسواق التي سجلت تراجعًا، اذ سجل متوسط حجم تداولاتها انخفاضًا نسبته 57 %، وتلاها سوق مسقط، حيث تراجع متوسط حجم التداول فيها بنسبة 30.13 %.

وكانت سوق دبي المالية هي الأقل تراجعًا، اذ سجل متوسط حجم التداول فيها انخفاضا نسبته 0.24 %. واوضحت ان متوسط حجم التداول في سوق الكويت زاد بنسبة بلغت 16.4 %، فيما وصلت نسبة الارتفاع في بورصة قطر الى 3.89 %، هذا وكان أكبر متوسط لحجم تداول بين أسواق الأسهم الخليجية من نصيب السوق المالية السعودية الذي بلغ 127.97 مليون سهم.

واشارت الى ان سوق دبي المالية جاءت في المركز الثاني بمتوسط حجم تداول بلغ 93.24 مليون سهم. وعلى صعيد القيمة انخفض متوسط قيمة التداول في خمس أسواق أيضًا، وتصدرتها بورصة البحرين بعدما نقص متوسط قيمة تداولاتها بنسبة 74.8 %، فيما شغلت سوق الكويت للأوراق المالية المرتبة الثانية بتراجع نسبته 22.9 %.

وبينت الشركة ان سوق دبي المالية كانت هي الأقل انخفاضًا، بعدما نقص متوسط قيمة التداول فيها بنسبة 9.79 %. واضافت ان أكبر متوسط يومي لقيمة تداول بين أسواق الأسهم الخليجية كان من نصيب السوق السعودية، والذي بلغ 849.78 مليون دولار أميركي، فيما حلت ثانيًا بورصة قطر بمتوسط يومي لقيمة التداول بلغ 57.86 مليون دولار أميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف