مصر تواصل الإعتصامات وأسهم البورصة تنخفض 3%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يواصل المتظاهرون المصريون اليوم إعتصامهم في ميدان التحرير، في حين هبط مؤشر البورصة المصرية بنحو 3% خوفاً من تفاقم الإضطرابات.
القاهرة: يواصل المتظاهرون المصريون اليوم الإثنين إعتصامهم في ميدان التحرير، وسط القاهرة، لليوم الرابع على التوالي في حين هبط مؤشر البورصة المصرية بنحو 3% خوفا من تفاقم الاضطرابات الواسعة التي تعم البلاد.
ويعتصم الاف المصرين في القاهرة وفي مدينتي الاسكندرية والسويس الساحليتين منذ الجمعة بعد تظاهرات حاشدة للضغط على المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتنفيذ الاصلاحات التي وعد بها منذ توليه زمام الحكم في مصر بعد تنحية الرئيس السابق محمد حسني مبارك فبراير/شباط الماضي تحت وطأة ثورة شعبية غير مسبوقة في مصر.
وقال احمد السيد وهو احد الناشطين في ميدان التحرير الذي توقفت فيه الحركة المرورية تماما منذ الجمعة "لن نذهب الى اي مكان حتى يتم تنفيذ كافة مطالبنا".
ويغلق المتظاهرون مجمع التحرير، احد اكبر الدوائر الحكومية في القاهرة، بعد ان اقنعوا العديد من موظفيه بالاضراب عن العمل الاحد الماضي.
وفي الاسكندرية اعتصم مئات المحتجين في ميدان القائد ابراهيم فيما يعتصم مئات اخرين في ميدان الاربعين بمدينة السويس.
والاثنين عصفت موجة من الخسائر بالاسهم المصرية وسط تصاعد وتيرة الاعتصامات والمظاهرات.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "اى جى اكس 30 "، الذي يقيس أداء اكبر 30 شركة مقيدة، متراجعا بنسبة 2,93% ليصل إلي 5116.21 نقطة، هو آدنى مستوى للمؤشر منذ منتصف ايار/مايو الماضي.
وقالت المحللة الاقتصادية مروة أبو عوف ان "موجة بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب سيطرت على اداء السوق خلال جلسة اليوم تاثرا باستمرار الاعتصامات والمظاهرات فى الميادين الرئيسية في القاهرة والسويس والاسكندرية".
وكان مؤشر "اى جى اكس 30" أغلق الأحد منخفضا بنسبة 1,67%.
وتوقعت ابو عوف "أن يستمر الأداء السلبي للسوق لحين استقرار الأوضاع السياسية فى البلاد."
ومن بين المطالب الرئيسية للمحتجين اقالة ومحاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فضلا عن محاكمات حاسمة وشفافة لاقطاب النظام السابق وعلى راسهم الرئيس السابق حسني مبارك ووزير العدل حبيب العادلي.
كما تثير المحاكمات العسكرية للمدنيين سخط المصريين ويعد الغاؤها من المطالب الرئيسية للمتظاهرين، اضافة الى بعض الخلافات على الجدول الزمني لاجراء الانتخابات ووضع الدستور.
وبالرغم من ان رئيس الوزراء المصري عصام شرف اصدر سلسة قرارت اصلاحية السبت في محاولة لاحتواء هذا الغضب الشعبي الا ان المتظاهرين انتقدوا هذه القرارات وابدوا اصرارهم على مواصلة اعتصامهم حتى يتم تحقيق كافة مطالبهم.