بنك الخليج الأول الإماراتي ينهي صلته بوحدته الليبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أظهرت نشرة أرسلها بنك الخليج الأول إلى بورصة لندن أن البنك الذي يتخذ من أبوظبي مقرا أنهى صلته بوحدته الليبية بعد الاضطرابات السياسية التي حدثت في البلاد وأن استثماره 'متاح للبيع'. وعلق بنك الخليج الأول - الذي تملك الأسرة الحاكمة في أبوظبي أغلب أسهمه- اتفاقية الإدارة مع وحدته السابقة مصرف الخليج الأول الليبي وقال إن القيمة الدفترية الصافية لاستثماره 396 مليون درهم (107.8 مليون دولار).وقال البنك في النشرة التي أرسلها إلى بورصة لندن بتاريخ 11 تموز/يوليو الجاري 'بنك الخليج الأول لا يشارك في العمليات اليومية لمصرف الخليج الأول الليبي ولم يعد المصرف مقيدا كوحدة تابعة لبنك الخليج الأول'. وأضاف 'أصبح استثمار بنك الخليج الأول في مصرف الخليج الأول الليبي مقيدا كاستثمار متاح للبيع'.
والاستثمار المتاح للبيع هو معيار محاسبي يتيح لبنك الخليج الأول تحديد قيمة عادلة للوحدة في دفاتره بدلا من مخصص لانخفاض القيمة. وقال البنك إن الوحدة ليست معروضة للمزايدة حاليا. وقال البنك لرويترز في بيان امس 'الوحدة ليست للبيع في الوقت الراهن وبنك الخليج الأول لا يجري محادثات مع أي طرف بهذا الصدد'.وأوقفت العديد من الشركات مشروعات في ليبيا بسبب الاضطرابات العنيفة في البلاد.وقالت شركة المعبر للتطوير العقاري - المملوكة جزئيا لشركة مبادلة الذراع الاستثمارية لإمارة أبوظبي وشركة الدار العقارية- في نيسان/ابريل إنها جمدت مشروعا بقيمة 300 مليون دولار في ليبيا.
وقال بنك الخليج الأول - ثاني أكبر بنك في الإمارات من حيث القيمة السوقية- إن كل الأعضاء الذين رشحهم في مجلس ادارة الوحدة الليبية قد استقالوا.