اقتصاد

23% من مدراء الأعمال يشككون بمستقبل اليورو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدت الأزمات المالية القائمة في بعض دول اليورو واحتمالات تفاقمها فيها إلى تزايد نسبة المشككين بمستقبل اليورو ليس فقط في عيون الرأي العام في بعض الدول الأوربية وإنما أيضا في أعين مدراء الأعمال الأوروبيين وفي دول الشرق الأوسط أما الدول الأوربية التي لم تبدأ العمل باليورو كتشيكيا وبولونيا فقد أخرت تحديد أي موعد ثابت لدخولها منطقة اليورو.

براغ:اظهر استطلاع جديد للرأي أجرته الشبكة العالمية لشركات الاستشارات KPMG بان 23% من مدراء الأعمال في أوروبا والشرق الأوسط يشككون بمستقبل اليورو في حين ترتفع النسبة في تشيكيا إلى نحو 33% بين كبار مدراء الأعمال في البلاد .

ويلاحظ بان التشاؤم يسود أيضا حول الموقع المستقبلي لأوروبا كقوة عظمى اقتصاديا وسياسيا إذ قال 64% من المشاركين في الاستطلاع بان أوروبا تفقد تدريجيا أهميتها وان موقعها سيتراجع في العشرة أعوام القادمة أما في تشيكيا فان 73% من مدراء الأعمال لهم مثل هذا التصور حول مستقبل أوروبا . وعلى خلاف هذا التشاؤم بين كبار مدراء الأعمال في العالم فان أغلبيتهم يرون أن الأزمة الحالية لليورو سيتم تجاوزها وان اليورو سيبقى متواجدا في عام 2016 على الرغم من المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تواجهها أوروبا الآن .

وقال اغلب هؤلاء المديرين بانهم يشعرون بشكل بارز باستمرار انتقال القوى باتجاه الأسواق التي تشهد تطورا .وعبر اغلب المشاركين في الاستطلاع من مختلف الدول والقطاعات الاقتصادية عن قلقهم من الارتفاع الذي حصل قبل فترة لأسعار النفط وبقية المواد ورأى 60% منهم أن النمو الدراماتيكي للأسعار سيبطئ الانتعاش الاقتصادي . الاستطلاع اظهر أيضا بان 51% من مدراء الأعمال يعتبرون بان الأمر المفصلي والحاسم بالنسبة لشركتهم هو تغير هيكلية النشاطات التجارية التي من شانها تخفيض النفقات .

وعلى خلاف النتائج الإجمالية التي توصل إليها الاستطلاع فان مدراء الشركات التشيكية يعتبرون أن الأمر الأكثر جوهرية الآن هو مقدرة شركاتهم على التأقلم مع تغير تصرفات وسلوك الزبائن وان 63% من إدارات الشركات تحاول التركيز على ذلك الآن أما في النتائــج الإجماليـــة للبحث فقد بلفت النسبة في هذا المجال 24% فقط .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف