"ديلويت": قطاع الطيران العالمي يشهد ركوداً في العائدات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير لـ"ديلويت" أن أداء قطاع الطيران العالمي شهد ركوداً في العائدات للعام الثاني على التوالي.
إيلاف: يكشف تقرير "ديلويت" الجديد تحت عنوان "دراسة حول أداء قطاع الطيران والدفاع العالمي 2010"، عن ركود في الأداء المالي للقطاع للسنة الثانية على التوالي في ظل مواجهة العائدات صعوبة في مواكبة ركب التضخم. ويشير التقرير الذي يحلل أيضاً الأداء المالي لشركات قطاع الطيران والدفاع العالمي التي تتخطى عائداتها 400 مليون دولار، إلى أن القطاع شهد ارتفاعاً ثابتاً إلى متواضع نسبياً في الأرباح التشغيلية الأساسية (باستثناء المصاريف غير المتكررة).
كما يظهر التقرير أن غالبية الشركات في القطاع لم تشجع طلبات الشراء بشكل كافٍ لتكون البديل عن فواتير عائدات المبيعات. وعلى رغم تراكم الطلبات مقارنةً مع مستويات العام 2009، شهد القطاع نمواً غير متوازن في زخم الطلبات على الطائرات التجارية فيما في وقت عانى فيه المقاولين في مجال الدفاع من موازنة ضيقة.في هذا الإطار، قال طوم كابتين، نائب الرئيس في "ديلويت" والمسؤول عن قطاع الطيران والدفاع العالمي، "لا تعتبر النتائج الثابتة مفاجئة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
وتواجه شركات المقاولات في مجال الدفاع العالمي تحديات جديدة في نمو العائدات والأرباح. وبعكس ذلك، يسعى قطاع الطيران التجاري إلى عائدات أكبر وزخم في الأرباح، خاصةً في ظل استمرار ارتفاع معدل الرحلات الجوية الخاصة وبهدف الأعمال، لا سيما في الاقتصاديات العالمية الناشئة.
تشمل دراسة "ديلويت" النتائج التالية: إرتفاع الأرباح التشغيلية بنسبة 24.9% بفضل الرسوم الأصلية والاسمية غير المتكررة التي بلغت 1.7 مليار دولار في العام 2010 مقارنةً مع 10.5 ملياراً في العام 2009. وفي غياب هذه المصاريف ارتفعت العائدات التشغيلية بنسبة 4.5% في العام 2010.
تشكل هوامش التشغيل الاساسية البالغة 8.9% إرتفاعاً بنسبة 2.9% أو 26 نقطة اساس على الرغم من ارتفاع الأرباح التشغيلية بنسبة 23% أو 162 نقطة أساس بفضل غياب المصاريف غير المتكررة الكبيرة في 2010 مقارنةً مع 2009.
نمو عائدات الشركات الأميركية العاملة في قطاع الطيران والدفاع بوتيرة أسرع من الشركات الأوروبية في 2010 مع ارتفاع العائدات الأميركية 1.9% في 2010 مقارنةً مع 0.9% في الشركات الأوروبية.
بحسب هذه الدراسة أيضاً، حققت الشركات الأميركية أرباحاً أكبر من الشركات الأوروبية التي سجلت هوامش ربحية بنسبة 10.5% مقارنةً مع 6% من قبل الشركات الأوروبية، ما عكس صعوبة طويلة الأمد في ترشيد كلفة التشغيل بسبب قوانين العمل الأوروبية.وفي خبر أكثر إيجابية، شهدت الطائرات التجارية سنة قياسية جديدة في ظل إنتاج 972 طائرة في العام 2010. وعرف القطاع ارتفاعاً في طلبات الشراء فيما ارتفع صافي عدد الحجوزات إلى مستويات ما قبل الركود.