اقتصاد

البطالة وارتفاع الأسعار لم تغير عادات المسلمين الرمضانية في أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تستعد الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة الأميركية لشهر رمضان بضخ كميات أكبر من المواد الاستهلاكية الغذائية الخاصة بالمناسبة مع الحفاظ على ثبات الأسعار وعدم رفعها كما تجري العادة في البلدان العربية. ويتصدر الأرز قائمة المنتوجات الكثر طلباً تليه التمور والسكر.

يدخل التسابق على كسب المستهلك في شهر رمضان المراكز التجارية الكبرى

واشنطن: كعادتها كل عام قبيل موعد شهر رمضان الكريم، تقوم المحال التجارية الخاصة بالجالية العربية والمسلمةفي كل الولايات المتحدة الأميركية بضخ كميات أكبر من المواد الاستهلاكية الغذائية الخاصة بالمناسبة استعدادا لهذا الشهر على الرغم من توفرها طول العام ولكن بكميات تتناسب مع مطالب وحاجات الجالية العربية والمسلمة مع عدم رفع الأسعار كما يحدث عادة في الدول العربية قبيل الشهر الكريم. وغالبا ما يزداد الطلب على المواد والمنتوجات الغذائية في هذاالشهر.وتتصدر المواد الغذائية طلبا الأرز والذي يتصدرالمائدة كما تليها التمور والسكر والقمر الدين التي لا تخلو مائدة رمضانية منها.

يقول عبد الله وهو حامد وهو صاحب محلات سويس في ولاية آوكلاهوما بأننا نضخ جميع المواد الغذائية التي يحتاجها المستهلك طول العام ولكن قبيل شهر رمضان نريد الكمية قليلا بما ويتناسب ارتفاع حدة الطلب عليه ويتسابق عادة المسملون في هذا الشهر على إقامة موائد الرحمن الرمضانية في المساجد . كما آن الكثير من العوائل تفضل إقامة الولائم الخاصة بها في المساجة وقضاء وقتها متمتعة بالإحتفاء الروحي في الصلاة والعبادة والتقرب إلى الله حتى وقت صلاة التروايح وقيام الليل الخاصة في العشر الأواخر من أيام شهر رمضان. وهو ما يؤكده مسعود والذي يعمل في سوبرماركت لبيع المواد الغذائية واللحوم الحلال في ولاية ديتدرويت قائلا:rdquo; نشهد ازدياد في نسبة المبيعات لو قليلة كما يزداد الطلب علي الذبائح واللحوم الحلال والخاصة بالدجاج والسمك والأكثر هو لحوم البقر(العجل) نظرا لكثرة الموائد الرمضانية المقامة في المساجد.

ولايرى محمد أن ارتفاع نسبة البطالة في ظل استمرار الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد آثرت كثيرا على نسبة المبيعات في رمضان هذا العام عنه في العام الماضي . كون الصيام فريضة دينية سنوية لا تآتي ألا مره واحدة في السنة ويحرص على ممارستها جميع المسلمين هنا. والاستعداد لها يحتاج إلى شراء مواد غذائية كما آن هنالك عدد لابآس به من المرتادين الطلبة الذين يآتون للدراسة والكثير منهم يآتي للتسوق من المحال العربية والآكل فيها وفي هذا السياق يصل معدل البطالة في آميركا إلى ٩.٢٪ على حسب أخر قراءه له في أوائل هذا الشهر مع بقاء الأسعار في الأسواق مرتفعة على حالها.

هذا ويدخل التسابق على كسب المستهلك في هذا الشهر من قبل المراكز التجارية الكبرى التي منذ أعقاب الحادي عشر من سبتمبر بدأت على معرفة بموعد رمضان وقبله بأسبوعين تقوم بضخ المواد الإستهلاكية الخاصة بهذه المناسبة ويأسعار تنافس بها المحلات العربية التي غالبا ما يكون آسعارها آعلى بسعر نسبي ضئيل . وتعد آكثر المنتوجات والمواد الغذائية التي توفرها تلك المراكز هي التمو والفواكه المجففه والبقلاوة والقلوبات. وعلى الرغم من تواجد الجالية العربية بكثرة في آميركا، إلا آن شهر رمضان الكريم لا يعد موسما رئيسيا تنتظر الدولة قدومه كي يرفع نسبة الإنتاج والشراء والاستهلاك المحلي. فالجالية المسلمة تعد آقلية دينية ونسبة تكاد تصل إلى آقل من ١.٪ من اجمالي عدد السكان المحليين للبلاد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وقفة تأمل
وسام -

رغم ان الكاتبة المحترمة عرضت في ما كتبت الى حرص الباثعين المسلمين في اميركا على المحافظة على مستوى الاسعار مقارنة بدولنا العربية إلا ان هذا هو نصف الحقيقة، فثبات الاسعار هو لوجود البدائل عنها في المحلات الامريكية وغيرها، وهذا ما يجبر الباعة العرب بصفة عامة على ابقاء الاسعار على ما هي عليه في الاشهر الاخرى، ولكن ما يخص اللحوم الاسلامية وربما التمور التي تشكل أهمية خاصة في شهر رمضان المبارك فان الباعة العرب يجدونها الفرصة المواتية لجني الارباح، حيث تقفز اسعارها بشكل ملحوظ، ولو بادرت الشركات الامريكية لتوفير اللحوم المذبوحة بشكل شرعي لما اقدم مسلم على الشراء من محلات الاخوة العرب، ويمكن لاي شخص ملاحظة الفرق الشاسع في اسعار اللحوم التي تباع في المحلات الامريكية مقارنة بمحلاتنا العربية، ولست ادري هل ان البسملة على الذبيحة تكلف الذابح مبالغ اضافية أم انه الجشع الذي يأبى ان يفارق النفوس.وهذا خلاف ما نجده من محاولات محلوظة لخفض الاسعار من قبل المحلات الامريكية في مناسباتهم الدينية والوطنية، وهو خلاف سلوك اخواننا العرب ومنهجهم في الربح الفاحش والسريع وخصوصاً في المناسبات الدينية!!

حرامية
وداد العراق -

اليوم ذهبت الى السوق فرايت التجار قد زادوا سعر اللحم ب 20 بالمئة والدجاج ب 10 بالمئة استعداد لقد بدءوا بسرقتنا قبل شهر رمضان

وقفة تأمل
وسام -

رغم ان الكاتبة المحترمة عرضت في ما كتبت الى حرص الباثعين المسلمين في اميركا على المحافظة على مستوى الاسعار مقارنة بدولنا العربية إلا ان هذا هو نصف الحقيقة، فثبات الاسعار هو لوجود البدائل عنها في المحلات الامريكية وغيرها، وهذا ما يجبر الباعة العرب بصفة عامة على ابقاء الاسعار على ما هي عليه في الاشهر الاخرى، ولكن ما يخص اللحوم الاسلامية وربما التمور التي تشكل أهمية خاصة في شهر رمضان المبارك فان الباعة العرب يجدونها الفرصة المواتية لجني الارباح، حيث تقفز اسعارها بشكل ملحوظ، ولو بادرت الشركات الامريكية لتوفير اللحوم المذبوحة بشكل شرعي لما اقدم مسلم على الشراء من محلات الاخوة العرب، ويمكن لاي شخص ملاحظة الفرق الشاسع في اسعار اللحوم التي تباع في المحلات الامريكية مقارنة بمحلاتنا العربية، ولست ادري هل ان البسملة على الذبيحة تكلف الذابح مبالغ اضافية أم انه الجشع الذي يأبى ان يفارق النفوس.وهذا خلاف ما نجده من محاولات محلوظة لخفض الاسعار من قبل المحلات الامريكية في مناسباتهم الدينية والوطنية، وهو خلاف سلوك اخواننا العرب ومنهجهم في الربح الفاحش والسريع وخصوصاً في المناسبات الدينية!!

حلال
حکیمة -

ألمسلمون من عجائب ألدنیا ألعشرین ــ لحم حلال بفلوس حرام ما یسمی حلال فی ألغرب یشریه أو بناه أو أسسه بمال حرام لیس هناک من مسلم فی ألغرب إلا وسرق أو بائع مخدرات أو یتاجر بفتیات قاصرات من و إلی - أو یستلم أموال ألضمان ألإجتماعی و ما أدراک ما ألضمان هو فوائد وضرائب ﴿تؤخذ من کل مواطن یعمل یکد یشقی ﴾ أو ضرائب علی ألکلاب و ضرائب من ألبغاﺀ وألملاهی و ألبارات وألخمر و ألمسلم یحج بتلک ألأموال و یسافر و یصوم بتلک ألأموال و بألأخص ألمحجبات و أهل ألحی و أللذین یسمون أنفسهم مسلمین

نسبة المسلمين خاطئة
شخص-اميركا -

الجالية المسلمة في اميركا حوالي 2.2%حسب مجلس العلاقات الاسلامي الاميركي. السبب بان كثير من المسلمين لا يحدد الديانه في بيانات الاحصاء لانها اختيارية.

حلال
حکیمة -

ألمسلمون من عجائب ألدنیا ألعشرین ــ لحم حلال بفلوس حرام ما یسمی حلال فی ألغرب یشریه أو بناه أو أسسه بمال حرام لیس هناک من مسلم فی ألغرب إلا وسرق أو بائع مخدرات أو یتاجر بفتیات قاصرات من و إلی - أو یستلم أموال ألضمان ألإجتماعی و ما أدراک ما ألضمان هو فوائد وضرائب ﴿تؤخذ من کل مواطن یعمل یکد یشقی ﴾ أو ضرائب علی ألکلاب و ضرائب من ألبغاﺀ وألملاهی و ألبارات وألخمر و ألمسلم یحج بتلک ألأموال و یسافر و یصوم بتلک ألأموال و بألأخص ألمحجبات و أهل ألحی و أللذین یسمون أنفسهم مسلمین

الاسعار
شارد -

لماذ ارتبط رمضان بالطعام انه شهر الطعام دون بقية الايام لماذا اللحوم في الغرب حرام اليسوا كتابيين وطعامهم حلال بنص القرانوالفتاوى تحلل طعامهم تملىء اليوتيوب يقولون كل ولا تسأل اسواقنا مليئه بافخاذ الدجاج واللحم الهندي ونحن نسمي بالله ونأكل افيدونا هل من احد يعطينا فكره عن اسعار اللحم ;الحرام; والحلال وصاحبة التعليق 3انا متفق معك ولكن بدون تعميم

الاسعار
شارد -

لماذ ارتبط رمضان بالطعام انه شهر الطعام دون بقية الايام لماذا اللحوم في الغرب حرام اليسوا كتابيين وطعامهم حلال بنص القرانوالفتاوى تحلل طعامهم تملىء اليوتيوب يقولون كل ولا تسأل اسواقنا مليئه بافخاذ الدجاج واللحم الهندي ونحن نسمي بالله ونأكل افيدونا هل من احد يعطينا فكره عن اسعار اللحم ;الحرام; والحلال وصاحبة التعليق 3انا متفق معك ولكن بدون تعميم