"أرامكو السعودية" و"داو كيميكال كومباني" تعلنان مشروعا كيماويا بـ20 بليون دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شركتي "أرامكو السعودية" و"داو كيميكال كومباني" اليوم اعتماد تأسيس مشروع مشترك لإنشاء وتشغيل مجمع كيميائيات متكامل عالمي المستوى في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة بلغت نحو 20 بليون دولار أمريكي.الظهران: أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" و"داو كيميكال كومباني" اليوم الاثنين اعتماد مجلسي إدارة الشركتين تأسيس مشروع مشترك لإنشاء وتشغيل مجمع كيميائيات متكامل عالمي المستوى في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة بلغت نحو 20 بليون دولار أمريكي.
وأفاد بيان صحفي مشترك صدر عن شركتي "أرامكو وداو" اليوم بأن إجمالي الاستثمارات في المشروع، بما في ذلك استثمارات الأطراف الأخرى، تبلغ نحو 20 بليون دولار أمريكي
ويأتي قرار تأسيس هذا المشروع المشترك الجديد، الذي سيحمل اسم "شركة صدارة للكيميائيات"، بعد إجراء دراسة جدوى شاملة للمشروع وتنفيذ الأعمال الهندسية الأولية والتصميمية التي ترتبط به والتي بدأت منذ عام 2007م.
ويضم المجمع 26 وحدة تصنيع ليكون واحداً من أكبر مرافق إنتاج الكيميائيات المتكاملة في العالم وأكبر مرفق من نوعه يتم بناؤه في مرحلة واحدة ، وسيتميز بمرونة عالية قادرة على تكسير مجموعة كبيرة من أنواع اللقيم، وسينتج أكثر من 3 ملايين طن متري من المنتجات الكيميائية واللدائن عالية الأداء والقيمة تتيح له الاستفادة من الأسواق سريعة النمو في مجالات الطاقة ، والنقل، والبنية الأساسية ، والمنتجات الاستهلاكية.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء على الفور على أن يبدأ تشغيل وحدات الإنتاج الأولى في النصف الثاني من عام 2015م ، بحيث تكون جميع الوحدات قد اكتملت ودخلت في طور التشغيل في 2016م ، ويتوقع أن يحقق مشروع "صدارة" في غضون عدة سنوات من بدء التشغيل عائدًا سنويًا يبلغ 10 بلايين دولار، وسيوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة من خلال الاستثمارات في المجمع نفسه والمصانع التي ستقام في مجمعات الصناعات التحويلية المرتبطة به.
وأكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن هذا المشروع يمثل نقلة متميزة في استراتيجية أرامكو السعودية الطموحة الرامية لتحقيق النمو في قطاع الصناعات اللاحقة التي تشمل التكرير والكيميائيات والتسويق.
وقال الفالح:" إن العديد من منتجات "صدارة" ستكون مواد تنتج لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وسيقوم هذا المشروع بدور رئيس في توفير التنوع الصناعي والاقتصادي في المملكة، وفي الوقت نفسه سيسهم في إيجاد آلاف الوظائف المتميزة ويتيح لنا تحقيق تطور كبير في الصناعات التحويلية المحلية، مما يدعم طموح المملكة في أن تصبح مركزاً لجذب الاستثمارات في مجال تصنيع المنتجات التحويلية التي تحقق قدراً كبيراً من القيمة المضافة للموارد الهيدروكربونية".