تقرير: الأحداث العالمية تؤثر في أداء السوق السعودي طيلة العام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البنوك والاتصالات ضمن ثلاث قطاعات فاق أداؤها المؤشر الذي ارتفع بواقع 0,7 بالمائة في رمضان الماضي، أما القطاع الثالث، الاستثمار الصناعي، فلم يتأثر أدؤاه كثيراً. من القطاعات الأخرى التي يعتبر تأثرها برمضان منطقياً قطاع الزراعة والأغذية الذي سجل ارتفاعاً من الطبيعي توقعه خلال فترات ذروة استهلاك المواد الغذائية. أداء قطاعي التجزئة والفنادق جاء دون تغيير يذكر رغم أن رمضان فترة يرتفع فيها الإنفاق الاستهلاكي وتبلغ معدلات إشغال غرف الفنادق ذروتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة.ولا نرى سبباً يحول دون تكرار أنماط الأداء الموسمية التي أشرنا إليها أعلاه خلال رمضان القادم الذي يتوقع أن يبدأ في 1 أغسطس. وبما أن التداول في السوق يسيطر عليه المستثمرون الأفراد فإن تغيير نمط الحياة خلال رمضان يؤثر على حركة أسعار الأسهم. ونتوقع أن يتأثر النمط الموسمي خلال السنوات القادمة بتوقيت العطلات المدرسية، ذلك أن توقيت رمضان الذي يتقدم حركة العام الميلادي بصورة مستمرة سيتيح للسعوديين قريباً بدء العطلة الصيفية عقب رمضان وقبل العام الدراسي الجديد ما قد يؤدي إلى التأثير في النشاط المعهود بعد عيد الفطر.وبالطبع تؤثر الأحداث العالمية على أداء السوق طيلة العام ورمضان ليس استثناءً، كما حدث عندما انهار بنك ليمان برازارز الذي عمّق من الأزمة المالية العالمية عام 2008. هناك عامل مخاطرة يجب أخذه في الاعتبار بالنسبة لرمضان الحالي هو رد فعل الأسواق في حال فشل الحكومة الأمريكية في الوصول إلى اتفاق بشأن رفع سقف ديونها بحلول الثاني من أغسطس، حيث يعني ذلك تعثرها عن سداد ديونها. أما المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو التي تسببت في تراجع تاسي مؤخراً رغم نتائج الشركات المشجعة في الربع الثاني، فستخف حدتها في المدى القريب بعد الاتفاق على إعادة هيكلة جديدة لديون اليونان. وربما تطغى التحركات الكبيرة في الأسواق العالمية على النمط الموسمي للسوق السعودي خلال رمضان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف