بنك قبرصي يحذر من إحتمال طلب صفقة إنقاذ أوروبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر بنك "بنك أوف سايبرس" الحكومة القبرصة من الإضطرار إلى طلب صفقة إنقاذ مالية من الإتحاد الأوروبي.
نيقوسيا: دعا "بنك أوف سايبرس" أكبر مؤسسة مالية مصرفية في جزيرة قبرص المتوسطية، الاثنين الحكومة الى التحرك للحيلولة دون اضطرار الدولة العضو في منطقة اليورو الى طلب صفقة انقاذ مالية من الاتحاد الاوروبي.
وقال البنك في بيان انه "اذا لم تتصرف الحكومة، فاننا نخاطر بقدرتنا على اعادة تمويل الدولة الذي ستكون تبعاته فورية وخطيرة".
واضاف "هناك خطر وشيك من دخول البلاد في الية الدعم من الاتحاد الاوروبي وما ينطوي عليه ذلك من سيئات".
وكان محافظ البنك المركزي القبرصي اثاناسيوس اورفانيديس حذر الشهر الماضي من ان قبرص ربما تتجه نحو طلب صفقة انقاذ من الاتحاد الاوروبي عقب انفجار مستودع ذخيرة قتل فيه 13 شخصا وتسبب في تعطل اكبر محطة كهرباء في البلاد في 11 تموز/يوليو.
وقال اورفانيديس عضو المجلس الحاكم في البنك المركزي الاوروبي، في رسالة الى الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس "يجب اتخاذ المزيد من الخطوات الكبيرة فورا".
والاثنين قال "بنك اوف سايبرس" في بيانه "لقد نفد الوقت. ووصلنا الى منعطف سيحكم علينا فيها التاريخ. حان الوقت للقيام بعمل فوري وفعال".
واضاف ان التردد السياسي وعدم التحرك يبعث بمؤشرات خاطئة الى وكالات الائتمان والاسواق العالمية بان قبرص لا تملك القيادة الضرورية لتغيير الامور للافضل.
وقال البنك ان "كل يوم من عدم التحرك يسرع المشكلة والمخاطر، ولذلك علينا ان نتحرك اليوم وليس غدا".
واضاف ان "البنوك تتحرك بسرعة، وعدم اتخاذ قرار والخلافات او مجرد الحديث دون القيام بعمل له عقوباته، بينما القرارات الشجاعة لها مكافاتها".
ودعا البنك الى اتخاذ قرارات شجاعة لمنع الانهيار وضمان النمو الاقتصادي على المدى البعيد، والا فان سمعة الجزيرة كمركز مالي اقليمي "ستختفي".
وتشهد قبرص اضطرابات سياسية واقتصادية منذ انفجار الشهر الماضي، حيث استقالت حكومة خريستوفياس باكملها الاسبوع الماضي.
ولم يشكل الرئيس بعد حكومة جديدة مما يعني ان اجراءات التقشف الضرورية ستتاخر الى حين قيامه بذلك.