اقتصاد

إطلالة رمضان تؤكد بحبوحة عيش تشرق على حياة العراقيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتجه الوضع الاقتصادي العراقي نحو التحسن، وينعكس ذلك على مظاهر الحياة اليومية في الشارع، وعلى مستويات العيش الآخذة في الارتفاع للمواطن العراقي، حتى بدت علامات الترف والبحبوحة تطل بشمسها على الكثير من مرافق الحياة.

معدل دخل الفرد العراقي سيرتفع في السنوات الخمس المقبلة

وسيم باسم من بغداد: يصاحب توقعات المراقبين وكذلك تأكيدات البنك المركزي العراقي من أن معدل دخل الفرد العراقي سيرتفع في السنوات الخمس المقبلة من 4 آلاف دولار سنوياً إلى 8 آلاف، يصاحب ذلك تمنيات في ان يكون التحسن في المستوى المعاشي شاملاً لكل الفئات الاجتماعية، لاسيما الفقراء، الذين لم يلمسوا بشكل كبير، نتائج التحسن الاقتصادي، في حين ان فئات أخرى، مثل الموظفين والسياسيين والتجار، نالوا القسط الأكبر من المردودات المالية التي سببتها انسيابية تدفق النفط والتوسع في إنتاجه، إضافة الى انفتاح آفاق الاستثمار.

الإعلانات الضوئية
ومن علامات الترف الاقتصادي على مظهر الحياة اليومية العراقية انتشار الإعلانات الضوئية والورقية والبلاستيكية في عموم المدن، لتمنح المدن العراقية جمالية افتقدتها لسنين طويلة.

وبحسب جميل اللامي، وهو منتج إعلانات ضوئية، فإن هذه الصناعة أصبحت عراقية بعدما كانت الطباعة الضوئية تطبع خارج البلاد عبر استيراد المواد الأولية ومن ضمنها الخام (فلبكس). ويضيف: كانت مدن العراق خاوية من هذه الإعلانات، موضحًا أن وضعها في الأماكن المخصصة وبالتخطيط والاتفاق مع الجهات البلدية يكسب منظر الشوارع رونقا خاصا. وبحسب اللامي فان هناك اقبالا كبيرا على نصب الإعلانات هذه بسبب الحركة الاقتصادية الجدية في الدكاكين والمحال التجارية.

انتشار المولات
ومن مظاهر تحسن مستوى دخل الفرد في العراق انتشار "المولات" أو المجمعات التسويقية كظاهرة حضارية وفعالية اقتصادية تعكس تحسن المستوى المعيشي للافراد.

يقول سليم حسين احد المساهمين في مول "الزهراء" في النجف (160 كم جنوب بغداد)، ان معظم هذه المجمعات هي جهود فردية وليست حكومية، ما يعكس دور القطاع الخاص في التنمية المنتظرة وضرورة تقديم الدعم له.

يدعو سليم أصحاب رؤوس الأموال من العراقيين في الخارج الى استغلال الفرصة في إقامة مشاريع تجارية في العراق في ظل دلائل تحسن الوضع الأمني والاقتصادي. وغابت المجمعات التسويقية الكبرى عن مدن العراق طيلة عقود، لاسيما منذ نهاية السبعينات حين نشبت الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) لينحسر تمامًا دور الأسواق المركزية التي شهدها العراق، وكانت على ندرتها توفر البضاعة الرخيصة والجيدة للمواطن العراقي.

وبحسب إحصائيات رسمية عراقية في 2011 فان متوسط دخل الفرد العراقي سيرتفع في السنوات الخمس المقبلة من 4 آلاف دولار سنوياً الى 8 آلاف، وهي الأعلى على مستوى الدول غير النفطية. يتحدث الموظف في بلدية كربلاء (108 كم جنوب غرب بغداد) محمد داود عن راتبه الذي يبلغ الآن نحو المليون دينار شهريًا، في حين كان راتبه قبل عام 2003 نحو الخمسة آلاف دينار شهريًا.

ومقابل هذا التفاؤل فان كريم شافي، وهو خبير مالي ويعمل في مصرف الرافدين. يحذر من التضخم والازدياد المضطرد للأسعار الذي يتوازى باضطراد مع زيادة القدرة الشرائية للمواطن.

ويرى شافي ان ذلك سوف لن يؤثرفي الموظف وأصحاب الدخول العالية قدر تأثر الفقير الذي لا يمتلك دخلاً ثابتاً، لما يصاحب الزيادة في رواتب الموظفين من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية في السوق المحلية.

ازدهار الأسواق
تبلغ علامات الترف الاقتصادي ذروتها مع حلول شهر رمضان الكريم، حيث تزخر الأسواق بأنواع من المواد الغذائية والسلع والأجهزة الكهربائية والمنزلية والملابس، يقابل ذلك إقبال على الشراء من قبل المواطن.

في هذا الصدد يؤكد حليم سيد حسين صاحب دكان لبيع الملابس والأقمشة، من ان الإقبال على الشراء جيد رغم بعض فترات الكساد. وفي إشارة إلى التحسن الاقتصادي يشير سيد حسين الى المناشئ المتعددة للبضاعة من الإماراتي والصيني والماليزي والإيراني.

يتوقع سيد حسين ان يشهد العراق بضاعة عراقية الصنع في السنة المقبلة اذا ما تحسنت إمدادات الطاقة الكهربائية، والحد من الاستيراد العشوائي للبضاعة الأجنبية. ويبلغ دخل سعيد دخيل وهو صاحب (بسطة متنقلة) في اليوم ما يعادل الثلاثين دولارا في اليوم، في حين يصل معدل دخل الدكاكين الكبيرة الى نحو ثلاثمائة دولار في اليوم.

ولا يتورع مهند حبيب من التصريح عن دخله اليومي من بيعه للأقمشة في دكانه، حيث بلغ معدل دخله بين مائة دولار الى مائة وخمسين دولارا في أسوأ الحالات.

وفي السوق المسقفة في الحلة (100 كم جنوب بغداد) فان هناك حركة تبضع كبيرة، ونسبة شراء لم يتوقعها أصحاب المحال التجارية، ويشمل ذلك محال البقوليات، جنبا إلى جنب من دكاكين الملابس والصياغة والحاجات المنزلية. وفي هذه السنة تحديدًا ومع حلول شهر رمضان الكريم فان حركة البيع والشراء تشمل حتى المواطنين من المتعففين.

ويرى القصاب سعيد انه على عكس الأعوام السابقة، فرغم ارتفاع أسعار اللحوم، الا انها بدأت تحضر على مائدة الأسرة العراقية بشكل مُلفت. الجدير بالذكر ان سنوات الحصار الاقتصادي في تسعينات القرن الماضي، أبعدت كل مظاهر الترف الاجتماعي عن الأسرة العراقية، وبأن كسادا اقتصاديا عاناه العراقيون طيلة تلك الفترة.

يصاحب الزيادة في رواتب الموظفين والعاملين في الدولة، ازدهار في الأعمال الحرة. ففي سوق الجامعة في الموصل بلغت نسبة المبيعات درجة كبيرة بحسب التاجر ابو مصطفى الذي التقيناه في سوق الشورجة في بغداد.

اقبال العراقيات على شراء الذهب
تقول سلمى الوائلي المعلمة في مدرسة في النجف ان من مظاهر الترف اقبال العراقيات على شراء الذهب. أما السمة الأخرى من سمات الترف الظاهر في الحياة العراقية فهو انتشار مراكز وصالونات التجميل في العاصمة والمدن في الشمال والجنوب.

وافتتح سليم الخالدي في منطقة الكرادة في بغداد قاعة للرشاقة والألعاب الرياضية، حيث يقبل عليها الشباب بشكل منقطع النظير. وفي منطقة السيدية في بغداد تتردد أم محمد على مركز "الانا كوندا" للرشاقة والعناية بجمال المرأة، حيث تنتظم شريحة واسعة من النساء في المركز.

وتقول ام محمد انه على الرغم من أن هذه الثقافة جديدة على العراقيين، اضافة الى كونها تصطدم في بعض الأحيان بأخلاقيات المجتمع، وكذلك بالقيم الاجتماعية، إلا أنها آخذة في التوسع حالها حال صالونات الحلاقة النسائية التي تشهد إقبالا واسعًا.

وبدا الكثير من العراقيين يقضون مواسم الحر خارج العراق، حيث تشهد مكاتب السفر إقبالاً على انتظام العراقيين في سفرات جماعية وفردية الى الدول المجاورة مثل تركيا وإيران وسوريا وماليزيا.

ويتحدث ابو احمد (موظف) الذي قضى أسبوعين من إجازته الصيفية في تركيا، عن شيوع ظاهرة سفر العراقيين في فصل الصيف الى الخارج إضافة الى سفرهم لأغراض التطبب في الدول المجاورة. وصرف ابو محمد في سفرته التي ضمت زوجته المهندسة وثلاثة من أولاده نحو أربعة آلاف دولار.

يرى الخبير الاقتصادي كريم الخزاعي أن تشجيع الاستثمار ودعم القطاع الخاص واستحداث فرص العمل، بالتزامن مع زيادة رواتب الموظفين ووضع الية للحد من ظاهرة زيادة الأسعار وحماية المستهلك سيكون كفيلاً بتطوير الحالة الاقتصادية في العراق نحو الأحسن لتصبح حالة دائمة وليست وقتية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كارهي الخير للعراق
صبحي -

هذا الخبر سوف لن يعجب الكثير من المتشائمين من تطور الأوضاع في العراق، وما اكثرهم

كارهي الخير للعراق
صبحي -

هذا الخبر سوف لن يعجب الكثير من المتشائمين من تطور الأوضاع في العراق، وما اكثرهم

كارهي الخير للعراق
صبحي -

هذا الخبر سوف لن يعجب الكثير من المتشائمين من تطور الأوضاع في العراق، وما اكثرهم

رمضان كريم
امريكي من اصل عراقي -

اولا الحمد لله وثانيا الشكر لاميركا وان شاء الله سيكون العراق افضل واجمل ، وكل رمضان وانتم بخير .

رمضان كريم
امريكي من اصل عراقي -

اولا الحمد لله وثانيا الشكر لاميركا وان شاء الله سيكون العراق افضل واجمل ، وكل رمضان وانتم بخير .

رمضان كريم
امريكي من اصل عراقي -

اولا الحمد لله وثانيا الشكر لاميركا وان شاء الله سيكون العراق افضل واجمل ، وكل رمضان وانتم بخير .

قول الحق
عربي شريف -

تحية شكر وتقدير للكاتب وسيم باسم على التقارير ان كانت حلوة او مرة على العراق حيث ينقل الحقيقة بدون نظرة طائفية وبدون حقد والله يبارك فيك وبامثالك ورمضان مبارك عليك وانشاء الله يتقبل الله صيامك وعبادك وربي يعطيك الصحة والسعادة لانك تعطي امل للعراقيين عكس كثير من الاغراب وخاصة الخليجيين اتباع الجاهلية والعراق الى الامام دائما

قول الحق
عربي شريف -

تحية شكر وتقدير للكاتب وسيم باسم على التقارير ان كانت حلوة او مرة على العراق حيث ينقل الحقيقة بدون نظرة طائفية وبدون حقد والله يبارك فيك وبامثالك ورمضان مبارك عليك وانشاء الله يتقبل الله صيامك وعبادك وربي يعطيك الصحة والسعادة لانك تعطي امل للعراقيين عكس كثير من الاغراب وخاصة الخليجيين اتباع الجاهلية والعراق الى الامام دائما

قول الحق
عربي شريف -

تحية شكر وتقدير للكاتب وسيم باسم على التقارير ان كانت حلوة او مرة على العراق حيث ينقل الحقيقة بدون نظرة طائفية وبدون حقد والله يبارك فيك وبامثالك ورمضان مبارك عليك وانشاء الله يتقبل الله صيامك وعبادك وربي يعطيك الصحة والسعادة لانك تعطي امل للعراقيين عكس كثير من الاغراب وخاصة الخليجيين اتباع الجاهلية والعراق الى الامام دائما

الى تغليق رقم 2
جماعة رفحة -

طبعا تشكر امريكا لان انته اصلا جابوك من معسكر رفحة الى امريكا لاجىء بس تنسى الخمس ملاين مهجر ومليون ونصف قتيل وملاين الارامل والايتام والمليارات المنهوبة بس العيد مالتك والانجازات مالتك شي واحد بس هسه صرتو تلطمون وتضربون نفسكم بالزناجيل اكثر من قبل من طاح حظكم

الى تغليق رقم 2
جماعة رفحة -

طبعا تشكر امريكا لان انته اصلا جابوك من معسكر رفحة الى امريكا لاجىء بس تنسى الخمس ملاين مهجر ومليون ونصف قتيل وملاين الارامل والايتام والمليارات المنهوبة بس العيد مالتك والانجازات مالتك شي واحد بس هسه صرتو تلطمون وتضربون نفسكم بالزناجيل اكثر من قبل من طاح حظكم

الى تغليق رقم 2
جماعة رفحة -

طبعا تشكر امريكا لان انته اصلا جابوك من معسكر رفحة الى امريكا لاجىء بس تنسى الخمس ملاين مهجر ومليون ونصف قتيل وملاين الارامل والايتام والمليارات المنهوبة بس العيد مالتك والانجازات مالتك شي واحد بس هسه صرتو تلطمون وتضربون نفسكم بالزناجيل اكثر من قبل من طاح حظكم

عراق بدون البعث
عراقي يكره البعثيه -

كل شيء وكل وضع وكل حال وكل موقف وكل ارض وكل نهر وكل زمان وكل جبل وكل سهل وكل شجره وكل نخله وكل عصفور وكل مخلوق وكل جماد وكل نسمه هواء في العراق هي جمال وازدهار وسعاده وروعه وخير .. لان العراق خال من المجرم صدام والبعثيه

عراق بدون البعث
عراقي يكره البعثيه -

كل شيء وكل وضع وكل حال وكل موقف وكل ارض وكل نهر وكل زمان وكل جبل وكل سهل وكل شجره وكل نخله وكل عصفور وكل مخلوق وكل جماد وكل نسمه هواء في العراق هي جمال وازدهار وسعاده وروعه وخير .. لان العراق خال من المجرم صدام والبعثيه

نفاق العرب
عراقي وبس -

انظرو الى المعلقين العرب المنافقين بجدارة لا يعلقون على خبر به رائحة فرح وانتصار للعراقيين ويتربصون ويشحذون السنتهم الخبيثة فقط للاخبار السيثة ويتكلمون بطائفية نقية ويترحمون على المجرمين الذين دمرو العراق العظيم مع انه كان الطاغية صدام مربيهم ويعرف كيف يذلهم وخاصة دول الخليج الماسونية

نفاق العرب
عراقي وبس -

انظرو الى المعلقين العرب المنافقين بجدارة لا يعلقون على خبر به رائحة فرح وانتصار للعراقيين ويتربصون ويشحذون السنتهم الخبيثة فقط للاخبار السيثة ويتكلمون بطائفية نقية ويترحمون على المجرمين الذين دمرو العراق العظيم مع انه كان الطاغية صدام مربيهم ويعرف كيف يذلهم وخاصة دول الخليج الماسونية

كافي طمس راسك بالوحل
مواطن عراقي مهجر -

صحيح ان بلادنا مرت خلال العقود المنصرمة بحروب وحصار جائر ادى الى هبوط المستوى المعاشي بشكل خطير دفع الموظف العراقي وغيره الى العمل في عدة مجالات لكي يسد احتياجات أسرته إزاء التضخم الكبير الذي عانت منه البلاد وتقهقر صرف العملة المحلية إزاء العملات الأجنبية، وتدهور المستوى المعاشي الى ما تحت خط الفقر، الا ان التغيير الكبير الذي حصل في مستوى المعاشات ودرجاتها والذي وصل في كثير منه الى ما يقرب العشرة اضعاف قياسا بالمرتبات التي كانت تدفع عشية سقوط النظام السابق، ومع ان ذلك ادى ايضا الى تضخم الا انه رفع بشكل ملحوظ المستوى المعاشي لمعظم الموظفين وغيرهم، مما جعل ازدواجية العمل غير مقبولة على الأقل للدرجات العالية في العمل الوظيفي والإداري في مفاصل الدولة العراقية التي تعاني اليوم من تحول الكثير من مسؤوليها الى رجال اعمال وسماسرة واصحاب بانزينخانات وفنادق ومطاعم وتسخير دوائرهم ومؤسساتهم لخدمة تلك المصالح التجارية الخاصة، وربما لا يفاجئ المرء حينما يرى وزيرا مسؤولا عن الهواء مثلا يقوم بإفساد الهواء وإيقاف الريح لكي يتم شراء الهواء المنتج في معامله المسجلة باسماء شتى، وكذا الحال مع وزير الماء (!) الذي يوقع عقودا لاستخراجه وتصفيته وبيعه خارج الأنهر والبحيرات والينابيع المعروفة دون ان يشعر به أحدا!؟ نرى الكثير من العاملين في القطاع الحكومي والنيابي ومن حولهم من الأقرباء والأصدقاء منهمكين في إدارة أعمالهم الخاصة بعد الدوام، علما بأن الكثير من ساعات الدوام ايضا مسخرة لخدمة تلك المصالح سواء منهم مباشرة او من خلال أبنائهم او أقاربهم أو حلقات (اللغف - الكسب الحرام) من حولهم من البطانات والطفيليات؟ ويسألون بعد كل ذلك: لماذا لا نتقدم ونحن شعوب عريقة ونمتلك أموالا طائلة وثروات تكاد تخرج من باطن الأرض من كثرتها؟

كافي طمس راسك بالوحل
مواطن عراقي مهجر -

صحيح ان بلادنا مرت خلال العقود المنصرمة بحروب وحصار جائر ادى الى هبوط المستوى المعاشي بشكل خطير دفع الموظف العراقي وغيره الى العمل في عدة مجالات لكي يسد احتياجات أسرته إزاء التضخم الكبير الذي عانت منه البلاد وتقهقر صرف العملة المحلية إزاء العملات الأجنبية، وتدهور المستوى المعاشي الى ما تحت خط الفقر، الا ان التغيير الكبير الذي حصل في مستوى المعاشات ودرجاتها والذي وصل في كثير منه الى ما يقرب العشرة اضعاف قياسا بالمرتبات التي كانت تدفع عشية سقوط النظام السابق، ومع ان ذلك ادى ايضا الى تضخم الا انه رفع بشكل ملحوظ المستوى المعاشي لمعظم الموظفين وغيرهم، مما جعل ازدواجية العمل غير مقبولة على الأقل للدرجات العالية في العمل الوظيفي والإداري في مفاصل الدولة العراقية التي تعاني اليوم من تحول الكثير من مسؤوليها الى رجال اعمال وسماسرة واصحاب بانزينخانات وفنادق ومطاعم وتسخير دوائرهم ومؤسساتهم لخدمة تلك المصالح التجارية الخاصة، وربما لا يفاجئ المرء حينما يرى وزيرا مسؤولا عن الهواء مثلا يقوم بإفساد الهواء وإيقاف الريح لكي يتم شراء الهواء المنتج في معامله المسجلة باسماء شتى، وكذا الحال مع وزير الماء (!) الذي يوقع عقودا لاستخراجه وتصفيته وبيعه خارج الأنهر والبحيرات والينابيع المعروفة دون ان يشعر به أحدا!؟ نرى الكثير من العاملين في القطاع الحكومي والنيابي ومن حولهم من الأقرباء والأصدقاء منهمكين في إدارة أعمالهم الخاصة بعد الدوام، علما بأن الكثير من ساعات الدوام ايضا مسخرة لخدمة تلك المصالح سواء منهم مباشرة او من خلال أبنائهم او أقاربهم أو حلقات (اللغف - الكسب الحرام) من حولهم من البطانات والطفيليات؟ ويسألون بعد كل ذلك: لماذا لا نتقدم ونحن شعوب عريقة ونمتلك أموالا طائلة وثروات تكاد تخرج من باطن الأرض من كثرتها؟

اين مكاسب البعث
العبيط -

اولا وقبل كل شىء وحتى لا يتهمنى البعض بالعمالة للحكومة الحاليه ...اقول ان الحكومه الحاليه ومن ائتلف معها وشاركها ...كلهم مجموعة (( خالصة )) من العملاءوالمأجورين والجهله (( حراميه )) باختصاص .. ...ولكن اليس من حقنا التسـاؤل الى رفاق الأمس رفاق (( الوحده والحريه والأشتراكيه )).اين مكاسبكم ..اليوم اذا كان لدينا هذا الكم من الحراميه (( من الباب الى المحراب )) فى الدوله .. وهذا الوضع الاقتصادى على اقل تقدير وضع لا تستطيع ان تقيسه بزمان (( الأغبر صدام وجوقته )) ..اذن اين كانت تذهب اموالنـا ...اضافة للديون الثقيله التي لحد الان الشعب العراقى منهك بسدادها ...نعترف اليوم لدينا حراميه ..ولكن ماذا نسمي ((ابطال الأمس ))بهذا المقياس ...هل كانوا كما يقال المثل العراقى من (( اشراف روما )) ...!!

اين مكاسب البعث
العبيط -

اولا وقبل كل شىء وحتى لا يتهمنى البعض بالعمالة للحكومة الحاليه ...اقول ان الحكومه الحاليه ومن ائتلف معها وشاركها ...كلهم مجموعة (( خالصة )) من العملاءوالمأجورين والجهله (( حراميه )) باختصاص .. ...ولكن اليس من حقنا التسـاؤل الى رفاق الأمس رفاق (( الوحده والحريه والأشتراكيه )).اين مكاسبكم ..اليوم اذا كان لدينا هذا الكم من الحراميه (( من الباب الى المحراب )) فى الدوله .. وهذا الوضع الاقتصادى على اقل تقدير وضع لا تستطيع ان تقيسه بزمان (( الأغبر صدام وجوقته )) ..اذن اين كانت تذهب اموالنـا ...اضافة للديون الثقيله التي لحد الان الشعب العراقى منهك بسدادها ...نعترف اليوم لدينا حراميه ..ولكن ماذا نسمي ((ابطال الأمس ))بهذا المقياس ...هل كانوا كما يقال المثل العراقى من (( اشراف روما )) ...!!

العراق دائما بيه خير
ashour -

العراق هذا البلد العطيم دائما ملئ بالخيرات وفضل العراق على الكل بس انشالله يكون خير العراق لكل العراقيين بعدين على الغربة ونرد بالخير على الذين كانوا يرسلوا المتفجرات ولو ما يستاهلون بس سوي خير وارمي بالبحر

العراق دائما بيه خير
ashour -

العراق هذا البلد العطيم دائما ملئ بالخيرات وفضل العراق على الكل بس انشالله يكون خير العراق لكل العراقيين بعدين على الغربة ونرد بالخير على الذين كانوا يرسلوا المتفجرات ولو ما يستاهلون بس سوي خير وارمي بالبحر

رايد خير
عباس زامل -

شكد ما يبكون الحرامية الكبار يبقى شوية لهذا الشعب المظلوم .. الله لا عاد أيام الفقر والباذنجان ، والعراقيين ;بطينية; حسب المثل الشائع ، يصرفون على بطونهم بشكل خرافي ن ولذلك تشوف أطنان الزبالة بالشوارع ونصفها بقايا الأكل اللي يمكن تكفي لبنغلادش والصومال ويمكن حتى الأردن ، بس أحنا نريد العراقيين يطالبون بمستوى جيد الخدمات ، وبشوارع وأرصفة نظيفة ، وكهرباء وماء صالح للشرب مثل بقية خلق الله ، مو بس أكل .

رايد خير
عباس زامل -

شكد ما يبكون الحرامية الكبار يبقى شوية لهذا الشعب المظلوم .. الله لا عاد أيام الفقر والباذنجان ، والعراقيين ;بطينية; حسب المثل الشائع ، يصرفون على بطونهم بشكل خرافي ن ولذلك تشوف أطنان الزبالة بالشوارع ونصفها بقايا الأكل اللي يمكن تكفي لبنغلادش والصومال ويمكن حتى الأردن ، بس أحنا نريد العراقيين يطالبون بمستوى جيد الخدمات ، وبشوارع وأرصفة نظيفة ، وكهرباء وماء صالح للشرب مثل بقية خلق الله ، مو بس أكل .

هل ستدوم البحبوحة
كمال ابو سعدة -

انا لا اعتقد هذه البحبوحة ستدوم كثيرا لأن العراقيون يكفرون بالنعمة التي هم فيها و يريدون تدمير المقومات التي كانت وراء هذه البحبوحة و اقصد هنا وجود القوات الأمريكية في العراق و يريدون اخراج القوات الأمريكية و التي ارسلها الله لإنقاذ العراقيين و التي هي سبب هذه البحبوحة في العيش التي شهدها الشعب العراقي، طبعا اغلبية العراقيين سينكرون حقيقة وجود الأمريكان هي وراء هذه البحبوحة و أمريكا اكيد لن تبقى في العراق فعند ذلك يرجع العراقيين الى طبعهم المشاغب القديم و لن يقعدوا راحة و ترجع الحليمة الى عادتها القديمة و يبرز قائد ضرورة جديد و يدق على الوتر الذي يطرب له العراقيون و هو وتر معاداة امريكا و الإمبريالية و حاليا الكثير من العراقيين يطربهم المقام الذي يعزفه البطل المغوار مقتدى الصدر ناسين ان معاداة امريكا يعني معاداة الحضارة و معاداة ذروة ما توصلت اليه الإنسانية في كافة نواحي الحياة و ستعود مواويل الحزن التي تطبع الغناء العراقي الى المشهد ثانية ( و ان كنا لم نتخلص منها بعد) و التي تعكس الأحداث المأساوية التي شهدتها ارض العراق و منذ القديم و التي تنبع من الأزدواجية القاتلة في الشعب العراقي الذي يتصف بالطيبة من جهة و لكن بنفس الوقت بالنفاق و الفوضى و الغش و الإتكال و ما ممارسات السياسيين العراقيين المعاصرين الذين انتخبهم الشعب العراقي بإعبارهم ممثلين له و سرقاتهم و فسادهم و قصر نظرهم و نكرانهم لجميل امريكا بالرغم ان تضحيات امريكا بأموالها و جنودها هي التي هيأت الفرصة للشعب العراقي ان ينتخب و يمارس الديموقراطية الحقيقية التي يثبتها عدم فوز الموالين لأمريكا بأي مقعد ان العراقيين و مع هذا فالعراقيين يرمون حجرا في البئر التي يشربون منها و لا يعرفون مصلحتهم و الشعب العراقي مقسم و ان حاول البعض المزايدة و نكران هذه الحقيقة فالشيعة العراقيين عيونهم ترنوا الى ايران مع العلم ان لا شيء به خير يمكن ان يأتينا منها و السنة عيونهم على السعودية التي تريد العراق ان يكون ضعيفا و ذليلا فكيف لا نتوقع زوال هذه البحبوحة بعد خروج راعيها

هل ستدوم البحبوحة
كمال ابو سعدة -

انا لا اعتقد هذه البحبوحة ستدوم كثيرا لأن العراقيون يكفرون بالنعمة التي هم فيها و يريدون تدمير المقومات التي كانت وراء هذه البحبوحة و اقصد هنا وجود القوات الأمريكية في العراق و يريدون اخراج القوات الأمريكية و التي ارسلها الله لإنقاذ العراقيين و التي هي سبب هذه البحبوحة في العيش التي شهدها الشعب العراقي، طبعا اغلبية العراقيين سينكرون حقيقة وجود الأمريكان هي وراء هذه البحبوحة و أمريكا اكيد لن تبقى في العراق فعند ذلك يرجع العراقيين الى طبعهم المشاغب القديم و لن يقعدوا راحة و ترجع الحليمة الى عادتها القديمة و يبرز قائد ضرورة جديد و يدق على الوتر الذي يطرب له العراقيون و هو وتر معاداة امريكا و الإمبريالية و حاليا الكثير من العراقيين يطربهم المقام الذي يعزفه البطل المغوار مقتدى الصدر ناسين ان معاداة امريكا يعني معاداة الحضارة و معاداة ذروة ما توصلت اليه الإنسانية في كافة نواحي الحياة و ستعود مواويل الحزن التي تطبع الغناء العراقي الى المشهد ثانية ( و ان كنا لم نتخلص منها بعد) و التي تعكس الأحداث المأساوية التي شهدتها ارض العراق و منذ القديم و التي تنبع من الأزدواجية القاتلة في الشعب العراقي الذي يتصف بالطيبة من جهة و لكن بنفس الوقت بالنفاق و الفوضى و الغش و الإتكال و ما ممارسات السياسيين العراقيين المعاصرين الذين انتخبهم الشعب العراقي بإعبارهم ممثلين له و سرقاتهم و فسادهم و قصر نظرهم و نكرانهم لجميل امريكا بالرغم ان تضحيات امريكا بأموالها و جنودها هي التي هيأت الفرصة للشعب العراقي ان ينتخب و يمارس الديموقراطية الحقيقية التي يثبتها عدم فوز الموالين لأمريكا بأي مقعد ان العراقيين و مع هذا فالعراقيين يرمون حجرا في البئر التي يشربون منها و لا يعرفون مصلحتهم و الشعب العراقي مقسم و ان حاول البعض المزايدة و نكران هذه الحقيقة فالشيعة العراقيين عيونهم ترنوا الى ايران مع العلم ان لا شيء به خير يمكن ان يأتينا منها و السنة عيونهم على السعودية التي تريد العراق ان يكون ضعيفا و ذليلا فكيف لا نتوقع زوال هذه البحبوحة بعد خروج راعيها

المعلق 8
متابع إيلاف -

إليك الجواب الوافي على سؤالك :(عندما سقط حكم البعث الجائر عام 2003، كانت ديون العراق قد بلغت حوالي 120 مليار دولار، وتعويضات الحروب نحو 400 مليار دولار، والدولار الأمريكي يعادل نحو 3500 دينار عراقي، إضافة إلى خمسة ملايين عراقي مشردين في الشتات، وغالبية الشعب في مستوى أفقر بلد في العالم)فهذا هو إنجاز رفاق ألأمس و قائدهم المظفر والعظيم المدمِر

المعلق 8
متابع إيلاف -

إليك الجواب الوافي على سؤالك :(عندما سقط حكم البعث الجائر عام 2003، كانت ديون العراق قد بلغت حوالي 120 مليار دولار، وتعويضات الحروب نحو 400 مليار دولار، والدولار الأمريكي يعادل نحو 3500 دينار عراقي، إضافة إلى خمسة ملايين عراقي مشردين في الشتات، وغالبية الشعب في مستوى أفقر بلد في العالم)فهذا هو إنجاز رفاق ألأمس و قائدهم المظفر والعظيم المدمِر

ألى أشباه الرجال
سعد العراقي -

الى رقم 4 جماعة رفحة رجال ووطنيين لسبب واحد أنهم قاوموا البعث الصدامي الذي لم نحصد منه إلا الخراب والدمار والفقر والمقابر الجماعية وأخيرا الاحتلال ،فأنتم اليعثيين وقائدكم وحماقاته هي التي جائت بالمحتل وأفعالكم الدنيئه وظلمكم وقمعكم وقتلكم وأفقاركم للشعب العراقي هي التي أوصلت العراقين لأن يقبلو بالشيطان حاكما بدلا من حزبكم الفاشي وصدامكم النازي، فاخرسوا وما لكم غير الاعتراف بأخطائكم بحق العراق وشعبه وانظرو ماذا فعلتم بالشعب السوري الساعي للحرية من قتل وتدمير وخراب، وتأكدو بأنكم لم ولن تعودو لحكم العراق ثانية وألى يوم الدين لأننا ذقنا طعم الحرية التي حرمنا منها لقرون وسنقاتل قتال الرجال دفاعا عن العراق وشعبه يا أشباه الرجال

ألى أشباه الرجال
سعد العراقي -

الى رقم 4 جماعة رفحة رجال ووطنيين لسبب واحد أنهم قاوموا البعث الصدامي الذي لم نحصد منه إلا الخراب والدمار والفقر والمقابر الجماعية وأخيرا الاحتلال ،فأنتم اليعثيين وقائدكم وحماقاته هي التي جائت بالمحتل وأفعالكم الدنيئه وظلمكم وقمعكم وقتلكم وأفقاركم للشعب العراقي هي التي أوصلت العراقين لأن يقبلو بالشيطان حاكما بدلا من حزبكم الفاشي وصدامكم النازي، فاخرسوا وما لكم غير الاعتراف بأخطائكم بحق العراق وشعبه وانظرو ماذا فعلتم بالشعب السوري الساعي للحرية من قتل وتدمير وخراب، وتأكدو بأنكم لم ولن تعودو لحكم العراق ثانية وألى يوم الدين لأننا ذقنا طعم الحرية التي حرمنا منها لقرون وسنقاتل قتال الرجال دفاعا عن العراق وشعبه يا أشباه الرجال

ماليزيا ؟!
سلمان -

لم اعرف من قبل ان ماليزيا دولة مجاورة للعراق!

ماليزيا ؟!
سلمان -

لم اعرف من قبل ان ماليزيا دولة مجاورة للعراق!

للأخ 8 (متابع إيلاف)
العبيط -

شكرا جزيلا يا اخى للايضـاح والتنوير...كنت اتمنى من بقايا النظام السابق ان يزيدونا معرفه وعلما ..لأنهم ادرى ...!!!!

للأخ 8 (متابع إيلاف)
العبيط -

شكرا جزيلا يا اخى للايضـاح والتنوير...كنت اتمنى من بقايا النظام السابق ان يزيدونا معرفه وعلما ..لأنهم ادرى ...!!!!

اعتذار
العبيط -

في تعليقى رقم (( 14 ))كنت اقصد الرقم (( 12 ))وليس (( 8))......فوجب الأعتذار والتحيه ل ((متابع إيلاف ))

اعتذار
العبيط -

في تعليقى رقم (( 14 ))كنت اقصد الرقم (( 12 ))وليس (( 8))......فوجب الأعتذار والتحيه ل ((متابع إيلاف ))

المعلق جماعة رفحة
اميركي من اصل عراقي -

المعلق جماعة رفحة ، الله يسامحك ياخي ، والله اني مو شيعي ، واحنرم كل الديانات ،واني امريكي يهودي من العراق واحب العراق واهل العراق . الله يسامحك ،ورمضان مبارك .

المعلق جماعة رفحة
اميركي من اصل عراقي -

المعلق جماعة رفحة ، الله يسامحك ياخي ، والله اني مو شيعي ، واحنرم كل الديانات ،واني امريكي يهودي من العراق واحب العراق واهل العراق . الله يسامحك ،ورمضان مبارك .

الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -

لماذا يحزب بعض العرب لالخبار المفرحه للعراقيين ونراهم يفرحون لاحزاننا. حقا امة النفاق. شكرا وسيم لقد احزنت الاعراب ولاعزاء للمنافقين

الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -

لماذا يحزب بعض العرب لالخبار المفرحه للعراقيين ونراهم يفرحون لاحزاننا. حقا امة النفاق. شكرا وسيم لقد احزنت الاعراب ولاعزاء للمنافقين

النفاثة و البعير
عراقي قلق -

الحمد لله على نعمته و فضله و لكن علينا ان نتذكر قول احد كتاب الخليج (ابي ركب البعير و انا ركبت السيارة وابني سيركب النفاثة اما حفيدي فسيركب البعير)

النفاثة و البعير
عراقي قلق -

الحمد لله على نعمته و فضله و لكن علينا ان نتذكر قول احد كتاب الخليج (ابي ركب البعير و انا ركبت السيارة وابني سيركب النفاثة اما حفيدي فسيركب البعير)

أين تعليقات العرب ؟
عراقي - مونتريال -

فعلا , العرب لايحبون التعليق على الاخبار الجيدة الواردة من العراق , لآن أغلبهم لايحبون أن يكون العراق إلا ضعيفا ومنكسرا ؟؟

أين تعليقات العرب ؟
عراقي - مونتريال -

فعلا , العرب لايحبون التعليق على الاخبار الجيدة الواردة من العراق , لآن أغلبهم لايحبون أن يكون العراق إلا ضعيفا ومنكسرا ؟؟

كلام حق
ابومصطفى -

يكفي دليلاً ان العداء الذي ناله الشعب العراقي من الاخوة الاعراب والناتج من الحقد الذي يجري في عروقهم لتفوقهم وسهولة نهضتهم من الكبوات وامتطاءصهوة التفوق مماولد الذع للاخوة من هذا المارد الواعد نحوالريادة العالمية

كلام حق
ابومصطفى -

يكفي دليلاً ان العداء الذي ناله الشعب العراقي من الاخوة الاعراب والناتج من الحقد الذي يجري في عروقهم لتفوقهم وسهولة نهضتهم من الكبوات وامتطاءصهوة التفوق مماولد الذع للاخوة من هذا المارد الواعد نحوالريادة العالمية