أزمة الديون الأميركية والأوربية تعصف بالأسواق المالية العالمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أمتد أثر أزمة الديون الأميركية والتي عصفت بالأسواق العالمية، ليطول أسواق الأوراق المالية الخليجية وشمال أفريقيا. حيث تراجعت الأسهم الأمريكية وتخلت عن معظم المكاسب التي حققتها منذ بداية العام، في حين تراجعت الأسواق الأوربية دون مستويات اغلاق نهاية العام 2010.
دبي: على مستوى الأسواق الخليجية، امتد التراجع ليشمل معظم البورصات، باستثناء السوق القطري، والذي أنهى تداولاته على ارتفاع بلغت نسبته 0.50 في المائة، مقاسا بمؤشر جلوبل العام لسوق قطر. حيث تلقي السوق دعما قويا من قطاعي البنوك والصناعة في أعقاب اعلان الشركات المدرجة ضمن القطاعين عن نمو ارباحها بنهاية النصف الأول من العام. فعلى مستوى قطاع البنوك، بلغ صافي ربح البنوك القطرية المدرجة بنهاية النصف الأول من العام 2011 ما قيمته 7.4 مليار ريال قطري (2.0 مليار دولار)، بنمو سنوي بلغت نسبته 24.8 في المائة. أما على صعيد قطاع الصناعة، فقد تمكنت ثلاث من أصل الشركات الأربع التي اعلنت عن نتائجها من تحقيق نموا جيدا في أرباحها بقيادة سهم شركة صناعات قطر، ذو الثقل الوزني الكبير، بعد أن ارتفع صافي أرباح الشركة من 2.6 مليار ريال قطري (0.71 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول من العام 2010، وصولا إلى 4.2 مليار ريال قطري (1.2 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول من العام 2011.
أداء البورصات الخليجية ودول شمال أفريقيا
المؤشر
الاغلاق
نسبة التغير %
تغير منذ بداية العام
مؤشر جلوبل - الكويت
▼
183.56
-4.5%
-17.9%
مؤشر سوق الكويت
▼
6,030.60
-2.9%
-13.3%
السعودي
▼
6,392.13
-2.8%
-3.5%
دبي
▲
1,517.58
0.0%
-6.9%
أبو ظبي
▼
2,619.70
-3.1%
-3.7%
مؤشر جلوبل - البحرين
▼
105.01
-2.1%
-9.5%
البحرين العام
▼
1,291.66
-2.1%
-9.8%
مؤشر جلوبل - قطر
▲
631.87
0.6%
-4.3%
قطر
▲
8,402.86
0.5%
-3.2%
عمان
▼
5,808.03
-1.8%
-14.0%
مصر 30
▼
5,035.63
-6.3%
-29.5%
مصر 70
▲
641.60
1.9%
-11.1%
الأردن
▼
2,082.80
-0.5%
-12.3%
فلسطين
▲
494.77
0.4%
1.1%
لبنان
▼
1,323.68
-0.8%
-10.3%
المغرب
▼
11,202.95
-2.7%
-11.5%
تونس
▲
4,423.03
2.9%
-13.5%
المصدر: الأسواق المالية الخليجية وبحوث " جلوبل"
من جهة أخرى، تمكن سوق دبي المالي من أن يحافظ على مستوى اغلاق الشهر الماضي دون تغير يذكر، مسجلا نموا هامشيا بلغت نسبته 0.04 في المائة. وعلى الرغم من البداية القوية التي استهل بها سوق دبي المالي تعاملات الشهر، إلا أن الضغوط البيعية التي تعرض لها السوق، ولاسيما بنهاية الشهر، قد دفعت بمؤشرات السوق نحو التخلي عن مكاسبها التي سجلتها في بداية الشهر.