اقتصاد

السعودية تستحوذ على 70% من سوق التغليف في دول مجلس التعاون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تعتبر السعودية أكبر اقتصاد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فضلاً عن أنها الدولة الرائدة على مستوى المنطقة في قطاع التغليف، حيث تستحوذ على نسبة 70% من قطاع التغليف في دول مجلس التعاون الخليجي والبالغة قيمته 2 مليار دولار أميركي. ويتوقع أن يشهد القطاع المحلي في هذا المجال توسعاً بمعدل وسطي مقداره 4.58% من العام الجاري وحتى العام 2015. ويعتبر ازدهار قطاع تصنيع الأغذية والتصنيع المستدام، بالإضافة إلى التحول نحو الحياة المدنية فضلاً عن قطاع البتروكيماويات الضخم، من أهم محركات نمو قطاع التغليف في المملكة.

وفي تقرير أداء الأعمال للعام 2011 (Doing Business 2011) الصادر عن البنك الدولي، احتلت المملكة المرتبة 11 من بين 183 اقتصاداً عالمياً فيما يتعلق بـ "سهولة أداء الأعمال" لتتصدر بذلك منطقة الشرق الأوسط. وأسهمت بيئة الأعمال المشجعة في المملكة في إحداث مزيد من الطلب على خدمات الطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك خلال السنوات القليلة الماضية. ويعد مجال الإعلان المرن عاملاً أخر للنمو، حيث ازداد إنفاق المملكة على قطاع الإعلان بنسبة 8% ليصل إلى 643 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من العام الجاري. وتعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الدولتان الوحيدتان في العالم العربي اللتان لم تقوما بتخفيض نفقاتهما في مجال الإعلان خلال هذه الفترة.

ويقدم "المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك 2011"، المعرض الدولي العاشر للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك الذي سيقام خلال الفترة من 18 نوفمبر ولغاية 1 ديسمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، للزوار المحليين والإقليميين والدوليين فرصاً تجارية واعدة في أسواق المملكة. ويعد هذا المعرض التجاري، الذي يقام كل عامين، الحدث الأكبر والأطول من نوعه في المنطقة، حيث يستقطب عارضين وزوار من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وافريقيا.

وقال كميل الجوهري، مدير مشروع "المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك" في "شركة معارض الرياض المحدودة"، "يساهم توفر كافة العناصر الضرورية في استمرارية تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة من أفضل أسواق الشرق الأوسط في مجال اللوحات الإعلانية والإعلان الخارجي والطباعة والإعلان الرقمي. ويعد هذا المعرض منصة هامة للاطلاع على الآليات والأنظمة والتقنيات والاتجاهات الفريدة للأعمال التي تؤثر في أداء قطاعات الطباعة والتغليف واللوحات الإعلانية والجرافيك بالمملكة. كما ستتاح للحاضرين الفرصة للتواصل مع الجهات الفاعلة المختصة والاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات والحصول كذلك على فهم أفضل لفرص النمو الحقيقية المتاحة على المستويين المحلي والإقليمي".

وشارك في دورة العام 2009 من "المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك" أكثر من 462 عارضاً من 30 دولة. وستستضيف دورة العام الحالي ممثلين من النمسا وإيطاليا وألمانيا والصين وكوريا وتايوان والإمارات ومصر ولبنان وسوريا والهند وباكستان وشرق أفريقيا والعديد من الدول الأخرى. كما تشمل قائمة المعدات التي سيتم عرضها الطابعات التجارية ومحولات طباعة التغليف ومعدات إنتاج الورق ومواد معدات الورق وتطبيقات الطباعة الخاصة. وسيشكل المعرض منصة أعمال مثالية للمشاركين تمكنهم من تعزيز علاقاتهم التجارية وإقامة شراكات جديدة.

وسيقام "المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك 2011" بالتزامن مع "المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2011"، المعرض التجاري الدولي العاشر للبلاستيك والبتروكيماويات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف