إتمام 50% من أعمال الإنشاءات في مشروع "حدائق توبلي" في البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أعرب العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير الدكتور حسن البستكي، عن ارتياح الشركة لسير أعمال الإنشاءات في المرحلة الأولى من مشروع "حدائق توبلي"، إذ أنها أتمت ما تزيد نسبته عن 50% من المشروع. جاء ذلك على خلفية إصدار "منارة للتطوير" تقريرها الثاني لسير العمل، الموجَّه إلى عملائها الذين استثمروا في مشروع "حدائق توبلي" لإطلاعهم على المراحل المنجزة من المشروع، وتطور سير العمل فيه.
ويبيّن التقرير أن الفترة التي تلت التقرير الأول الصادر قبل نحو ثلاثة أشهر، أنه قد بدأ العمل بإنشاء الأدوار الأولى للفلل، والانتهاء من أعمال الأسوار الخارجية والخلفية لكلٍّ منها، والانتهاء من تركيب الأسقف للأدوار الأولى، والبدء في أعمال المسح للطوابق الأرضية والأولى لجميع الفلل. مؤكداً الدكتور البستكي أن إيقاع سير العمل يتقدم على الجدول الزمني الموضوع بشكل مريح، وذلك لتوافر جميع الإمكانيات والمتطلبات لإنهاء المشروع في وقته المحدد، ومن دون أية معيقات.
وقال: "إن واحدة من أهم الأسس التي ترتكز عليها فلسفة "منارة للتطوير" تجاه عملائها وشركائها، هي ابتداع الحلول القادرة على التغلب على جميع المعيقات، والتي تجنبنا المفاجآت غير المتوقعة أثناء العمل، وذلك حتى نفي بالتزاماتنا من حيث الجودة ووقت التسليم". وأشار د. البستكي إلى أنه بجانب الأعمال التي تسير بشكل متوازي في جميع الفلل التي تضمها المرحلة الأولى من المشروع، فإن العمل يجري بشكل خاص على فيلتين: إحداهما ما يُطلق عليه "فلل الزاوية" وهي الأكبر حجما، والأخرى "الفلل النموذجية"، وهي شبه المتصلة بالفلل الأخرى، وذلك بهدف أن تكونا نموذجاً قائماً وواضح المعالم للمستثمرين في الفلل الأخرى، أو الراغبين في الاستثمار في المراحل المقبلة من المشروع. وتقوم الخطة الإنشائية على بناء جميع الفلل (وعددها 27 فيلا) بشكل متوازي لتكتمل في فترة زمنية واحدة.
وعن المراحل المقبلة من مشروع "حدائق توبلي"، ذكر د. البستكي بأنها أتت "ثمرة لنجاح طرح المرحلة الأولى من المشروع"، إذ أن "منارة" عاكفة هذه الفترة على بحث أدق تفاصيل المرحلة الثانية من المشروع نفسه، وبكلفة تصل إلى ثمانية ملايين دولار أمريكي، والمرجّح أن تكون المرحلة الثانية مطابقة للمرحلة الأولى من حيث عدد الفلل وخصائصها وتصاميمها. مضيفاً "هناك أربعة عوامل رئيسة أسهمت في نجاح المشروع: ملائمة التصاميم للأسر، والموقع المميز، وجودة البناء والتشطيب، ويأتي في مقدمة الأسباب: السعر التنافسي الذي يعتبر في المتناول".
وتتميز فلل "حدائق توبلي" بتصاميمها العصرية، الآخذة بالخصوصية البحرينية والخليجية أساساً، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بالبيئة وتوفير الإضاءة الطبيعية داخل الفيلا، بجانب اعتماد كل ما من شأنه أن يوفر الطاقة، ويجعل من "حدائق توبلي" من المشاريع الصديقة للبيئة لعنايتها بالتفاصيل في هذه الناحية.
وقد راعت التصاميم الهندسية إمكانية البناء العمودي مستقبلاً، إذ جرى تأسيس الرسومات على إمكانية البناء حتى ثلاثة طوابق كاملة إذا ما أراد المالك ذلك.
وتتألف الفيلا الواحدة من ثلاث غرف، ومطبخين (داخلي وخارجي)، وثلاث حمامات وصالتين، وملحق للخادمة، إلى جانب موقف لسيارتين، وإمكانية بناء حوض سباحة في الفناء الخلفي للفيلا. واستطرد د. البستكي قائلاً "لقد كان اختيار موقع مشروع "حدائق توبلي" مدروساً بحيث يكون في ضواحي العاصمة (المنامة)، وقريباً من الشوارع الرئيسية، وقريباً أيضاً من جميع الخدمات، وبالتالي فهو خيار ملائم للسكن للعائلة البحرينية.
وكانت الشركة قد أعلنت مؤخراً أنها أبرمت اتفاقا مع "بنك الإسكان" بهدف إتاحة الفرصة للمستفيدين من القروض الإسكانية من المواطنين لامتلاك المسكن الملائم في وحدات مشروع "حدائق توبلي". وبموجب هذا الاتفاق يتمكن المواطنون المستفيدون من القروض الإسكانية ومن الحاصلين على قروض بنك الإسكان التجارية، من شراء وحدات من المشروع مع توافر خيار التسديد بالتقسيط بحسب مراحل البناء وفق ما ينص عليه الاتفاق بين الأطراف الثلاثة.
وتبدأ أسعار هذه الوحدات من 89 ألف دينار بحريني، وتتصاعد بحسب المواصفات التي يطلبها العملاء بما يتناسب مع خطتهم التمويلية ومقدرتهم المالية. كما يتاح أمام العملاء خيار تمويل إضافي من البنك البحريني السعودي، الزميل لشركة منارة للتطوير دون الحاجة إلى إيداع رهن إضافي عن المودع لدى بنك الإسكان نظير التمويل الأصلي واختتم البستكي حديثة بالقول أن هناك الكثير من المؤشرات المشجعة بالنسبة للاستثمار أو التملك العقاري في البحرين، خصوصاً مع إعلان بنك الإسكان زيادة سقف القروض الإسكانية الممنوحة للمستفيدين إلى 60 إلف دينار بحريني، إضافة إلى الأسعار المطروحة للوحدات السكنية التي تعتبر مميزات تنافسية بدرجة كبيرة "كل هذا يقود إلى الاعتقاد أن هذه الفترة عامرة بالفرص لمن يود التملك السكني".