شركة "HOK" مستشاراً رئيسياً للمرحلة الرابعة من مشروع "مشيرب"

الدوحة: أعلنت شركة "مشيرب العقارية" اليوم عن تعيين شركة (HOK) استشارياً هندسياً للمرحلة الرابعة من مشروع "مشيرب" متعدد الاستخدامات لتطوير وسط مدينة الدوحة. هذا وقد تم اختيار شركة (HOK) من ضمن مجموعة من أبرز وأشهر شركات الهندسة المعمارية العالمية التي تقدمت لتصميم المرحلة الرابعة من المشروع.

يشمل نطاق تصميم المرحلة الرابعة 12 مبنى متعدد الاستخدامات يبلغ إجمالي مساحتها 135 ألف متر تضم محلات التجارية والمكاتب الطبية والمكتبية و الوحدات السكنية، إلى جانب فندق 4 نجوم وعدد من المرافق المدنية والمساحات العامة. وتماشياً مع إلتزام شركة مشيرب العقارية بريادة التطوير الحضري المستدام تم تكليف شركة (HOK) للحصول على تصنيف نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد LEED) الذهبي بشكل عام للمرحلة الرابعة من المشروع. وفي هذا الصدد قال المهندس عيسى بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "يستمد مشروع "مشيرب" قلب الدوحة جذوره من التراث القطري، ويطمح في الوقت ذاته إلى تحقيق أعلى المعايير العالمية للإدارة البيئية والاستدامة من خلال اعتماد التقنيات الرائدة في الهندسة المعمارية و التصميم. لقد وجدنا في شركة (HOK) الشريك الأمثل لمساعدتنا على تحقيق رؤيتنا و نحن سعيدون لانضمامهم إلينا لتنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع".

شاركت شركة (HOK) في تخطيط وتصميم العديد من المشاريع متعددة الاستخدامات في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقال بيل هلموث، رئيس شركة (HOK) وكبير مصممي المرحلة الرابعة لمشروع "مشيرب": "نعتز بحصولنا على فرصة العمل مع شريك يشاطرنا قيمنا الرئيسية في الدمج بين الاستدامة والابتكار في التصميم ، بما يثري حياة الأفراد على كافة المستويات". تكرس شركة "مشيرب العقارية" جهودها لقيادة خطط التطوير العمراني الحضري المستدام لدولة قطر، وقد توصلت الشركة من خلال مشروع "مشيرب"، الذي تبلغ قيمته حوالي 5.5 مليار دولار، إلى لغة معمارية جديدة في تنفيذها لأول مشروع مستدام لتطوير وسط المدينة على مستوى العالم وعلى مساحة تصل إلى 31 هكتار (76 آكر) في موقع وسط مدينة الدوحة .

يهدف المشروع المتعدد الاستخدامات إلى تحويل المنطقة التجارية القديمة إلى مركز للمدينة، يحفل بالثقافة والحياة في كافة أرجائه. ويستند هذا المشروع الرائد على المبادئ الراسخة في التصميم والتخطيط العمراني لخلق حي متكامل هادئ وغير مزدحم يكون مثالياً للتنزه في أرجائه، ويعبر في الوقت ذاته عن الطابع الاجتماعي المميز للثقافة القطرية المعاصرة.