موانئ دبي العالمية ترفع سعة ميناء جبل علي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: كشفت موانئ دبي العالمية اليوم عن مشروع توسعة محطة الحاويات رقم 2 في ميناء جبل علي، والذي سيرفع سعة الميناء بواقع مليون حاوية نمطية (طول 20 قدم) لتصل إلى 15 مليون حاوية نمطية سنوياً.
وعند إنجازه المتوقع بنهاية 2012، سيزيد مشروع التوسعة حوالي 400 متر إلى طول رصيف محطة الحاويات رقم 2 ليصل إلى 3000 متر، ما سيسمح للميناء بمناولة 6 ناقلات سعة 15000 حاوية نمطية في وقت واحد، وبالتالي تحسين الكفاءة وتقليص دورة العمل التشغيلية.
يذكر أنه تم تدشين محطة الحاويات رقم 2 بطاقة استيعابية بلغت مليوني حاوية نمطية في شهر أغسطس من العام 2007، وفي العام 2009 تمت إضافة 3 ملايين حاوية نمطية ضمن المرحلة الثانية، في حين سيزيد مشروع التوسعة الجديد إجمالي قدرة المحطة رقم 2 إلى 6 ملايين حاوية نمطية.
وكشف محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات عن مشروع التوسعة في كلمته الرئيسية أمام مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسلسلة توريد الحاويات "تي أو سي 2011" في دبي اليوم، وقال:
"شهدت منطقتنا نمواً قوياً في حجم مناولة الحاويات خلال النصف الأول من العام الجاري 2011 مع تسجيل موانئ دبي العالمية - الإمارات رقماً قياسياً بمناولة 6.1 مليون حاوية نمطية. ومشروع التوسعة الجديد لميناء جبل علي يعكس التزامنا بتقديم أفضل البنى التحتية لعملائنا وتعزيز موقع جبل علي الريادي ودوره الرئيسي في نمو التجارة على مستوى المنطقة ككل".
ينعقد مؤتمر ومعرض "تي أو سي 2011" الذي تستضيفه وترعاه موانئ دبي العالمية ويستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "الجيل التالي من الموانئ، الشحن والخدمات اللوجستية"، وتشارك فيه عشرات الوفود الدولية والإقليمية من قادة القطاع والخبراء والمسؤولين الحكوميين لمناقشة الوقائع والتحديات التي تواجه صناعة شحن الحاويات وعالم اللوجستيات في الشرق الأوسط.
وشدد محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات في كلمته أمام المؤتمر على أن تقدم قطاع الموانئ والنقل البحري في المنطقة مرهون بتعزيز الكفاءة التشغيلية التي تعود بالفائدة على مجتمع سلسلة التوريد.
وأضاف المعلّم: "يتطلع العملاء إلى مشغلي الموانئ وخطوط الشحن كشركاء استراتيجيين في الابتكار، ولذلك فإنه يقع على عاتقنا في هذه الصناعة مسؤولية الارتقاء إلى مستوى هذا التوقع. ولا شك في أن التعاون بين جميع الأطراف في سلسلة التوريد إلى خلق فهم أكبر لاحتياجات هذه الصناعة المتغيرة، وبناء شراكات استراتيجية تقوم على الابتكار وتحسين الكفاءة للجميع".