اقتصاد

أنرجي كابيتال تستحوذ على حصة 51% من أسهم ريسال السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: أعلنت اليوم مجموعة أنرجي كابيتال "آيه سي جي"، وهي مجموعة عالمية خاصة للاستثمار تركز على الشركات العاملة في قطاع الطاقة والخدمات المرتبطة بهذا القطاع، عن استحواذها على حصة أسهم بنسبة 51% من أسهم شركة ريسال، وهي شركة مقرها المملكة العربية السعودية، تمارس أنشطتها في إزالة المخلفات من المواقع الصناعية والنفطية وتقديم الخدمات البيئية.

وبموجب صفقة الاستحواذ التي تم إبرامها أخيرًا، سوف تحتفظ مجموعة أتكو في شركة ريسال بحصة ملكية بنسبة 49%، وتعتبر مجموعة أتكو إحدى الشركات المؤسسة والمساهمة في مجموعة أنرجي كابيتال إلى جانب كل من مجموعة روابي القابضة، ومجموعة المهيدب، وشركة الأنصاري القابضة.

وقامت مجموعة أتكو بتأسيس شركة ريسال في العام 1976 بغرض تنفيذ عقود صيانة رئيسية لشركة أرامكو السعودية الواقعة في المنطقة الشرقية من السعودية. وقد نمت الشركة لتصبح شركة مرموقة تقدم الخدمات الصناعية لمجموعة واسعة من الشركات العاملة في قطاعات الصناعات الاشتقاقية للنفط والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والماء.

وتقدم شركة ريسال على وجه التحديد أربع خدمات رئيسة هي: إدارة المخلفات، والتنظيف الكيميائي، ومناولة المواد الحساسة، وعمليات نفث الماء إضافة إلى العديد من الأنشطة التكميلية الأخرى. ويتم تقديم الخدمات للعملاء في مواقعهم في مراحل مختلفة من مراحل الإنتاج منها الفترة التي تسبق تشغيل المصنع الجديد، وأثناء القيام بالصيانة التشغيلية للمصانع العاملة، وأثناء إغلاق المصانع والقيام بعمليات الفحص الدورية.

وتشتمل قائمة عملاء الشركة حتى اليوم على شركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية للكهرباء، إضافة إلى العديد من الشركات الرئيسة العاملة في الصناعة والبناء في السوق السعودية. ويباشر عملية تنفيذ هذه الأنشطة فريق عمل متنوع التخصصات يتكون من 500 فرد، جميعهم موظفون متعددو المهارات يزاولون أنشطتهم في مناطق إستراتيجية عدة موزعة في أنحاء المملكة العربية السعودية كافة، منها الدمام، والجبيل، والرحيمة، والرياض، وجدة، وينبع.

وقد صرح المهندس علي عبدالعزيز التركي، وهو الشريك المؤسس لمجموعة أنرجي كابيتال ورئيسها التنفيذي، على هذا الإعلان بالقول "إننا مسرورون بالإعلان عن استحواذنا على حصة أكثرية في أسهم شركة ريسال، وهي شركة عريقة في سوق الخدمات الصناعية يعمل لديها فريق إدارة يمتاز بخبرة واسعة وسجل حافل بالإنجازات استطاع طيلة السنوات الخمس الماضية بأن يحقق إنجازات بخطىً ثابتة في بناء السمة التجارية لشركة ريسال وتدعيم أدائها التشغيلي والمالي لجعلها في مكانة تمكنّها من الوصول إلى مراحل متقدمة في مجال عملها.

وسوف تمنح صفقة الاستحواذ هذه شركة ريسال دفعةً قويةً بمزيد من الدعم التشغيلي ورأس المال اللازم لمساعدتها على تعظيم حصتها من السوق، وهي فرص مؤاتية ومتنامية وعلى الأخص في تناسقها مع اقتصاد المملكة والخطط التي تضعها الهيئات المختصة لتحقيق مزيد من التطوير لقطاع خدمات الصناعات الاشتقاقية لمنتجات النفط والقطاعات الصناعية الأخرى ذات العلاقة. كذلك، تعتبر هذه الصفقة مجزية نظرًا إلى ما توفره لمستثمرينا من فرصة المشاركة في هذا النمو وتحقيق أقصى الاستفادة من التطور المستمر لقطاع الطاقة والقطاعات الصناعية في المنطقة؛ وهي فرص تكون في الغالب صعبةً للمستثمرين الأفراد والمستثمرين المؤسسات للوصول إليها".

ومن المحفزات الرئيسة التي تقود نمو شركة ريسال الاشتراطات الثابتة لصيانة المصانع القائمة الموزعة في أنحاء المملكة، إضافة إلى العدد الكبير من المشاريع الرأسمالية الجديدة التي من المتوقع أن ترى النور قريبًا، بما في ذلك إضافة العديد من مصافي تكرير النفط والغاز ومحطات الصناعات البتروكيماوية.

وتشير الإحصاءات إلى أن إجمالي المشاريع الرأسمالية في القطاعات التي تمارس ريسال أنشطتها تزيد قيمتها عن 11 مليار دولار أميركي لعام 2010 مع تكهنات بأن هذا العدد سوف ينمو بشكل أساسي على مدى الأعوام القادمة ليصل إلى ما يزيد عن 33 مليار دولار أميركي بحلول العام 2014 بناءً على التقارير المؤكدة للمشاريع الجديدة.

وقد أضاف التركي أن "شركة ريسال في موقع يمكنها من اغتنام هذه الفرص والاستفادة من القواعد الصلبة التي قامت بتطويرها. وإننا نتطلع بكل شغف إلى العمل مع مجموعة أتكو وفريق الإدارة العامل لدى شركة ريسال لمساعدة الشركة على تجسيد قيمة أفضل وتحقيق أقصى استفادة من الخصائص التي نحظى بها والتي تنبع من الخبرات المشتركة في القطاع، والشبكات، والعملاء وكذلك المزايا التي يمكن تحقيقها من الشركات المستثمر فيها التابعة لأنرجي كابيتال غروب ومستثمريها في هذه الصفقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف