بنك الاستثمار المتحد يدعو إلى الاستثمار في البرازيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجّه بنك الاستثمار المتحد في دبي الدعوة إلى المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من الازدهار الاقتصادي الذي تشهده البرازيل من خلال تنويع محافظهم الاستثمارية.
دبي: وجه بنك الاستثمار المتحد في دبي الدعوة إلى المستثمرين والمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من الازدهار الاقتصادي الذي تشهده البرازيل من خلال تنويع محافظهم الاستثمارية. جاء ذلك خلال جلسة نقاش تم عقدها بكابيتال كلوب في مركز دبي المالي العالمي.
وعلق راؤول سيلفا، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار المتحد قائلاً، "من المتوقع أن تصبح البرازيل خامس أكبر سوق استهلاكي في العالم في السنوات العشر المقبلة، وحينما نشهد ارتفاع القوة الشرائية للطبقات الدنيا والمتوسطة في أكبر بلد في أميركا اللاتينية، والذي يبلغ عدد سكانه 190 مليون نسمة، ويضم أكبر تنوع وتوافر للموارد الطبيعية (أراضٍ زراعية ومياه عذبة وموارد معدنية ونفط وغيرها)، لا يكون هنالك شك في مكانة البرازيل كسوق للمستثمرين. والسؤال المهم ببساطة شديدة هو كيف يمكن الوصول إليها".
في هذا الصدد فقد استضاف بنك الاستثمار المتحدة جلسة نقاش استمع خلالها أكثر من سبعين من المستثمرين والمصرفيين في الإمارات العربية المتحدة لسيدني ألفيس كوستا، رئيسة أسواق الشرق الأوسط في هيئة أبيكس برازيل المختصة بتنمية التجارة والاستثمار في البرازيل، إلى جانب رافاييل ماركيزيني من القسم الدولي ببنك التنمية البرازيلي (BNDES).
وسيدني ألفيس كوستا هي المستشارة الرئيسة السابقة للعلاقات المؤسسية لرئيس جمهورية البرازيل، وعضو سابق في اللجنة المسؤولة عن تطبيق العلاقات الاقتصادية بن الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، والتي تأسست خلال القمة الأولى لرؤساء الدول العربية ودول أميركا الجنوبية التي عقدت في البرازيل عام 2005.
وقالت كوستا، "البرازيل من دون شك قوة مهمة، حيث إنها قد أصبحت الآن ثالث أكبر سوق للهواتف النقالة ومستحضرات التجميل والمشروبات الغازية، وخامس أكبر سوق للحاسبات الشخصية وضمن أكبر خمسة منتجين للمعدات الطبية ومعدات الأسنان. وإلى جانب ذلك، فإن البرازيل ضمن أكبر خمس أسواق في مجال السيارات وضمن أكبر أربعة أسواق منتجة. وقد تضاعفت القوة الشرائية بثلاثة أضعاف في هذه القطاعات عند الحد الأدنى للأجور، بينما تتميز القوة العاملة بارتفاع مستواها التعليمي باستمرار، إلى جانب استمرار الحكومة في التوجه نحو ضمان مكانة البرازيل كسوق مستقر ونامٍ للجميع".
عمل ماركيزيني الذي دعي إلى الانضمام إلى بنك التنمية البرازيلي في لندن كعضو في لجنة الاستثمار في أربعة صناديق استثمارية وصندوقين رأسماليين تابعة للبنك، وتقدر قيمتها بما يصل إلى 520 مليار ريال برازيلي، يديرها البنك. وتمتد خبراته إلى مجالات تمويل الصادرات وإدارة محافظ الأسهم والتمويل، إلى جانب مجالات أخرى متعددة.
وقال ماركيزيني معلقاً على إمكانية دخول السوق، "هناك ضوابط ضرورية على الاستثمارات الأجنبية مطبقة في البرازيل، ولكنها ليست صعبة. ويمكن للمستثمرين الذين لديهم شهية لهذا النوع من تحقيق الثروات المستمرة التي توفرها لهم البرازيل أن يجدوا فرصاً استثمارية رائعة هناك، ولكن من المهم الوصول إليها عبر منظمات تتمتع بمعرفة جيدة ببيئة الأعمال البرازيلية".
ويمثل تركيز بنك الاستثمار المتحد على البرازيل في هذه المناسبة محوراً أساسياً لعمل البنك، حيث إن الأسواق الناشئة قد أصبحت مركز اهتمام للمستثمرين، ولذلك فإن البنك يوظف شبكة خبراء الاستثمار الميدانيين التابعة له في أسواق، مثل البرازيل والشرق الأوسط والصين وأفريقيا وأوروبا الشرقية، للوصول والتقويم وهيكلة الفرص ذات المخاطر المعتدلة لتكوين الثروات.
وكان بنك الاستثمار المتحد قد أعلن خلال الأسبوع الماضي عن شراكة مع شركة إدجوار إكويتي بارتنرز البرازيلية، حيث يضم المشروع الأساسي بنكاً مقره في المنطقة المنتجة للنفط في البرازيل، وهو موقع يعتبر من أعلى المواقع من ناحية معدلات النمو في البرازيل، كما سيضم المشروع أربعة مشاريع تطوير عقاري.
ومن خلال متطلبات أسهم إجمالية قيمتها 90 مليون دولار أميركي، يتوقع أن تحقق هذه المشاريع ربحاً صافياً يقارب 116 مليون دولار أميركي، وهذا يمثل معدل عائد داخلي صافٍ يصل إلى 40% تقريباً.
وقال سيلفا معلقاً، "هذه الفعاليات التي نستضيفها بالتعاون مع كابيتال كلوب وأبيكس مصممة، ليس فقط لتقديم قدرات البرازيل الكامنة لهؤلاء الذين يعتقدون أن الاقتصاد البرازيلي ما هو إلا فقاعة، وإنما كذلك لتوضيح إمكانية الوصول إلى هذا السوق من خلال مشاريع، مثل التي أطلقها بنك الاستثمار المتحد وشركة إدجوار أخيراً. والأسواق الناشئة مثل البرازيل تعتبر أهدافاً براقة سيقدمها فريقنا المكون من بنك الاستثمار المتحد وشركائنا إلى المستثمرين هنا في الإمارات العربية المتحدة وكافة أنحاء الشرق الأوسط".