اقتصاد

"جويك" توقع مذكرة تفاهم مع إتش بي جي القابضة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وقعت شركة منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" مذكر تفاهم مع شركة إتش بي جي لتطوير مشاريع صناعية.

الدوحة: وقعت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" بمقرها في الدوحة مؤخراً، على مذكرة تفاهم مع شركة اتش بي جي القابضة للبتروكيماويات المحدودة. حيث قام بالتوقيع نيابة عن اتش بي جي السيد آرشاد حيدري العضو المنتدب، وعن "جويك" الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل أمين عام المنظمة.

وتهدف المذكرة إلى وضع إطار للتعاون والتنسيق بين "جويك" وشركة اتش بي جي القابضة للبتروكيماويات المحدودة لتطوير مشاريع ذات صلة بقطاع صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة أهمها التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاع الصناعات البتروكيماوية التحويلية، وتحديد المشاريع الواعدة في هذا القطاع والعمل على الترويج لها بين رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين، إضافة إلى خلق فرص التعاون المشترك بين الشركات الكبرى العاملة في مجال صناعة البتروكيماويات التحويلية والتي ترغب في الدخول إلى سوق دول المنطقة إضافة إلى إعداد دراسات الجدوى.

تأتي هذه المذكرة تأصيلا لدور "جويك" في طرح مشاريع واعدة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة للمستثمرين الخليجيين اعتمادا على الخبرة التراكمية لها في مجال الصناعة عموما والصناعات البتروكيماوية التحويلية في المنطقة على وجه الخصوص وإضافة إلى خبرة شركة اتش بي جي القابضة للبتروكيماويات مع موردي التقنية العالميين في هذا القطاع الصناعي الهام. حيث أنه من المتوقع أن تثمر هذه المذكرة تحريك عجلة الصناعات البتروكيماوية التحويلية في المنطقة من خلال تحديد فرص الاستثمار الواعدة.

الجدير بالذكر أن شركة اتش بي جي القابضة للبتروكيماويات المحدودة أنشئت في العام 2004 في المملكة المتحدة وهي شركة خاصة تستثمر في تطوير الصناعات النهائية في قطاع البتروكيماويات وذلك عن طريق تطوير أعمال الشركات الصغيرة العاملة في هذا القطاع من خلال طرح بعض المشاريع الناجحة، والعمل على جلب التقنيات الحديثة من موردي التقنية العالميين لسد فجوة الصناعات الغائبة والمهمة في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف