اقتصاد

احتجاجات "وول ستريت" تتواصل وسط اعتقالات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دخلت احتجاجات "وول ستريت"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على هيمنة المؤسسات المالية النافذة بالمنطقة على اقتصاد أميركا والعالم بأسره، والمستوحاة من "الربيع العربي، يومها الثاني عشر، الأربعاء.

وقال باتريك برونر، الناطق باسم حركة "احتلوا وول ستريت" Occupy Wall Street، المنظمة لحركة الاحتجاج في مانهاتن السفلى: "مبعث قلقنا الرئيس هو الطريقة التي يتم بها الاستيلاء على الديمقراطية من خلال التفاوت في الثروات".

ولفت إلى أن المتظاهرين يعتزمون تقديم لائحة من المطالب، على الرغم من أنهم لا يعرفون توقيت تقديمها، أو الجهة التي سترفع إليها. واستوحت الحركة احتجاجاتها من مد "الربيع العربي"، الذي اجتاح منطقة الشرق الأوسط، وأطاح، حتى اللحظة، برؤساء تونس زين العابدين بن علي، ومصر حسني مبارك، وليبيا معمّر القذافي، فيما لا تزال رياح التغيير تهب في مناطق أخرى.

وقال المخرج السينمائي، مايكل مور، لبرنامج "بيرز مورغان الليلة" بـCNN، الاثنين: "الأغنياء يفلتون بجرائم كبرى.. لم تجر اعتقالات في وول ستريت بأزمة الانهيار (المالي) عام 2008.. إنهم لا يدفعون نصبيهم العادل من الضرائب".

وقال نائب مفوض شرطة نيويورك، بول براون، إنه تم اعتقال مائة متظاهر، منذ بدء الاحتجاجات في مطلع الأسبوع الماضي، بتهمة السلوك غير المنظم، ومقاومة الاعتقال، وإعاقة الإدارة الحكومية، ومهاجمة ضابط شرطة".

وذكر براون أن معظم الاعتقالات تمت يوم السبت، فيما نفت الجهة المنظمة للاحتجاجات أي اعتقالات بين صفوفها يومي الأحد والاثنين. واتهم المحتجون قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة، بعد نشر شريط فيديو يظهر ضابط شرطة يقوم برش رذاذ الفلفل بوجه عدد من المحتجات.

وتهدف الاحتجاجات في حي المال إلى لفت الأنظار إلى الدور الذي تلعبه المصالح المالية النافذة في الاقتصاد الأمريكي والعالم ككل.

وانتشرت الحملة الاحتجاجية، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الدعوة في موقع "تويتر" في يوليو/ تموز الماضي، إلى حملة صغيرة لمسيرة واعتصام أمام بورصة نيويورك، على غرار تحركات مشابهة قام بها المحتجون في دول "الربيع العربي".

وتقول الحركة المنظمة لحملة الاحتجاجات في موقعها الإلكتروني: "العامل المشترك الذي يجمع بيننا، هو أننا نمثل 99 %، ولن نتسامح مع جشع وفساد الـ1 %".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف