اقتصاد

بدء فعاليات مؤتمر العقبة الاقتصادي الثاني وسط حضور مكثف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العقبة: بدأت في مدينة العقبة جنوب الأردن اليوم فعاليات مؤتمر العقبة الاقتصادي الثاني بعنوان "نحو الإبداع و الإدارة في الاستثمار السياحي" بمشاركة (500) شخصية اقتصادية وإعلامية من مختلف الدول العربية والعالمية للتعريف بالواقع الاقتصادي للقطاع الخاص والامتيازات وفرص الجذب الاستثماري في منطقة العقبة الخاصة واستقطاب استثمارات جديدة للأردن في ظل توفر فرص ومشاريع استثمارية كبيرة.

ويرأس وفد السعودية في فعاليات المؤتمر الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث من المقرر أن يترأس جلسة بعنوان "صناعة السياحة وآثارها على محاربة الفقر والبطالة" المنبثقة من المؤتمر.

ومن أبرز المشاركين في فعاليات المؤتمر وزير السياحة اللبناني فادي عبود ورئيس المنظمة العربية للسياحة بندر بن فهيد آل فهيد ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة صالح كامل والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية طالب الرفاعي والعضو المنتدب لشركة المعبر الدولي للاستثمارات يوسف النويس.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إن ملتقى العقبة الاقتصادي الثاني يهدف إلى إبراز المكانة والدور الذي تتمتع بها العقبة كمقصد سياحي واستثماري ولكونها عاصمة السياحة العربية للعام 2011، إضافة إلى التركيز على مقوماتها الطبيعية وخصائصها التراثية والحضارية، إضافة إلى إتاحة الفرصة للقاء المستثمرين من كل دول العالم الذين يسعون إلى التواصل مع شركاء محليين لتقديم منتجات وخدمات ذات صلة بالمشاريع السياحية والخدمية.

وأشار إلى أن فكرة الملتقى تتمحور حول توفير إطار علمي وعملي للابتكار والإبداع في إدارة الاستثمار السياحي في المنطقة في ضوء أفضل الممارسات والتوجهات العالمية الحديثة.

وأضاف رئيس غرفة تجارة الأردن أن جلسات المؤتمر ستناقش على مدى يومين موضوعات عدة، أبرزها فرص الاستثمار السياحي وتسليط الضوء على المزايا والتحديات للاستثمار السياحي وعرض لمشاريع في الاستثمار، إضافة إلى المزايا والتحديات في إدارة الاستثمار السياحي وتجربة استثمارية سياحية لشركة استثمارية إماراتية وفرص الاستثمار السياحي في البلدان العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف