اقتصاد

غرفة الرياض تنظم ورشة "مستقبل صناعة السيارات في المملكة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تبدأ بعد غد الأحد ورشة عمل "مستقبل صناعة السيارات في المملكة " التي تنظمها الغرفة التجارية والصناعية في الرياض ممثلة في اللجنة الصناعية، بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية في وزارة التجارة والصناعة وشعبة الهندسة الصناعية في الهيئة السعودية للمهندسين وشركة سابك وجامعة الملك سعود، برعاية وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالل بن أحمد زينل.

يأتي عقد الورشة في إطار حرص غرفة الرياض على زيادة الاستثمارات الصناعية في مجال تصنيع السيارات أو أجزائها نظرًا إلى ما لهذه الصناعة من دور واضح في تعزيز مجال التكامل الصناعي في المملكة، والذي يعد إحدى ركائز الإستراتيجية الصناعية الوطنية.

تتناول الورشة عددًا من المحاور حول سوق السيارات السعودية، والقدرات المتوافرة والنمو المحتمل والتعرف إلى الفرص الاستثمارية المحتملة على اثر الإعلان الأخير عن إقامة مشروعين رئيسين للسيارات في المملكة، إلى جانب منجزات مشاريع السيارات السعودية وخططها الإنتاجية المستقبلية.

ويستعرض المشاركون جملة من المحاور المتعلقة بهذا النوع من الصناعات، حيث يقدم الدكتور باسل شديد ورقة بعنوان "استعراض لصناعات السيارات العالمية والإقليمية"، يتناول التجارب الإقليمية للدول المجاورة في صناعة السيارات في كل من إيران وتركيا والهند واندونيسيا وماليزيا، وذلك بغرض معرفة الطرق التي استطاعت بها هذه الدول تلبية متطلبات أسواقها المحلية والتصدير للدول الأخرى، كما هي الحال بالنسبة إلى ماليزيا، التي تمكنت من تحقيق نسبة مبيعات في أسواق المملكة، إضافة إلى ورقة حول مشروع غزال يقدمها الدكتور عبدالرحمن الأحمري، وتهدف إلى استعراض آخر التطورات التي تقوم بها جامعة الملك سعود، ممثلة في كلية الهندسة والهيئة السعودية للمهندسين، حول مشروع (غزال) والخطوات التي تمت لإنتاج هذه السيارة وطرحها في الأسواق على المستوي التجاري.

كما تستعرض الورشة تجربة شركة ايسوزو اليابانية، التي وقعت مؤخراً عقداً مع هيئة المدن الصناعية لإقامة مركز تجميع السيارات شركة إيسوزو لمختلف الموديلات، إلى جانب ورقة عن مقومات صناعة السيارات في المملكة يقدمها عبدالله الهزاني تستعرض الجهود المبذولة في تطوير صناعة السيارات والتحديات التي تواجه توطينها في المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف