300 مليون دولار خسائر مصر للطيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال حسام كمال، رئيس شركة مصر للطيران، إن الشركة تكبّدت خسائر فادحة خلال عام 2011 تقدَّر بنحو 1.750 مليون جنيه (حوالى 300 مليون دولار).وأشار كمال، في تصريح اليوم، الى أن شركة مصر للطيران تكبّدت خسائر فادحة خلال عام 2011 تقدَّر بنحو 1.750 مليون جنيه (حوالى 300 مليون دولار)، سبب خسائر الشركة إلى إنخفاض معدل التشغيل بالتزامن مع إندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير.ولفت إلى حدوث إنخفاض فى معدلات الإيرادات بحدود 80' تقريباً خلال الأسابيع الأولى من بعد 28 كانون الثاني/يناير الفائت.
وقال إن معدلات تشغيل رحلات مصر للطيران وصلت إلى أقل من 35' بنسب إمتلاء للرحلات تترواح ما بين 50 60' في رحلات الذهاب و40 50 ' في رحلات العودة، كاشفاً النقاب عن أن خسائر مصر للطيران كادت تصل إلى 2.250 مليون جنيه (حوالى 375 مليون دولار) لولا سرعة التعامل مع الموقف بإتخاذ حزمة إجراءات أدت إلى تقليل حجم الخسائر من بينها ترشيد النفقات ووضع حلول غير تقليدية للتعامل مع الأزمة الحادة منذ بدايتها في نهاية كانون الثاني/يناير الفائت.وأشار كمال إلى أن الخسائر التي تكبدتها شركة مصر للطيران، خلال الفترة من 26 كانون الثاني/يناير وحتى 21 آذار/مارس 2011 وحدها، بلغت 700 مليون جنيه.وأضاف أن شهر شباط/فبراير شهد أقل نسبة تشغيل وبالتالي أقل عدد في الركاب بينما شهد شهر آب/أغسطس أعلى معدل تشغيل للرحلات، فيما سجَّل شهر تموز/يوليو المرتبة الأولى في أعداد الركاب.
وأوضح رئيس شركة مصر للطيران أنه 'بصفة عامة بدأ شهر كانون الثاني/يناير 2011 بارتفاع في عدد الرحلات والركاب، فيما شهد إنخفاضاً كبيراً بنهايته مع إندلاع الثورة ووصل الإنخفاض إلى ذروته في شهر شباط/فبراير واستمر لشهر آذار/مارس ثم عاود الارتفاع بشكل ملحوظ في شهر نيسان/أبريل لينخفض مرة أخرى في شهر أيار/مايو ثم بدأ الإرتفاع في أعداد الرحلات والركاب مع بداية شهر حزيران/يونيو 2011 لتتفاوت نسب الإرتفاع والإنخفاض في باقي الشهور'.وأشار إلى أن هذه الظروف واكبها تعليق بعض رحلات الشركة خلال الموسم الصيفي الفائت نتيجة تضاؤل نسبة المسافرين إلى هذه النقاط، وبسبب فرض حظر السفر إلى مصر من بعض الدول.وقال كمال إنه بناءً على تلك الخسائر فقد تأجل إفتتاح خطوط طيران جديدة كان من المقرَّر تشغيلها في عام 2011 وهي خطوط تورونتو في كندا، وواشنطن في أميركا، وأبيدجان في ساحل العاج، وكيجالي في روندا، نظراً لما يتطلبه إفتتاح خط جديد من نفقات كثيرة.