تونس: "التطلعات ضخمة والأعصاب متوترة" في قفصة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير الشؤون الإجتماعية التونسي أن التوتر الإجتماعي بلغ "ذروته" في قفصة.
تونس: أعلن وزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية الجمعة ان التوتر الاجتماعي بلغ "ذروته" في حوض قفصة المنجمي (جنوب، غرب) وذلك غداة زيارة لهذه المنطقة حيث حاول عاطل عن العمل الانتحار حرقا امام مقر الولاية.
وصرح الزاوية لفرانس برس غداة زيارته لقفصة برفقة وزيري الصناعة والتجارة محمد الامين الشخاري والعمل والتدريب المهني عبد الوهاب معطر "امس كانت اول مرة منذ عشرات السنين يزور فيها وزراء المناجم، كان اول اتصال، اننا ناسف ان ينتهي بتلك المأساة، بحركة يائسة".
واقدم رجل في سن الاربعين كان في اعتصام مع عاطلين اخرين عن العمل امام مقر ولاية قفصة، على حرق نفسه الخميس ونقل في حالة خطيرة الى المستشفى قرب تونس.
وتعتبر منطقة قفصة التي تعيش اساسا من استخراج الفوسفات، من افقر مناطق تونس وقد شهدت سنة 2008 ستة اشهر من الاضطرابات اعتبرت مقدمة لثورة 2010-2011.
وقال الزاوية "تراكمت المشاكل منذ عقود واليوم يريد الناس تسوية كل شيء فورا وحتى لو تحدثنا معهم عن بعضة اشهر فانهم يعتبرونها مدة طويلة جدا".
واوضح "انني عدت من هناك مع العشرات من المطالب الشخصية، ان كل واحد يريد تسوية وضعه الشخصي، حتى النقابات تجاوزتها الاحداث".
وتحدث عن موافقته على تشكيل "هيئة تدخل عاجل" تجمع ممثلي وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والصحة والبيئة والتنمية الجهوية مؤكدا انه "لا بد ان يشعر سكان ولايات قفصة وسيدي بوزيد والقصرين (كبرى المناطق المحرومة داخل البلاد) بان مشاكلهم اخذت في الاعتبار في العاصمة تونس".
وقد اندلعت الانتفاضة الشعبية التي اطاحت ببن علي في 17 كانون الاول/ديسمبر 2010 في سيدي بوزيد بعدما احرق محمد البوعزيزي بائع الخضر الجوال نفسه.