اقتصاد

وكالة ائتمان بلجيكية: قطر أكثر دول المنطقة استقرارا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل:جاءت دول مجلس التعاون الخليجي الست بين أفضل سبع دول في تصنيف وكالة ائتمان الصادرات البلجيكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واحتلت قطر الصدارة بنقطة واحدة تلتها الكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والامارات برصيد نقطتين لكل منها والبحرين برصيد ثلاث نقاط.

ومنحت وكالة ائتمان الصادرات البلجيكية "أو أن دي دي" وهي أكبر شركة رسمية للتأمين على مخاطر السوق والائتمان، الكويت تصنيف أكثر الدول استقرارا في وجه المخاطر الاقتصادية والسياسية. وقال محلل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوكالة دان رويس، إن "تحليلنا يستند على البيانات الاقتصادية وعوامل أخرى تتمثل بتوفر سيولة جيدة في البلاد واحتياطيات الطاقة"، مضيفا أن أسعار الطاقة مرتفعة جدا وهذا عامل مهم بالنسبة للكويت.

وتمنح الوكالة تقييما يتراوح بين نقطة وسبع نقاط عن المخاطر السياسية على المديين القصير والبعيد لكل دولة. ويعتبر منح التقييم نقطة أو واثنتين الأفضل فيما يوصف منح سبع نقاط بأنه الأسوأ. ومنحت الوكالة دولة الكويت نقطتين لتأتي مباشرة بعد قطر التي احتلت صدارة التصنيف بنقطة واحدة.وقال رويس إن منطقة الخليج تشكل سوقا كبيرة بالنسبة لبلجيكا، مشيرا إلى أنه "بشكل عام فان دول مجلس التعاون الخليجي الست تتمتع بعائدات نقد أجنبي كافية بسبب كثرة الصادرات ما يجعل المخاطر منخفضة للغاية".

وكانت ايران وليبيا وفلسطين وسوريا واليمن الأسوأ في التصنيف برصيد سبع نقاط لكل منها ما يعني أن وكالة ائتمان الصادرات البلجيكية لا تغطي أي تعاملات مع هذه الدول.وقال رويس انه يتم مراقبة الوضع السياسي في الكويت في ظل الانتخابات التي ستجرى مطلع فبراير المقبل.وأضاف رويس أن الوضع في البحرين لا يمكن مقارنته بما يحدث في سوريا أو ما حدث في ليبيا حيث كانت مملكة البحرين تصدرت تصنيف الوكالة البلجيكية في عام 2010 لكنها تراجعت إلى المرتبة الثالثة بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرا.وتؤمن الوكالة البلجيكية الشركات والبنوك ضد المخاطر السياسية والتجارية المتعلقة بالمعاملات التجارية الدولية لاسيما الخاصة بالسلع الرأسمالية والمشاريع الصناعية فضلا عن التعاقد على تنفيذ أعمال وخدمات.ويتعلق الخطر التجاري بتخلف أحد العملاء في الخارج عن السداد فيما ينطوي الخطر السياسي على أحداث من شأنها أن تعتبر قوة قاهرة مثل الحروب والثورات ومشاكل نقل العملة والكوارث الطبيعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف