"القمة العالمية لطاقة المستقبل" 2012 تبدأ أعمالها غداً في أبوظبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستضافة "مصدر"، تفتتح غداً (الاثنين) فعاليات الدورة الخامسة لـ"القمة العالمية لطاقة المستقبل" 2012، التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 16-19 كانون الثاني (يناير) الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة مجموعة من قادة الدول والحكومات والوزراء والخبراء ورؤساء الشركات والأكاديميين والطلاب من مختلف أنحاء العالم المهتمين بتقنيات طاقة المستقبل.
أبوظبي: تعدّ "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي تدخل الآن عامها الخامس، الملتقى السنوي العالمي الأبرز المعني بتشجيع تطور تقنيات طاقة المستقبل، بما فيها الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وإدارة المياه والنفايات، حيث تستقطب نخبة من أبرز الشخصيات في عالم السياسة والمال والأعمال والتعليم والصناعة للدفع بالابتكار وتعزيز فرص الأعمال والاستثمار تلبية للحاجة المتزايدة للطاقة المستدامة.
وتحت شعار "تمكين الابتكار المستدام"، تستضيف "القمة العالمية لطاقة المستقبل" 2012 مؤتمراً ومعرضاً رفيعي المستوي بمشاركة مجموعة من الشركات من كل أنحاء العالم للترويج لأحدث منتجاتها وخدماتها. ومن المتوقع أن يحضر القمة أكثر من 26 ألف شخص، بما فيهم 3 آلاف موفد، و650 شركة عارضة، و20 جناحاً وطنياً.
وسوف تفتتح القمة فعالياتها بمنتدى السياسات والاستراتيجيات، حيث سيقوم قادة الدول والحكومات ومؤسسات التنمية العالمية بتقويم التحديات التي تفرضها الطاقة في المستقبل ووضعها في منظورها الصحيح.
كما تتضمن الجلسة الافتتاحية للقمة كلمات رئيسة، يلقيها أصحاب المعالي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة؛ وون جياباو، رئيس مجلس الدولة الصيني؛ وكيم هوانج سيك، رئيس وزراء كوريا الجنوبية؛ وناصر عبد العزيز النصر، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة يلقيها برتراند بيكارد، الرئيس التنفيذي لشركة "سولار إمبلس"، وإيدين دواير، الطالب الأميركي المبتكر، إضافة إلى مجموعة من الطلاب من دولة الإمارات، حيث يتعهدون بالتزام جيل الشباب نحو الابتكار من أجل طاقة أكثر نظافة في المستقبل.
عقب الجلسة الافتتاحية، سوف تنقسم القمة إلى ثلاث جلسات نقاش وزارية، تضم رؤساء دول سابقين، ووزراء، ومستشارين رئيسيين لحكومات في مجال الطاقة، حيث يتبادلون الأفكار ووجهات النظر حول "الطاقة المستدامة للجميع"، و"العمل نحو تمكين الطاقة عالمياً"، و"دور المؤسسات الحكومية في الإسراع بالانتقال إلى اقتصاد عالمي للطاقة النظيفة".
وقال ناجي الحداد، مدير معرض "القمة العالمية لطاقة المستقبل": "يعكس حضور هذا الحشد الكبير من كبار القادة والزعماء السياسيين حول العالم في افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل وطوال فترة انعقادها مدى قوة (مصدر) وجهودها المخلصة في استقطاب هذا العدد من الناس، فضلاً عن تعزيز مكانتها المتنامية سريعاً كإحدى العلامات المعروفة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة. وفيما تواجه الحكومات وصانعو السياسيات حول العالم مأزق التنمية، بات من الضروري اعتماد نهج أو أسلوب حكيم عبر قطاعات متعددة لتشجيع الاستثمار في الابتكارات النوعية المتطورة لضمان أمن الطاقة في المستقبل. وفي هذا الصدد، تبرز مساهمة (مصدر) القيمة في انعقاد القمة".
كما خصصت "القمة العالمية لطاقة المستقبل" كل يوم من أيام المؤتمر لمناقشة أحد الموضوعات ذات الشأن العالمي، ضماناً لتناول كل القضايا المتعلقة بالطاقة والاستدامة والتنمية بشكل متوازن ومتعادل.
وسوف يناقش اليوم الثاني للمؤتمر موضوع "الأعمال والسياسة"، فيما سيكون موضوع "التقنية والابتكار" محور تركيز جلسات اليوم الثالث. أما "الاستثمار" فسيكون محور اليوم الأخير، حيث سيقوم كبار رجال المال والأعمال ورؤساء الشركات باستعراض الفرص المتاحة، وفجوات الابتكار التي يتعين ملؤها في مجال "التمويل والتشريعات" المتعلقة بمجال الاستدامة.
وللعام الثاني على التوالي، تستضيف "قرية المشاريع"، التي ستشكل أحد المكونات المهمة في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" هذا العام، مجموعة من المشاريع المختارة في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، فضلاً عن أسواق عالمية أخرى.
كما تستضيف "القمة العالمية لطاقة المستقبل" 2012 برنامج "القادة الشباب لطاقة المستقبل"، ما يتيح الفرصة للكوادر الشابة المقبلة التي تتمتع بالمهارة والكفاءة في التقنية المستدامة للتفاعل مع ممثلي الحكومات وقادة الأعمال المشاركين في مبادرات الطاقة النظيفة.
وتمثل منطقة "ابتكر في القمة العالمية لطاقة المستقبل" "Innovate@WFES" تطوراً جديداً في دورة هذا العام من القمة، فهي عبارة عن مساحة مخصصة للعرض الحر لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المختارة العاملة في مجال طاقة المستقبل.
هذا ومن المقرر أن يعقد على هامش المؤتمر سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى تناقش سياسات وبرامج رئيسة في مجال الطاقة المتجددة والبيئة من خلال جمعيات ومؤسسات غير حكومية وشركات.
مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة يطلق "رؤية 2050 العربية" خلال القمة
في سياق متصل، أعلن مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة اليوم عن عزمه إطلاق برنامج "رؤية 2050 العربية" خلال انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، ويعتبر البرنامج التكيف الإقليمي لرؤية 2050 التي تم إطلاقها بمبادرة من مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة في العام 2010.
سيتحدث خلال إطلاق "رؤية 2050 العربية: مارسيل إنجل، المدير العام، تطوير المنطقة المركزية والشبكة الإقليمية في مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة وحسين المهندي، رئيس مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة، وغاس سكيليكنز، مدير الاستدامة والتغير المناخي في "بيه دبليو سي".
بهذه المناسبة، قال ناجي الحداد، مدير معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل: "يشجّع التعاون الذي يجمعنا بمجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة القطاع الخاص على الإقبال على المشاركة في فعاليات القمة والإسهام بمداخلاتهم القيمة حول مساهمة قطاع الأعمال في اعتماد أفضل الممارسات في مجال الاستدامة".
يقدم مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة ومجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة المساعدة إلى كل مؤسسات الأعمال والمؤسسات الحكومة وغير الحكومية، كما يقدم الاستشارات حول وضع السياسات، مع التركيز في المقام الأول على تعزيز خطط الاستدامة في البلدان النامية.
وتلقي دراسة "رؤية 2050"، التي يعدها المجلس العالمي للتنمية المستدامة، الضوء على أهم السبل التي من شأنها تمكين 9 مليارات إنسان من العيش ضمن حدود الموارد الطبيعية المتوافرة، وذلك بمساهمة أكثر من 29 شركة عالمية، من خلال توصيف الدور الذي يتوجب على قطاع الأعمال لعبه للوصول إلى مجتمع مستدام.
تم إطلاق برنامج "رؤية 2050" أثناء فعاليات "المنتدى الدولي للرؤساء التنفيذيين 2010" الذي أقيم في مدينة نيودلهي في الهند. ومنذ ذلك الحين، حرصت الفروع الوطنية لشبكة المجلس على ترجمة تقارير "رؤية 2050" بما يتوافق مع مجريات الأمور على المستوى الوطني.
بدعم من مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة، الشريك الإقليمي لشبكة المجلس العالمي للتنمية المستدامة، فإن مشروع "رؤية 2050 العربية" يتيح للشركات في منطقة الخليج إمكانية المشاركة في وضع خارطة الطريق المستدام للقطاع الخاص في المنطقة، ودور مجلس أعمال الإمارات في المنطقة هو رفع مستوى الوعي وتوفير قيادة الأعمال كعامل محفز للتغيير نحو التنمية المستدامة.
بدوره قال حسين المهندي، رئيس مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة: "تشجع هذه الشراكة أعضاء المجلس على المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل وتعزيز التعاون بين الشركات في مجال التنمية المستدامة بشكل عام، إلى جانب مد مشروع "رؤية 2050 العربية" بالزخم الفعلي الذي يضمن له التقدم على مستوى المنطقة".
من ناحية أخرى، قال فان ت. تران، رئيس قسم التطوير في مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة: "يعي المجلس أهمية الدور الذي تلعبه القمة العالمية لطاقة المستقبل في جمع صناع القرار الدوليين للتباحث في الحلول القائمة لتحدياتنا المشتركة في مجال أمن الطاقة والاستدامة"، ويؤمن مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة بقوة بأن القمة العالمية لطاقة المستقبل هي المنصة المثالية لإطلاق "رؤية 2050 العربية".
وتقوم شركة برايس ووترهاوس كوبرز المتخصصة بالاستشارات العالمية بدعم الرؤية العربية لمدة 18 شهراً عبر إدارة المشروع وورش العمل والمساهمة بخبرات فريقهم العالمي للاستدامة. وقال غاس سكيليكنز، مدير الاستدامة والتغير المناخي في الشركة: "برايس ووترعاوس كوبرز عضو عالمي في المجلس العالمي للتنمية المستدامة، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة لخلق رؤية 2050 العربية".
أما هانس رينتش، مدير أول في فريق شركة برايس ووترهاوس كوبرز للإستدامة والطاقة في أبوظبي فأوضح أن :"التحدي الرئيس لرؤية 2050 العربية هو التصدي لتحديات محددة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وهناك الكثير من العوامل التي تجعل من هذه المنطقة فريدة من نوعها، والتي تحتاج أن ينظر إليها في تحقيق التنمية المستدامة. ومشروع الرؤية هو مبادرة واعدة لرجال الأعمال للوصول معًا إلى تحديد كيف يمكن معالجة هذه العوامل والاستفادة منها في المجتمعات المحلية والبيئة التي تعمل فيها".
الجدير بالذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي أصبحت على مدى خمسة أعوام الملتقى السنوي الأول في العالم، الذي يعنى بالترويج لتطوير وتحسين توليد طاقة المستقبل، والكفاءة في استخدام الطاقة، والتقنيات النظيفة، وتزداد أهميتها بشكل مضطرد كواحدة من الفعاليات الرائدة على التقويم العالمي لقطاع طاقة المستقبل.
رئيس وزراء كوريا الجنوبية يقوم بجولة في "مصدر"
زار دولة كيم هوانج سيك، رئيس وزراء كوريا الجنوبية، اليوم "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتطبيق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وقام رئيس الوزارء الكوري بجولة في مدينة مصدر والحرم الجامعي لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا الذي يعد أول جامعة بحثية للدراسات العليا في الشرق الأوسط والمتخصصة بأبحاث الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والاستدامة.
وبعد الجولة، توجّه رئيس الوزراء الكوري إلى "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، حيث سيشارك بكلمة رئيسة إلى جانب المتحدثَين الرئيسيين اللذين جرى الإعلان عنهما أخيرًاً، وهما رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
ويعتبر المحامي ورجل السياسة المتمرس كيم هوانج سيك، من أشد المؤيدين والداعين إلى تطوير واعتماد حلول الطاقة المتجددة، حيث يعمل منذ توليه لمنصبه الحالي في تشرين الأول/أكتوبر 2010، على بناء اقتصادٍ أخضرَ صديقٍ للبيئة يرتكز على التنمية الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل.
تأتي زيارة رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لتؤكد على العلاقة الوطيدة والمتنامية التي تجمع بين دولتي الإمارات وكوريا الجنوبية، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتدريب والتعليم والإنشاءات وبناء السفن وأشباه الموصلات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وترجع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى عام 1980، حيث شهدت منذ ذلك الحين تطوراً مستمراً على كل الصعد، ما فتح المجال واسعاً أمام تبادل الخبرات في شتى المجالات.
وقال رئيس الوزراء كيم هوانج سيك: "تمثل دولة الإمارات منذ ما يزيد على ثلاثة عقود شريكاً قوياً وموثوقاً لكوريا الجنوبية، خاصة وأنها كانت على الدوام وجهة رئيسة للتواصل والحوار بين الشرق والغرب. وإن القمة العالمية لطاقة المستقبل ليست سوى دليلاً آخر على المكانة الريادية والحضور القوي الذي تحظى الدولة على الساحة العالمية".
وأضاف: "لطالما احتلت الطاقة المتجددة صدارة الأولويات بالنسبة إلى كوريا الجنوبية، التي تفاخر اليوم بما حققته على مدى السنين الماضية من إنجازات وابتكارات ملفتة على هذا الصعيد، ما يشكل دافعاً قوياً لكوريا الجنوبية لتكون حاضرة وبقوة في هذه القمة العالمية التي تركز على دعم جهود الإبداع في مجال الطاقة المستدامة".
وتسعى كوريا الجنوبية إلى إنتاج 11% من احتياجاتها للطاقة عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030، مقارنة مع النسبة الحالية البالغة 2.46%، حيث إن تحقيق هذه الأهداف سيرفع حجم الطاقة المولدة عبر المصادر المتجددة إلى أربعة أضعاف مقارنة بالمستويات الحالية. وقد خصصت كوريا الجنوبية مبلغ 891.2 مليون دولار لدعم وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك بناء محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
من ناحية أخرى، كشفت كوريا الجنوبية، وهي رابع أكبر الاقتصادات في آسيا، عن نيتها دعم وتعزيز قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وسط توقعات بأن تصل قيمة صادرات هذه القطاعات إلى 40 مليار دولار في عام 2015، مقارنة مع 4.6 مليار دولار في عام 2009.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر": "تمثل زيارة رئيس الوزراء الكوري الجنوبي كيم هوانج سيك خطوة مهمة من شأنها أن تعزز الشراكة المتينة والعلاقات الثنائية المميزة بين الإمارات وكوريا الجنوبية. ويأتي التعاون مع البلدان ذات الرؤى المماثلة في صميم استراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ونحن في "مصدر" فخورون بأن تتاح لنا فرصة الاستفادة من مثل هذه الشراكات".
وكانت وزارة الخارجية بدولة الإمارات قد وقعت في مارس 2011 مذكرة تفاهم مع "المعهد العالمي للنمو الأخضر" (GGGI) في كوريا الجنوبية لتطوير شراكات تعاونية بين قادة ومؤسسات الفكر والأعمال في دولة الإمارات ونظرائهم الكوريين، قبل أن يعلن المعهد في 7 يوليو 2011 افتتاح مكتبه الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "مدينة مصدر" بأبوظبي.
ويشترك "المعهد العالمي للنمو الأخضر" مع دولة الإمارات العربية المتحدة في التركيز على تطوير وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتثقيف الموظفين بشأن القضايا المرتبطة بالنمو الأخضر، وكذلك تطوير نماذج نمو منخفضة الكربون ومصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الدول الغنية بالنفط ومجموعة البلدان غير المدرجة في المرفق الأول (non-Annex I) بهدف المساعدة على تلبية الأهداف المستقبلية لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وسيعمل مكتب المعهد العالمي للنمو الأخضر في أبوظبي كمقر إقليمي لمعالجة قضايا مثل تغير المناخ والتنمية الاقتصادية في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بالنسبة إلى عام 2012، تهدف الحكومة الكورية الجنوبية إلى توليد 2.61% من احتياجاتها للكهرباء من الطاقة المتجددة على أن ترتفع هذه النسبة إلى 6% بحلول عام 2020، ما يمثل خطوة مهمة بالنسبة إلى كوريا الجنوبية باعتبارها دولة نامية التزمت وتستثمر في تنويع مزيجها من الطاقة.
جنرال إلكتريك" تسلط الضوء على تقنياتها المبتكرة في مجال الطاقة النظيفة
تستعرض شركة "جنرال إلكتريك" أحدث الخدمات والحلول التقنية المبتكرة التي قامت بتطويرها في قطاع الطاقة، لمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول المنطقة على تحقيق أهداف الاستدامة في عمليات إنتاج الطاقة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012" في أبوظبي.
ولفت أنيس إلى حرص "جنرال إلكتريك" على المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل منذ إطلاقها للمرة الأولى عام 2008، وتابع موضحاً: "انطلاقاً من مكانة جنرال إلكتريك كشريك رئيس في مبادرة مصدر، يمثل هذا الحدث منطلقاً نموذجياً لفهم متطلبات عملائنا في قطاع الطاقة، وتعريفهم بأحدث الحلول والتقنيات التي تم تصميمها لتتيح لهم تحقيق أهدافهم الاستراتيجية على المستويات كافة. ونحن ملتزمون بدعم طموحات أبوظبي الرامية إلى توليد 7% من حجم الطاقة المستهلكة في الإمارة عبر الموارد المتجددة بحلول عام 2020".
وسيكون ستيف بولز، الرئيس والرئيس التنفيذي في "جنرال إلكتريك للطاقة والمياه"، المتحدث الرئيس في جلسة قادة الأعمال، التي ستقام تحت عنوان "دعم الطاقة المستدامة للجميع" عند الساعة 9:30 من صباح يوم 17 كانون الثاني/يناير، ويقدم خلالها آراءه في ما يتعلق بحلول الطاقة المستدامة. إضافة إلى ذلك يشارك فرانك آكلاند، المدير العام الإقليمي لأعمال الطاقة الرقمية في "جنرال إلكتريك للطاقة"، في جلسة نقاش بعنوان "كفاءة الطاقة: سبل خفض الانبعاثات الكربونية" يوم 17 كانون الثاني/يناير عند الساعة 1:45 ظهراً. وسيناقش آكلاند دور الشبكة الذكية في قطاع الطاقة المتجددة وأهميتها في خفض البصمة الكربونية.
تحت شعار "جنرال إلكتريك- نحو تمكين المستقبل المستدام"، المستوحى من شعار القمة، سيتواجد ممثلون عن الشركة في جناحها الذي يحمل الرقم 5320 للتعريف بمحفظة "جنرال إلكتريك" الواسعة من التقنيات المبتكرة وحلول تحديث شبكات الكهرباء لتلبية الطلب المتنامي على توافر بنية تحتية أكثر استدامة وكفاءة وأمناً في قطاع الطاقة.
التعليقات
نودي نودي
رباض -طاقة المستقبل كطاقة الماضي، اذا بيت عزيز احترق صبوا عليه قدر مرق