اقتصاد

إضراب جديد في مطارات قبرص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: تواجه حركة الطيران في جزيرة قبرص المتوسطية إضطراباً جديداً الأربعاء بعد أن أعلن المراقبون الجويون إضراباً لمدة أربع ساعات إحتجاجاً على إجراءات التقشف الحكومية.

وسيتوقف مطارا الجزيرة الدوليان في مدينتي لارنكا وبافوس عن العمل من الساعة 13,00 وحتى الساعة 17,00 (11,00 الى 15,00 تغ)، بحسب ما افادت شركة هيرمس المشغلة للمطارين.

ويشهد يوم الاربعاء حركة جوية نشطة عادة في المطارين مما يعني تاثر نحو 38 رحلة قادمة ومغادرة بالاضراب الذي سيؤدي الى تاخير نحو خمسة آلاف راكب.

واعلن المراقبون الجويون عن الاضراب بعد انهيار مفاوضات مع وزارة الاتصالات حول مطالبهم لاعفائهم من قرار تجميد رواتب موظفي القطاع العام لمدة عامين.

ويقول المراقبون الجويون ان رواتبهم تاتي من الضرائب التي تدفعها خطوط الطيران مقابل استخدام الاجواء القبرصية وليس من عائدات الضرائب، ولذلك يجب ان لا تخضع لاقتطاعات النفقات الصارمة التي فرضتها الحكومة لضبط العجز في الميزانية.

وهذا ثاني اضراب ينظمه مراقبو الطيران في الجزيرة المتوسطية، حيث نظموا اضرابا في 15 كانون الاول/ديسمبر، ويهددون بالتوقف عن العمل اربع ساعات اخرى في 25 كانون الثاني/يناير اذا لم تغير الحكومة موقفها.

ودان ارباب العمل واصحاب الفنادق والشركات الاضراب ووصفوه بانه "غير مقبول" وقالوا انه يضر بقطاع السياحة المهم بالنسبة للجزيرة.

واضافوا ان اضراب الموظفين الذين يحصلون على رواتب مرتفعة يعد "استفزازا" لاكثر من نحو 30 الف شخص يعانون من البطالة.

واتهم وزير الاتصالات افثيميوس فلورينتزوس موظفي المراقبة الجوية بانهم "يرتهنون الشعب القبرصي".

وتطبق قبرص التي هي عضو في الاتحاد الاوروبي، اجراءات تقشف صارمة لكبح العجز في ميزانيتها وتقليصه الى اقل من نسبة ثلاثة بالمئة التي حددها الاتحاد الاوروبي سقفا للعجز هذا العام.

وتشتمل الاجراءات التي وافق عليها البرلمان الشهر الماضي زيادة الضرائب، وخفض نفقات القطاع العام وزيادة مساهمات الموظفين.

وتتاثر جميع الرحلات بالاضراب فيما عدا رحلات الشخصيات المهمة والدولة والجيش والمستشفيات والرحلات الانسانية وعمليات البحث والانقاذ والرحلات الطارئة او تلك التي تواجه فيها الطائرات مشاكل فنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف