خبراء: "أسلمة" الاقتصاد المصري كارثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ظل سيطرة الإسلاميين على البرلمان بات الكثير من التساؤلات يطرح حول إمكانية أسلمة الاقتصاد المصري، وبخاصة في ظل العديد من المؤشرات والتصريحات التي تشير إلى هذه الإحتمالية، لكن محللين وخبراء تحدثوا لـ"ايلاف" انتقدوا هذا السيناريو واعتبروه اقرب إلى الهزال.
القاهرة: بعد فوز الإخوان والسلفيين بالأغلبية البرلمانية، بات من الواضح أن مصر تتجه نحو الحكم الإسلامي، لاسيما بعد إطلاق قيادات ورموز التيار الإسلامي الذي سيطر على مجلس الشعب العديد من التصريحات والفتاوى التي تؤشر إلى أنهم عازمون على "أسلمة" كل مناحي الحياة في مصر، انطلاقاً من الحياة الاجتماعية، مروراً بالسياسة، وانتهاء بالاقتصاد، وحاز الأخير على قدر واسع من فتاوى وتصريحات هؤلاء الرموز، وخاصة قطاعي السياحة والبنوك.
وينظر حزبا الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور الذراع السياسية للسلفيين إلى قطاعي السياحة والبنوك في شكليهما الحالي على أنهما يتضمنان الكثير من المحرمات الشرعية، فالسياحة تعني الخمور والعري والدعارة، والبنوك تعني الربا، حسب وجهة نظرهم.
أسلمة الاقتصاد
وطرحت التيارات الإسلامية برامج اقتصادية تهدف إلى أسلمة الاقتصاد المصري، ومنها إلغاء السياحة التي تعتمد على الشواطئ والخمور، وإلزام السائحين بعدم التعري أو ارتداء ملابس محتشمة أثناء زيارة مصر، أو الإعتماد بشكل أكبر على سياحة المؤتمرات والعلاج، ومن المتوقع إلغاء الخمور وتحريم ارتداء البكيني على الشواطئ.
وفي ما يخص البنوك طرحت الأحزاب الإسلامية الفائزة بالأغلبية في البرلمان فكرة لإلغاء العمل بالنظام الحالي، واستبداله بنظام البنوك الإسلامية، التي لا تعتمد على الفائدة، بل المشاركة، أو تحويلها إلى مؤسسات استثمارية، على غرار شركات توظيف الأموال،وإلغاء الضرائب والاعتماد على الزكاة.
ووفقاً للدكتور محمود عبد العزيز أستاذ الاقتصاد جامعة الأزهر، فإن الدول الغربية بما فيها دول أوروبا وأميركا بدأت في تطبيق نظام الاقتصاد الإسلامي، وأصبحت البنوك الإسلامية تنتشر في بريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية.
وأَضاف لـ"إيلاف" أن الاقتصاد الإسلامي ذاتي، أي أنه يعتمد على نفسه من دون اللجوء للاقتراض من الدول الخارجية والخضوع لشروط مجحفة تمسّ السيادة الوطنية للدول، مشيراً إلى أن الاقتصاد الإسلامي يعتمد على عدة عناصر أو موارد أساسية، أبرزها زكاة المال وتحريم الربا وكافة المعاملات التي تؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل كما أنه يطبق التكافل الاجتماعي.
الاقتصاد الإسلامي ينتشر في الغرب
وأضاف أن النظام الإسلامي في البنوك يبعد الناس عن الربا المحرم في جميع الأديان السماوية، وليس الإسلام فقط، ويعتمد نظاماً يقوم على الشراكة بين المودع والبنك، ويمكن تحويل تلك البنوك إلى مؤسسات استثمارية للأموال تقوم أيضاً على الشراكة. لافتاً إلى أن هناك زيادة في الإقبال الجماهيري على البنوك الإسلامية، في دول الخليج العربي وأوروبا، ما يؤكد تزايد الثقة في الاقتصاد الإسلامي.
وأوضح أن هناك 500 بنك ومؤسسة مالية إسلامية تقدم خدمات متنوعة، وأن نحو 300 بنك تقليدي افتتح فروعاً للمعاملات الإسلامية، وذلك في أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية وأجنبية على مستوى العالم.
وانتقد عبد العزيز السياحة في شكلها الحالي، وقال إن من يعتقدون أن السياحة تنحصر في الخمور والشواطئ فهم مخطئون، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكثير من المقومات السياحية الأخرى، منها السياحة العلاجية فلدينا شواطئ تتمتع برمال قادرة على العلاج من الصدفية، كما أن المزارات السياحية الإسلامية والقبطية لم تحصل على حقها من الترويج السياحي، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات.
لا وجود للاقتصاد الإسلامي
ويعتبر الدكتور صلاح جودة، رئيس مركز الدراسات الاقتصادية، من أشد المعارضين لهذا النهج، ويقول لـ"إيلاف" إنه لا وجود لما يسمى بالاقتصاد الإسلامي، مشيراً إلى أنه في حالة وجود اقتصاد إسلامي، فلابد أن يكون هناك اقتصاد مسيحي واقتصاد يهودي واقتصاد بوذي، مشيراً إلى أن هناك فقها للمعاملات الإسلامية. وأضاف جودة أن النظام البنكي عالمي، ويعمل وفق آليات محددة، ليس من ضمنها فقه المعاملات الإسلامية.
ولفت جودة إلى أن جميع بنوك العالم تقوم على النظام التجاري، وان جميع الأموال في البنوك المصرية تؤول أخيرا إلى البنوك العالمية العشرة الكبار، لإعادة تشغيلها وإعطاء الفوائد عليها.
ونبه إلى أن النظام العالمي البنكي لا يعطي الحق لأي نظام بنكي آخر للخروج على أسعار الفائدة سواء الإيداع أو الإقراض إلا بنسب محددة سلفاً، وبالتالي فإنه في حالة إصرار التيار السياسي الإسلامي على إنهاء عمل البنوك التجارية، فإن مصر ستخسر معظم الأموال ومعظم المعاملات، ولن يتم إقراض مصر من الخارج، لاسيما المؤسسات الدولية.
إفلاس مصر
وفجر جودة مفاجأة بالقول إن مصر عليها مديونية خارجية تقدر بـ 36 مليار دولار، بما يعادل 216 مليار جنيه مصري، وان هذه المديونية يستحق عليها فوائد سنوية، لافتاً إلى أن مصر لديها احتياطي نقدي حاليًا حوالى 20 مليار دولار، وهو مودع في البنوك العالمية، ويتم استثمار الجزء الأكبر منه في سندات خزانة وأذون حكومية عالمية.
وتساءل: كيف يكون الحال في حالة إقرار ما يسمونه ب"البنوك الإسلامية"؟ وأجاب أنه في حالة أسلمة البنوك على سبيل المثال فإن مصر سوف تخسر احتياطها النقد ويتم تجميده لصالح سداد الديون الخارجية، وبالتالي إعلان إفلاسها.
عودة للحياة البدوية
وحسب وجهة نظر الدكتور سامي محيي الدين، الخبير في مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، فإن الدعوات إلى تعميم النظام الإسلامي على البنوك والمؤسسات الاقتصادية أقرب إلى الهزل منه إلى الجد، وقال لـ"إيلاف" إنه في حالة الإصرار على تطبيق هذا النوع من التوجه سيجر مصر إلى المهالك، لاسيما في ظل عدم وضوح الرؤية لدى الأحزاب المنادية بما يسمى "أسلمة الاقتصاد المصري"، كما أنه ليست هناك تجارب ناجحة في هذا المجال.
ووصف تلك الدعوات بأنها أشبه ما يكون بالعودة إلي عصر البداوة، رغم أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين، والعالم أصبح أكثر انفتاحاً، وتحكمه منظمة التجارة العالمية، وشركات متعددة الجنسيات وعابرة للقارات وترفض وضع أية قيود على النظم الاقتصادية وحركة التجارة العالمية.
كوارث
وأشار محيي الدين إلى أن المملكة العربية السعودية التي تعتبر مركز الإسلام والمعاملات الإسلامية لا تطبق نظام الاقتصاد الإسلامي، وجميع البنوك التي تعمل تحت اسم بنوك إسلامية، تتعامل بآليات عمل البنوك التجارية العالمية نفسها .
و يؤكد محيي الدين أن البنك في النظام الإسلامي تاجر حقيقي وصانع ومزارع، وليس وسيطاً، أي أنه لابد أن يمتلك مصانع وأراضي زراعية وشركات تجارية، وهذا غير ممكن، وأوضح أن هذا النمط يعني عودة تجربة شركات توظيف الأموال بشكل أو بآخر، وهي تجربة فشلت في مصر، معتبراً أن الإصرار على أسلمة الاقتصاد المصري سيجلب عليه المزيد من الكوارث.
التعليقات
It''s late now
Maher -................. It''s late now
ننتظر ذوبان ثلج الإسلام
رجل حر -والله لن يصدق المسلمون بأنهم سوف يفشلون إلأ بالتجربة الحقيقة على أرض الواقع, وأنا متأكد من فشلهم, وتحولهم إلى افغانيين حفاة وأميين في كل الدول التي سوف يحكمونها.. ولكن بعد سقوطهم المريع سوف يستيقظ الناس من غفلتهم وتتعدل الأمور نحو حكومات أفضل.
اتركوهم
خوليو -هؤلاء عائشون في القرن السابع حيث اعتمد الاسلام على وارد الغنائم والسلب والنهب وتكديس الأموال في بيت المال، بينما الزكاة عندهم كانت لاتسد سوى إطعام الجار الجائع بعشاء، أضيف إلى النهب والسلب والغنائم، الجزية، التي أرسل من أجلها الخليفة الثاني لعمر ابن أبي وقاص في بلاد فارس كتاباً يقول فيه: حدوا من دخول الناس في الاسلام(دخل كثيرمنهم للتخلص من الجزية) لأن الوارد لبيت المال نقص ، رجاءّ اتركوهم يحكمون بالنظام الاسلامي ليرى من انتخبهم أن الكوارث الاقتصادية ستحل على هكذا أنظمة وأن الجراد لن يخرج من ديارهم، ويكون آخر عهدهم بالسلطة، الاسلاميون مغيبون عن الواقع ويعيشون بالوهم والخيال ، مسكينة يابلادنا لهذا الحظ السيئ الذي جلب لك أفكار صحراوية بعدما كنت مهد الحضارة في سوريا وبلاد وادي النيل. افرضوا الجزية على الأقباط وسترون انقسام مصر في اليوم التالي.
عناد ومكابرة
مصطفى -واضح ان الحكاية مش حكاية اقتصاد اسلامي بالحكاية. هذا العداء السافل والسافر للاسلام والمسلمين. ؟! فإذا كان الاقتصاد العلمي الربوي يترنح والدول تدخل من أزمة الى أزمة فمالمانع من اتخاذ. الاقتصاد كترياق للعلاج. ام انها المعاهدة والمكابرة وضرب الدماغ في الحائط. وإطالة ازمات الناس. عناداً وتكبراً بسبب الكراهية والعداء للاسلام ؟! الغرب يبدو اكثر عقلانية فهو يأخذ العلاج من اي صيدلية لكن عندنا يعاند الملاحدة و العلمانيون وعبيد الغرب وخدامه وتلامذته البلداء أعداء المشروع الاسلامي ولا يهمهم ان عاش الناس في ضنك اقتصادي او ماتوا شاهت الوجوه شاهت الوجوه وشلت الالسن ؟!
ضرورة أسلمة الاقتصاد
كتكوت -يجب أسلمة الاقتصاد العالمي لا علمنة الاقتصاد الاسلامي
ام الدنيا (سابقا)
مسافر -يتصور البعض ان التغيير هو بالقرارات او العاطفه . كاني بهولاء الاسلاميين لايعلمون ان العلاقات الاقتصاديه في العالم اليوم هي علاقات ماديه ومحسوبه بدقه متناهيه .. ليس هناك اي اقتضاد اسلامي وان وجد فهو بدائى ولايصلح لهدا العصر ..واخشي على مصر مصيرا اكثر سوادا مما هي عليه الان ...
الى مصطفى
ابوماجد -كلام السيد مصطفى اعلاه هو خلاصة اخلاق المتاسلمين اود واتمنى ان ارى متشددا مسلما يحترم اصول النقاش ويرتقي بأخلاقه الى الهدوء والوسطية في الطرح وليس فرض اراء بالية غير واقعية بالقوة المتاحة لهم مازال المتأسلمون خارج مدار الحضارة والمدنية ولم يقدموا للعالم النتحضر اي شيء ايجابي وبدل اعترافهم بفشلهم وسذاجتهم مراهم يهددون ويسبون ويلعنون كل من يخالفهم افكارهم من دون حتى التأمل والتفكير هل هؤلاء الخارجين من رحم الكراهية والتعصب والتكبر قادرين على انهاض مجتمعاتنا الكسولة الاتكالية من ورطة قرون النور والحرية التي تعيشها باقي الامم ؟ لااعلم
الى مصطفى
ابوماجد -كلام السيد مصطفى اعلاه هو خلاصة اخلاق المتاسلمين اود واتمنى ان ارى متشددا مسلما يحترم اصول النقاش ويرتقي بأخلاقه الى الهدوء والوسطية في الطرح وليس فرض اراء بالية غير واقعية بالقوة المتاحة لهم مازال المتأسلمون خارج مدار الحضارة والمدنية ولم يقدموا للعالم النتحضر اي شيء ايجابي وبدل اعترافهم بفشلهم وسذاجتهم مراهم يهددون ويسبون ويلعنون كل من يخالفهم افكارهم من دون حتى التأمل والتفكير هل هؤلاء الخارجين من رحم الكراهية والتعصب والتكبر قادرين على انهاض مجتمعاتنا الكسولة الاتكالية من ورطة قرون النور والحرية التي تعيشها باقي الامم ؟ لااعلم
اقتصاد تركيا اسلامية
ابن العراق الحر -تجربة الاسلاميين الاقتصادية في تركيا ناجحة اكثر من مئة بالمئة ويجب على الاخوان في مصر الاستفادة من التجربة التركية لآنها تجربة فريدة من نوعها وحاليا الغرب يستفاد ويحاول الوصول الى سر نجاح الاقتصاد التركي. ومشكلة الشعوب العربية عدم الصبر وعدم اعطاء الفرصة اللازمة لحكومات الثورات العربية المنتخبة على الاقل سنة لتحقيق الاهداف واعتقد هناك طرف ثالث مندسين ومدعومين من الدول المعادية للثورات العربية وفكرها الاسلامي للتخريب وزرع الفتن والاقتتال بين ابناء الثورات وافشال الثورات
اقتصاد تركيا اسلامية
ابن العراق الحر -تجربة الاسلاميين الاقتصادية في تركيا ناجحة اكثر من مئة بالمئة ويجب على الاخوان في مصر الاستفادة من التجربة التركية لآنها تجربة فريدة من نوعها وحاليا الغرب يستفاد ويحاول الوصول الى سر نجاح الاقتصاد التركي. ومشكلة الشعوب العربية عدم الصبر وعدم اعطاء الفرصة اللازمة لحكومات الثورات العربية المنتخبة على الاقل سنة لتحقيق الاهداف واعتقد هناك طرف ثالث مندسين ومدعومين من الدول المعادية للثورات العربية وفكرها الاسلامي للتخريب وزرع الفتن والاقتتال بين ابناء الثورات وافشال الثورات
مناخوليا !
بندق -على كل حال الاسلاب والغنائم ليست اختراعات اسلامية فقد كانت في الوثنية واليهودية والمسيحية قبل الاسلام بل ان العلمانيون المتحضرون المسيحيون الامريكان نهبوا من العراق يوم احتلوه ثمانية عشر ملياراً واعتبروها غنيمة حرب. كما نهب الحلفاء المانيا واليابان ؟!!
مناخوليا !
بندق -على كل حال الاسلاب والغنائم ليست اختراعات اسلامية فقد كانت في الوثنية واليهودية والمسيحية قبل الاسلام بل ان العلمانيون المتحضرون المسيحيون الامريكان نهبوا من العراق يوم احتلوه ثمانية عشر ملياراً واعتبروها غنيمة حرب. كما نهب الحلفاء المانيا واليابان ؟!!
الاخ ابو ماجد
مصطفى -هل تعتبر النقاش اعلاه في التقرير حضاري واخلاقي ؟! ام انه يعبر تماماً عن اخلاق الكارهين للمشروع الاسلامي من الملاحدة العلمانيين الذين فشلوا على كل صعيد وجلبوا الهزائم. العسكرية والاقتصادية لاوطانهم ؟!!
الاخ ابو ماجد
مصطفى -هل تعتبر النقاش اعلاه في التقرير حضاري واخلاقي ؟! ام انه يعبر تماماً عن اخلاق الكارهين للمشروع الاسلامي من الملاحدة العلمانيين الذين فشلوا على كل صعيد وجلبوا الهزائم. العسكرية والاقتصادية لاوطانهم ؟!!
مش العكس
كتكوت -يجب اخضاع الاقتصاد العالمي لشروط الاقتصاد الاسلامي وليس العكس
مش العكس
كتكوت -يجب اخضاع الاقتصاد العالمي لشروط الاقتصاد الاسلامي وليس العكس
الرأي والرأي الآخر!
مقتطفات من هنا وهناك -*لأول مرة جامعة دولفين الفرنسية تدرس للطلبة نظام التمويل الإسلامي لتعطيهم ماجستير في التمويل الإسلامي ومن كان يتصور أن فقه المعاملات وتعريف الشريعة والعالم الإسلامي هو أول درس لهؤلاء الطلبة .ويأتي ذلك بعد فشل البنوك التقليدية لحل أكثر من أزمة وذلك لاهتمامها بما في الجيوب أولا وأخيرا وهذه الشهادة هي الحل لمشاكل اقتصادية كثيرة. ** فيما ذكر تقرير أعدته شركة "بيتك" للأبحاث المحدودة، التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك"، أن قطاع الخدمات المالية الإسلامية تمكن حتى الآن من التغلب على التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، مدللاً على ذلك بالإنجازات العديدة التي حققها القطاع خلال السنوات الأخيرة لاسيما 2010 والنصف الأول من 2011، حيث زادت قيمة الأصول الإسلامية لتصل الى نحو تريليون دولار بنهاية 2010 مرتفعة من 150 مليار دولار في منتصف تسعينات القرن الماضي وبنسبة نمو سنوي بلغت نحو 20%. وأوضح التقرير أن الصكوك تمثل عنصراً رئيساً لسوق رأس المال الإسلامي، الذي يعد الهيكل الثاني بعد الأسهم. وبمرور السنوات، شهد سوق الصكوك نمواً يصل إلى ما قيمته 161.5 مليار دولار، أي ما نسبته 13.9% من إجمالي الأصول المالية الإسلامية العالمية في النصف الأول من عام 2011. ***أكدت الباحثة الاقتصادية الإيطالية (لووريتا نابليوني) على أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي، مضيفة بأن التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي، مشددة على أنه الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني"، مشيرة إلى أن المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية . **** أوردت صحيفة (آر بي ديلي) الروسية أوردت في تقرير صحفي بعنوان "نجاح البنوك الإسلامية في مواجهة الأزمة المالية العالمية"، أن أعداد غير المسلمين الذين يرون أن البنوك الإسلامية وعاء آمن لأموالهم يحميها من خطر أزمة السيولة التي تضرب بنوك العالم الآن في تزايد. وأضاف ذات التقرير أن أسباب نجاح تجربة البنوك الإسلامية في تحجيم الخسائر في ظل هذه الأزمة هو احتكامها إلى الشريعة الإسلامية التي تحرم الربا بالإضافة إلى اعتمادها على الودائع المصرفية بدلاً من القروض المصرفية.
الرأي والرأي الآخر!
مقتطفات من هنا وهناك -*لأول مرة جامعة دولفين الفرنسية تدرس للطلبة نظام التمويل الإسلامي لتعطيهم ماجستير في التمويل الإسلامي ومن كان يتصور أن فقه المعاملات وتعريف الشريعة والعالم الإسلامي هو أول درس لهؤلاء الطلبة .ويأتي ذلك بعد فشل البنوك التقليدية لحل أكثر من أزمة وذلك لاهتمامها بما في الجيوب أولا وأخيرا وهذه الشهادة هي الحل لمشاكل اقتصادية كثيرة. ** فيما ذكر تقرير أعدته شركة "بيتك" للأبحاث المحدودة، التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك"، أن قطاع الخدمات المالية الإسلامية تمكن حتى الآن من التغلب على التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، مدللاً على ذلك بالإنجازات العديدة التي حققها القطاع خلال السنوات الأخيرة لاسيما 2010 والنصف الأول من 2011، حيث زادت قيمة الأصول الإسلامية لتصل الى نحو تريليون دولار بنهاية 2010 مرتفعة من 150 مليار دولار في منتصف تسعينات القرن الماضي وبنسبة نمو سنوي بلغت نحو 20%. وأوضح التقرير أن الصكوك تمثل عنصراً رئيساً لسوق رأس المال الإسلامي، الذي يعد الهيكل الثاني بعد الأسهم. وبمرور السنوات، شهد سوق الصكوك نمواً يصل إلى ما قيمته 161.5 مليار دولار، أي ما نسبته 13.9% من إجمالي الأصول المالية الإسلامية العالمية في النصف الأول من عام 2011. ***أكدت الباحثة الاقتصادية الإيطالية (لووريتا نابليوني) على أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي، مضيفة بأن التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي، مشددة على أنه الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني"، مشيرة إلى أن المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية . **** أوردت صحيفة (آر بي ديلي) الروسية أوردت في تقرير صحفي بعنوان "نجاح البنوك الإسلامية في مواجهة الأزمة المالية العالمية"، أن أعداد غير المسلمين الذين يرون أن البنوك الإسلامية وعاء آمن لأموالهم يحميها من خطر أزمة السيولة التي تضرب بنوك العالم الآن في تزايد. وأضاف ذات التقرير أن أسباب نجاح تجربة البنوك الإسلامية في تحجيم الخسائر في ظل هذه الأزمة هو احتكامها إلى الشريعة الإسلامية التي تحرم الربا بالإضافة إلى اعتمادها على الودائع المصرفية بدلاً من القروض المصرفية.
الكفاءه
مواطن -الاخوان نشيطون ميدانيا ورغم الازمات في عهد مبارك الا انهم ظلوا على اتصالهم بالجماهير بينما العلمانيون والاقباط الذين كانوا متدلعين من قبل النظام السابق لم يقوموا بأي عمل ميداني سوى نشر الفتنة بين المسلمين والاقباط او تحريض الغرب لطرد المسلمين من اوروبا والسخرية من العرب والاسلام بأختصار طوال عقود لم يكن لليبراليون اي نشاط يذكر سوى منشوراتهم التي ماانفكوا يخوفون من الاسلام والاسلمه وخيب الله مسعاهم وفشلوا على العموم فالناس تحتاج للعمل والكلام الكثير والتنظير هو اخر ماتحتاجه مصر في الوقت الحالي ففاقد الشيء لايعطية... قد لايكون الاخوان الافضل ولكنهم بأي حال احسن من الليبراليون
الكفاءه
مواطن -الاخوان نشيطون ميدانيا ورغم الازمات في عهد مبارك الا انهم ظلوا على اتصالهم بالجماهير بينما العلمانيون والاقباط الذين كانوا متدلعين من قبل النظام السابق لم يقوموا بأي عمل ميداني سوى نشر الفتنة بين المسلمين والاقباط او تحريض الغرب لطرد المسلمين من اوروبا والسخرية من العرب والاسلام بأختصار طوال عقود لم يكن لليبراليون اي نشاط يذكر سوى منشوراتهم التي ماانفكوا يخوفون من الاسلام والاسلمه وخيب الله مسعاهم وفشلوا على العموم فالناس تحتاج للعمل والكلام الكثير والتنظير هو اخر ماتحتاجه مصر في الوقت الحالي ففاقد الشيء لايعطية... قد لايكون الاخوان الافضل ولكنهم بأي حال احسن من الليبراليون
مناخوليا ٢
بندق -ايضاً الجزية ليست اختراعاً اسلامياً فهي. كانت في الوثنية واليهودية والمسيحية حتى ان الرومان. المسيحيين حصلوها من المسيحيين في الشام ومصر مع انهم مسيحيون مثلهم ؟!
مناخوليا ٢
بندق -ايضاً الجزية ليست اختراعاً اسلامياً فهي. كانت في الوثنية واليهودية والمسيحية حتى ان الرومان. المسيحيين حصلوها من المسيحيين في الشام ومصر مع انهم مسيحيون مثلهم ؟!
رأْي
كاميليا -اكره الربا, لا اريد ان اخد ربا و لا ان ادفعها. احب الركاة فهي 2,5 في المئة فقط. هذه اشياء جميل تطبيقها رحمة للضعفاء. اما السياحة فهي كما هي ليس هناك سياحة اسلامية او غير اسلامية فالبحر هو البحر و لباس البحر هو نفسه و الذي لا يريد ذلك يختار سياحة اخرى مثل سياحة الجبال او غير ذلك.
رأْي
كاميليا -اكره الربا, لا اريد ان اخد ربا و لا ان ادفعها. احب الركاة فهي 2,5 في المئة فقط. هذه اشياء جميل تطبيقها رحمة للضعفاء. اما السياحة فهي كما هي ليس هناك سياحة اسلامية او غير اسلامية فالبحر هو البحر و لباس البحر هو نفسه و الذي لا يريد ذلك يختار سياحة اخرى مثل سياحة الجبال او غير ذلك.
خليهم يجربو
Rami -ما دام وصلو للحكم خليهم يجربو والتجربة خير برهان على صحة طروحاتهم الم يجرب الرئيس الراحل انور السادات سياسة الانفتاح الاقتصادي التي اوصلت مصر الى هذا الوضع الاجتماعي والسياسي المزري
خليهم يجربو
Rami -ما دام وصلو للحكم خليهم يجربو والتجربة خير برهان على صحة طروحاتهم الم يجرب الرئيس الراحل انور السادات سياسة الانفتاح الاقتصادي التي اوصلت مصر الى هذا الوضع الاجتماعي والسياسي المزري
الجديد
خوليو -من يوم كتابات الشرائع الأرضية(حمورابي 1850 ق.م)وقبل أن يكتب أحدهم شرع وقال أن مصدره السماء(500ق.م) بمجموعة كتب سموها توراة، حدد الإنسان نظام الضرائب،(وهذه ليست جزية أي من الجزاء والعقوبات لأنهم لم يقتنعوا بالدين الجديد، بل الضريبة في الشرع الأرضي جزء من المال الخاص من أجل الخدمات العامة للجميع) المحتل الإغريقي والروماني سار على نظام الضرائب ، كتاب واحد فقط دّون في مطلع القرن السابع ميلادية، فرض الجزية على غير الذين آمنوا وأضاف عليها وهم صاغرون( معناهاأذلاء يقول الضالعون في العلم، والجزية في أسبانيا المحتلة كانت تعادل نصف محصول الفلاحين من الحبوب والخل والزيت والليرات الذهبية،(وكله موثق ومحفوظ ليومنا هذا) الفلاحون يعملون والذين آمنوا يسمنون وينكحون)،فهل لاحظت الفرق سيد بندق ؟ أشك في ذلك ،خلايا الاستيعاب منسوخة.
الجديد
خوليو -من يوم كتابات الشرائع الأرضية(حمورابي 1850 ق.م)وقبل أن يكتب أحدهم شرع وقال أن مصدره السماء(500ق.م) بمجموعة كتب سموها توراة، حدد الإنسان نظام الضرائب،(وهذه ليست جزية أي من الجزاء والعقوبات لأنهم لم يقتنعوا بالدين الجديد، بل الضريبة في الشرع الأرضي جزء من المال الخاص من أجل الخدمات العامة للجميع) المحتل الإغريقي والروماني سار على نظام الضرائب ، كتاب واحد فقط دّون في مطلع القرن السابع ميلادية، فرض الجزية على غير الذين آمنوا وأضاف عليها وهم صاغرون( معناهاأذلاء يقول الضالعون في العلم، والجزية في أسبانيا المحتلة كانت تعادل نصف محصول الفلاحين من الحبوب والخل والزيت والليرات الذهبية،(وكله موثق ومحفوظ ليومنا هذا) الفلاحون يعملون والذين آمنوا يسمنون وينكحون)،فهل لاحظت الفرق سيد بندق ؟ أشك في ذلك ،خلايا الاستيعاب منسوخة.
لا مصرستان
الخليج المتمدن -مصر علمانية مع اقتصاد اشتراكي هو الحل اما ان الاسلام هو الحل فهذا منطق عجيب هو عقيدة واعتقاد وفكر--التكفيريين سوفيقضون ويقسمون مصر الى عدة دول-ومن ثم انهيار السياحة والاقتصاد والفن والموسيقى-الذي اصبح عمره اكثر من 120 سنة-سيتم دفنه مع ابو الهول ورمسيس قريبا--
لا مصرستان
الخليج المتمدن -مصر علمانية مع اقتصاد اشتراكي هو الحل اما ان الاسلام هو الحل فهذا منطق عجيب هو عقيدة واعتقاد وفكر--التكفيريين سوفيقضون ويقسمون مصر الى عدة دول-ومن ثم انهيار السياحة والاقتصاد والفن والموسيقى-الذي اصبح عمره اكثر من 120 سنة-سيتم دفنه مع ابو الهول ورمسيس قريبا--