أوباما: تعزيز السياحة سيساعد في نمو الاقتصاد الأميركي

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم أن الخطوات التي اتخذتها حكومته لتسهيل السفر على زائري الولايات المتحدة ستعزز السياحة وتساعد الاقتصادات المحلية وتدعم الشركات التي تتطلع الى التوسع في توظيف العمالة.

وقال اوباما في كلمته الاذاعية الاسبوعية الى الشعب الأميركي ان السياحة تحتل المرتبة الاولى في الخدمات التي تنتجها الولايات المتحدة حيث يأتي كل عام عشرات الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم لزيارتها والبقاء في فنادقها وزيارة معالمها.

واضاف "هذا امر جيد بالنسبة للشركات والاقتصادات المحلية" مؤكدا ان "مزيدا من السياح الزائرين للولايات المتحدة يعني ببساطة مزيدا من الأميركيين العائدين الى سوق العمل" مشيرا الى ان هذه الخطة لتشجيع السياحة هي جزء من سلسلة من الاجراءات التي اتخذها الرئيس لمساعدة الاقتصاد وخلق فرص العمل دون العودة الى الكونغرس.

واوضح الرئيس الأميركي انه لا يمكن الانتظار لاغتنام هذه الفرصة متعهدا بمواصلة العمل مع الولايات والكونغرس وقادة القطاع الخاص لايجاد سبل دعم الاقتصاد.

لكنه اضاف في المقابل "حين لا يستطيعون او يرفضون التحرك فاني سأتحرك لوحدي" في اشارة الى اتخاذه تدابير دون الرجوع الى الكونغرس.

ولفت في هذا السياق الى انه سيعمل على توفير مطارات اكثر لتفادي طوابير المسافرين الطويلة فيما اعلنت الادارة الأميركية هذا الاسبوع انها ستسرع تجهيز التأشيرة بالنسبة للدول ذات الطبقات الوسطى المتنامية التي يمكنها زيارة الولايات المتحدة لا سيما دول مثل الصين والبرازيل.

وأكد اوباما "اننا نريد مزيدا من الزوار لانفاق المال هنا.. انه امر جيد لنمو اقتصادنا" لافتا في هذا الصدد الى خطابه عن الاتحاد الذي سيلقيه الثلاثاء المقبل أمام الكونغرس والذي سيحوي "جملة الاجراءات التي نحتاج الى اتخاذها معا من أجل اعادة بناء الاقتصاد الأميركي".

وتعهد أوباما ببذل قصارى جهده "ليس فقط لجعل هذا البلد أفضل مكان للزيارة او القيام بأعمال تجارية ولكن أفضل مكان للعيش والعمل وبناء حياة أفضل".