اقتصاد

الاتحاد الاوروبي يقر حظرا على صادرات النفط الايراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اتفقت دول الاتحاد الاوروبي صباح الاثنين على فرض حظر تدريجي على النفط الايراني وفرض عقوبات على بنك طهران المركزي لقطع التمويل عن برنامجها النووي، على ما افاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس. وقال المصدر انه "تم التوصل الى اتفاق مبدئي على فرض حظر على النفط الايراني" خلال اجتماع سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل، على ان يتم اقراره رسميا خلال اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين لاحقا الاثنين.

وتنص التسوية التي تم التوصل اليها على حظر فوري لاي عقود نفطية جديدة بين الدول الاوروبية وايران وعلى مرحلة انتقالية تبدأ في الاول من تموز/يوليو وتقضي بالغاء العقود القائمة.واجريت محادثات مكثفة حول هذه النقطة بين الاوروبيين حتى اللحظة الاخيرة بسبب تردد اليونان التي تعتمد الى حد كبير على النفط الايراني، والتي سعت في البدء للحصول على مهلة عام قبل وقف الاستيراد.

ورحبت اسرائيل بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي الاثنين على ايران.وصرح دان ميريدور نائب رئيس الحكومة والمكلف اجهزة الاستخبارات للاذاعة العسكرية ان "تشديد هذه العقوبات واللهجة التي اعتمدها الاوروبيون مهمة لانها تؤكد لايران انه من غير المقبول ان تواصل برنامجها النووي".واضاف ميريدور ان "على ايران ان تدرك ان هناك تصميم على منعها من امتلاك السلاح النووي".

وتابع ان "النظام الايراني قلق من عواقب هذه العقوبات التي يمكن ان تحقق نجاحا"، الا انه اقر في الوقت نفسه انه كان يفضل لو تم تطبيق تلك العقوبات "بشكل اسرع". واعتبر ان العقوبات لتكون فاعلة يجب ان يتم تطبيقها من قبل دول اليابان وكوريا الجنوبية "اللتين لا تزالان تستوردان النفط من ايران ويمكن ان تشاركان في العقوبات لجعل الاسعار اعلى بالنسبة الى ايران".

ومن المتوقع ان تحل دول اخرى منتجة للنفط لا سيما دول الخليج محل ايران لتزويد الدول الاوروبية التي تستورد من ايران وتصدر ايران 20% تقريبا من نفطها الى دول الاتحاد الاوروبي. اما القسم الاكبر من صادراتها فهو الى آسيا. ويسعى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشكل مواز الى اقناع الدول الاسيوية مثل الهند بالحد من وارداتها من النفط الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف