اقتصاد

الأردن: شبكة حديد وطنية للربط مع الخليج وأوروبا والعراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمّان: كشفت الحكومة الأردنية اليوم أنه يجري العمل حالياً على التحضير لمشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية والتي ستعمل على ربط المملكة مع الخليج العربي وأوروبا والعراق بشبكة متطورة ومنافسة لنقل البضائع بطول 950 كم.

وقال مسؤولون حكوميون قبل قليل ان المشروع الذي يعد أحد اهم المشاريع الاستثمارية والتي يتم استكمال الدراسات المتعلقة فيها وفقا لأحدث ما توصلت اليه سياسات السوق التنافسي الاستثماري سيربط ايضا المدن الرئيسية ومراكز الانتاج والمواقع اللوجستية في المملكة.

من جانبه أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر حسان أن مشروع توسعة وإعادة تأهيل مطار الملكة علياء الدولي قد شارف على الانتهاء وسيمكن الأردن في مراحله النهائية من استقبال 12 مليون مسافر جوي سنويا او حوالي 4 أضعاف القدرة الحالية، إضافة إلى أن العمل جاري حالياً على تطوير ميناء العقبة الجديد والذي سيعزز تنافسية المملكة كمركز نقل بحري في المنطقة.

جاء ذلك في حفل إطلاق تقرير التنافسية الوطني الثالث والذي تناول دراسة القدرة التنافسية لقطاع النقل بكافة مكوناته وقطاعاته الفرعية.

ويتميز قطاع النقل في الاردن من روابط مع مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث ان تحفيز وتنشيط هذا القطاع ينعكس إيجابا على العديد من القطاعات الأخرى ذات العلاقة. كما يلعب قطاع النقل دوراً رئيسياً في الاقتصاد الوطني، والذي شكل ما نسبته (12%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2010، كما يعمل القطاع على توظيف ما يقارب (10%) من إجمالي القوى العاملة في الأردن.

وقال الوزير الأردني ان من اهم الاستراتيجيات الوطنية تعزيز موقع الأردن الجغرافي الاستراتيجي كمركز للنقل وتجارة البضائع الدولية والإقليمية، الأمر الذي يمكن البلاد من القيام بدور رئيسي كمركز لوجستي للبضائع والخدمات ونقل الأشخاص.

وركز تقرير هذا العام على قطاع النقل بعناقيده التي تشمل نقل الركاب وشحن البضائع، حيث قدم التقرير تحليلاً معمقاً في هذه الميادين. كما خرج التقرير بجملة من التوصيات العملية القابلة للتطبيق والتي سنعمل جاهدين بالتعاون مع جميع الشركاء على إخراجها إلى ارض الواقع بهدف النهوض بهذا القطاع وتحسين مستوى تنافسيته. فقد أعدت الوزارة عددا من التقارير حول تنافسية قطاعات هامة في السنوات الماضية بنت على أساسها استراتيجيات وبرامج لدعم وترويج هذه القطاعات بالاشتراك مع القطاع الخاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف