102 مليون درهم أرباح "تمويل" الإماراتية في عام 2011
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: كشفت "تمويل"، الشركة المتخصصة بتوفير حلول التمويل السكني المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الـ12 المنتهية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2011، والتي تعكس ربحية متواصلة خلال فترة شهدت فيها سوق العقارات المحلية مزيداً من الاستقرار.
ووصل صافي أرباح "تمويل" لعام 2011 إلى 102 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ26 مليون درهم إماراتي تم تسجيلها في عام 2010. كما حققت الشركة في الربع الأخير من عام 2011 أرباحاً صافية وصلت إلى 31 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ8 مليون درهم إماراتي في الفترة عينها من العام 2010.
بهذه المناسبة، قال عبد الله علي الهاملي، رئيس مجلس إدارة "تمويل": "بعد عام من عودتنا الناجحة إلى سوق التمويل السكنية في الدولة، تأتي هذه النتائج الإيجابية لتؤكد أن "تمويل" قد عادت إلى مزاولة أعمالها بزخم قوي، فقد شهد العام 2011 نجاحاً ملحوظاً لـ "تمويل"، حيث عادت من جديد إلى أنشطتها الرئيسة في التمويل السكني، واستأنفت تداول أسهمها في سوق دبي المالية. في هذا الإطار، فإن قدراتنا المالية ونموذج أعمالنا الناجح سيتيحان لنا مواصلة لعب دور أساسي في دعم تعافي القطاع العقاري في الدولة على المدى الطويل".
ويعزى جزء كبير من نجاح الشركة في عام 2011 إلى قيامها بإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة، بما فيها برنامج "التمويل السكني بلس"، الذي يعد أول برنامج متكامل للتمويل السكني في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويوفر هذا البرنامج لمالكي المنازل مجموعة واسعة من الخدمات الأساسية، مثل الصيانة المجانية للعقار، وخدمة نقل الأثاث المنزلي مجاناً من دون دفع أي تكاليف إضافية.
من جهته، قال فارون سود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ"تمويل": "ندرك في (تمويل) أن احتياجات المستخدمين النهائيين قد تغيّرت خلال الأعوام القليلة الماضية؛ لذا فقد قمنا بتطوير منتجات تتضمن مجموعة متكاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة، إلى جانب التزامنا بتوفير أعلى معايير خدمة العملاء. وقد أتاحت لنا منهجيتنا الرائدة استعادة حصتنا السوقية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم اليوم، وذلك من دون التفريط بالتزامنا ببناء محفظة عالية الجودة من العملاء والعقارات المتميزة، لذا فإن نجاحنا في عام 2011 يعكس نظرة السوق الإيجابية تجاه نموذج الأعمال الذي تتبناه "تمويل".