اقتصاد

الإمارات للطاقة النووية ترحب بدفعة جديدة من مبعوثي الطاقة النووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أخيرًا عن انضمام 98 طالباً إماراتياً جديداً إلى مجموعة برامج المنح الدراسية في الطاقة النووية للعام الدراسي الجديد. وستنخرط هذه المجموعة من الطلاب المتفوقين لبرامج تعليمية متخصصة في نخبة من الجامعات الرائدة لإعدادهم للعمل في قطاع الطاقة النووية الذي يشهد نمواً ملحوظاً في دولة الإمارات.

كما احتفلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال التجمع السنوي لطلاب البعثات بإنجازات الطلاب المتفوقين الذين التحقوا سابقاً ببرامج المنح الدراسية. وقد تم تكريم 15 طالباً ممن تفوقوا في أدائهم الدراسي خلال العام الماضي.

في هذه المناسبة، قال المهندس محمد ابراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يأتي الاستثمار في المواهب الوطنية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبما يتوافق مع رؤية أبوظبي الإقتصادية 2030، وذلك لتمكين قطاع الطاقة النووية من القيام بدور حيوي في توفير مصادر الطاقة المستقبلية في دولة الإمارات، حيث إن بناء القدرات الوطنية لقيادة هذه الصناعة يعد أمراً بالغ الأهمية لتعزيز استدامة برنامج الإمارات للطاقة النووية".

وأضاف الحمادي: "نحن نعمل على تطوير برنامج سلمي عالمي المستوى للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء في الدولة، يعتمد أحدث التقنيات الفائقة، الأمر الذي يوفر فرص مهمة للمواطنين المتميزين لمتابعة مسيرة مهنية واعدة ومليئة بالتحديات، والتي تتيح مجالات واسعة للتعليم والتطوير. ويسعدنا أن نرحب بالطلاب الجدد، وأن نهنئ الطلاب السابقين على أدائهم المتميز وتفانيهم في دراستهم".

وقد تم اختيار الطلاب الجدد من بين آلاف طلبات الالتحاق المستلمة من مختلف أنحاء الدولة، وذلك بعد عملية اختيار واسعة النطاق. وحصل الطلاب المقبولون، البالغ عددهم 98، على منحة دراسية كاملة مع كل المميزات في مجموعة من البرامج الدراسية، والتي تتضمن تخصصات الهندسة النووية والكهربائية والميكانيكية والكيميائية.

ومن بين 165 منحة دراسية، تم توفير 65 منحة جديدة ضمن برنامج الإمارات للمنح الدراسية في الطاقة النووية في السنة 2012، حيث التحق 61 طالباً ببرنامج البكالوريوس، في حين سيتابع أربعة طلاب دراستهم في برنامج الماجستير. وقد التحق الطلاب الجدد بمجموعة الطلاب الحالين الملتحقين ببرنامج المنح، والبالغ عدده 67 طالباً.

ويعد البرنامج مبادرة مشتركة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية. كما تم منح 33 طالباً آخر مقاعد دراسية ضمن برنامج الدبلوم العالي في التكنولوجيا النووية في معهد أبوظبي بوليتكنك.

وقالت عزة الشرهان، مدير إدارة الموارد البشرية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "تقوم المؤسسة بطرح مجموعة واسعة من برامج البعثات وبرامج التدريب المتخصصة للطلبة الإماراتيين والكوادر الوطنية. وتتيح برامجنا المميّزة للطلبة فرصة الإفادة من الدراسة في أرقى المؤسسات التعليمية العالمية بما يزودهم بالمعرفة وفق إمكانياتهم ورغباتهم، ويعدهم للمساهمة بفعالية في دعم قطاع الطاقة النووية في الدولة".

ويساهم برنامج البكالوريوس في إعداد الطلاب للدخول في صناعة الطاقة النووية كمهندسين مؤهلين للعمل على تلبية معدلات الطلب المتزايدة على الطاقة في دولة الإمارات. في حين يتيح برنامج الماجستير فرصاً واسعة للطلبة لإحراز المزيد من التقدم في تدريباتهم للحصول على درجة أكاديمية أعلى.

وقد أبرمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية شراكات محلية مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في كلا البرنامجين. أما على الصعيد الدولي، فتعمل المؤسسة مع نخبة من الجامعات والمؤسسات العالمية الرائدة، بما في ذلك المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، وجامعة ولاية كارولينا الشمالية، وجامعة ولاية بنسلفانيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وفي شراكة مع معهد أبوظبي بوليتيكنك، يجمع برنامج الدبلوم العالي في التكنولوجيا النووية بين البرامج العملية والبرامج التقنية المتخصصة لإعداد الطلاب وتمكينهم من تشغيل المفاعلات النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيحصل الطلاب بعد تخرجهم من البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات على شهادة الدبلوم العالي المتخصصة، فضلاً عن شهادة تأهيل وظيفي في العمليات التشغيلية، والأعمال الميكانيكية، والأجهزة الكهربائية، وعمليات التحكم، والصناعات الكيماوية، والتخصصات في مجال الحماية من الإشعاع.

وستشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في معرض أبوظبي للتوظيف "توظيف 2012"، والذي سينطلق ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 31 كانون الثاني/يناير 2012، في الجناح رقم 5A20، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.. وتسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية من خلال مشاركتها في هذا المعرض إلى جذب المزيد من الطلبة المتفوقين علمياً للانضمام إلى برامج المنح الدراسية الخاصة بالمؤسسة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا الطاقة النووية. إضافة إلى البحث عن الكفاءات والكوادر الوطنية والخبرات العالمية في المجالات كافة، وفي مجال الهندسة على وجه التحديد للانضمام إلى فريق العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف