اقتصاد

تأجيل جولة التنافس الرابعة على حقول النفط والغاز في العراق الى مايو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد:اعلن مسؤول كبير في وزارة النفط العراقية الثلاثاء تأجيل جولة التنافس لاستثمار 12 حقلا للنفط والغاز التي كانت مقررة في نيسان/ابريل الى نهاية ايار/مايو المقبل، بسبب تغييرات في تفاصيل اقتصادية على العقود.وقال عبد المهدي العميدي مدير دائرة عقود التراخيص لفرانس برس انه "تم تأجيل جولة التنافس التي كان من المقرر ان تجري في 11 و12 من نيسان/ابريل الى 30 و31 من شهر ايار/مايو المقبل".واضاف ان "التأجيل جاء بسبب وجود تغييرات في الامور الاقتصادية في العقود ما يتطلب ان تقوم الشركات بدراستها بشكل جيد ما يتطلب وقتا للقيام بذلك".وهذا ثالث تاجيل تشهده هذا الجولة منذ الاعلان عنها.

وكان من المقرر في بادئ الامر ان تجري الجولة في كانون الثاني/يناير الحالي لكنها اجلت الى اذار/مارس، بطلب من الشركات من اجل دراسة العقود ولتزامنها مع عطل اعياد الميلاد، ومن ثم أجلت الى نيسان/ابريل.وتتنافس شركات عالمية على العقود بينها "شيل" البريطانية الهولندية و "اكسون موبيل" الاميركية و "لوك اويل" الروسية و "سي ان بي سي" الصينية و "ستات اويل"النروجية، وفقا للعميدي.

وكان وزير النفط العراقي السابق حسين الشهرستاني اعلن في 4 تشرين الاول/اكتوبر ان الاحتياطي النفطي لبلاده القابل للاستخراج ارتفع الى ما مجموعه 143,1 مليار برميل بعد ان كان 115 مليار برميل، مشيرا الى ان العراق اصبح بذلك في المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وفنزويلا وقبل ايران.وتقع الرقع الاستكشافية الاولى (غاز) في محافظة نينوى (شمال) والثانية (غاز) مشتركة بين محافظتي نينوى والانبار (غرب) والثالثة والرابعة والخامسة (غاز) كذلك في محافظة الانبار والسادسة (غاز) مشتركة بين محافظتي الانبار والنجف (جنوب).

وتقع الرقعة السابعة (نفط) في موقع مشترك بين محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى وجميعها في جنوب العراق والثامنة (غاز) مشتركة بين محافظتي ديالى وواسط والتاسعة (نفط) في محافظة البصرة والعاشرة (نفط) مشتركة بين محافظتي المثنى وذي قار.اما الرقعتان الحادية عشرة والثانية عشرة (نفط) فهما مشتركتان بين محافظتي النجف والمثنى جنوب البلاد.وينتج العراق حاليا 2,9 مليون برميل يوميا من النفط الخام، يصدر منها حوالى مليوني برميل، لكن هذه المعدلات لا تزال ادنى مما كانت عليه ابان النظام السابق.وقد وقعت الوزارة عقودا مع شركات اجنبية لتطوير عشرة حقول تامل من خلالها ان يصل الانتاج الى حوالى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف