اقتصاد

دمج "نيبون ستيل" و"سوميتومو ميتال انداستريز" اليابانيتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: ادت عملية دمج المجموعة اليابانية في مجال الصلب "نيبون ستيل" ومنافستها "سوميتومو ميتال انداستريز" كما كان متوقعا منذ وقت طويل، الى ولادة ثاني اكبر مجموعة عالمية في قطاع الصلب. وكان اعلن عن مشروع الدمج في شباط/فبراير 2011 وصادق عليه المساهمون في الشركتين في حزيران/يونيو الماضي. ومع انتاج من الصلب الخام يصل الى 46,1 مليون طن، يحتل الكيان الجديد الذي اطلق عليه اسم "نيبون ستيل وسوميتومو ميتال كوربوريشن"، المركز الثاني وراء الشركة الهندية "ارسيلور ميتال" (97,2 مليون طن)، بحسب الجمعية العالمية للصلب على اساس ارقام الانتاج العائدة للعام 2011. لكن الشركة الجديدة (ان اس اس ام سي) تتخطى الشركتين الصينية "باوستيل" والكورية الجنوبية "بوسكو" اللتين يخضع توسعهما الاسيوي في السنوات الاخيرة لمراقبة المجموعات اليابانية وباندماجهما، تريد "نيبون ستيل" (الاولى يابانيا والسادسة عالميا) و"اس ام آي" (الثالثة يابانيا والسابعة والعشرون عالميا) الاحتفاظ بمكانتيهما امام المنافسة الكونية الحادة نتيجة اتساع البناء في الدول الناشئة. وبهذا الاندماج، تاملان في تجاوز الاوضاع العالمية السيئة والعائق المتمثل في سعر الين القوي الذي يؤدي الى انهيار هوامش ارباحهما في الخارج واعلن المدير العام للشركة الجديدة شوجي مونيوكا اثناء حفل اطلاق "نيبون ستيل وسوميتومو ميتال كوربوريشن" في طوكيو "اني مقتنع باننا سنكون قادرين على تخطي المنافسة العالمية القاسية". الا ان سعر سهم المجموعة لم يرتفع في بورصة طوكيو منهيا الجلسة على 158 ينا بانخفاض نسبته 1,25 بالمئة مقارنة بسعر سهم "نيبون ستيل" الجمعة، وذلك خصوصا بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي في الصين. والمنافسة العالمية في قطاع الصلب تكثفت في السنوات الاخيرة في حين اسهمت الاقتصاديات الناشئة مثل الصين في تحفيز حركة الطلب والعملاق الجديد الذي يهدف الى انتاج ما بين 60 الى 70 مليون طن من الصلب في السنة، سيكون تنافسيا بالنسبة الى الصلب العالي النوعية، لكنه قد يواجه في المقابل صعوبات في منافسة الصينيين والكوريين الجنوبيين حيث تكاليف الانتاج اقل بكثير، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام اليابانية عن مسؤول في "نيبون ستيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف