اقتصاد

بلدان الربيع العربي تعاني من العنف والأزمات المالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعاني اقتصادات بلدان الربيع العربي بشدة من العنف الذي اتسمت به حركات الاحتجاج الشعبية ومن الأزمة المالية العالمية
التي قد تقلل من الطلب على النفط، الذي يعتبر أكبر موارد للعديد من هذه الدول.

الازمة المالية العالمية ما زالت تطاول الاقتصادات العربية

الكويت: أعلن رئيس صندوق النقد العربي الاثنين أن اقتصادات بلدان الربيع العربي تعاني بشدة من العنف الذي اتسمت به حركات الاحتجاج الشعبية ومن الأزمة المالية العالمية.

وقال رئيس صندوق النقد العربي جاسم المناعي إن "تلك البلدان بدأت تعاني من تقلص شديد في النمو وصعود مقلق لمعدل البطالة (...) وتدهور احتياطي العملات الصعبة وارتفاع التضخم".

وفي كلمة القاها أمام اجتماع حكام المصارف المركزية العربية في الكويت اضاف أن اقتصادات مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا تواجه تزايد العجز في الموازنات وفي ميزان المدفوعات وارتفاعًا في الديون. لكنه لم يقدم ارقامًا حول وضع تلك الاقتصادات.

وقد اطاحت انتفاضات شعبية بقادة مصر وتونس وليبيا واليمن، في حين ما زال نظام بشار الاسد يواجه حركة تمرد. وانخفض نشاط القطاع المصرفي في معظم تلك البلدان منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في كانون الثاني/يناير 2011 في تونس، على ما اضاف المناعي.

واكد أن الازمة المالية العالمية ما زالت تطاول الاقتصادات العربية، وقد تقلل من الطلب على النفط، الذي يعتبر اكبر موارد العديد من الدول العربية.

وقال إنه بسبب الزيادة السريعة للنفقات خلال السنوات الاخيرة سيصعب على دول عدة مصدرة للنفط ضمان توازن في ميزانيتها اذا انخفض سعر برميل النفط الى ما دون المئة دولار.

وتعاني اقتصادات بلدان الربيع العربي من صعوبات رغم وعود المساعدة من الدول الغنية والجهات المانحة. واعلن صندوق النقد الدولي أن المملكة العربية السعودية دفعت 3.7 مليارات دولار من الـ17.9 مليار التي وعدت بها.

فجوة الغذاء العربية تضاعفت 8 مرات في 36 عامًا
على صعيد آخر، أعلنت المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن قيمة الفجوة الغذائية في العالم العربي ارتفعت من 4 مليارات دولار عام 1975 إلى 34.3 مليار دولار في العام الماضي، أي بما يعادل 8 أضعاف.

وفي بيان صادر من المنظمة التابعة لجامعة الدول العربية الاثنين، حذر المدير العام للمنظمة طارق بن موسى الزدجالي، من اتساع تلك الفجوة بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة، إذا استمرت معدلات التنمية الزراعية كما هي عليه الآن، وظلت الاستثمارات الموجهة إلى المشروعات الزراعية على ضعفها.

وأضاف البيان الصادر بمناسبة يوم الزراعة العربي ومرور 40 عامًا على ممارسة المنظمة العربية للتنمية الزراعية لمهامها أن العقود التي مضت منذ تأسيس المنظمة شهدت الكثير من المتغيّرات ذات العلاقة بالزراعة والأمن الغذائي.

وأشار إلى أن عدد السكان في الوطن العربي ارتفع من 128 مليون نسمة فى عام 1970 إلى 268 مليون نسمة فى عام 2011.

وقال إنه على الرغم من التحديات ومحدودية الموارد وتعدد القضايا والالتزامات بذلت المنظمة خلال العقود الأربعة المنصرمة للتخفيف من مضاعفات أزمة اتساع الفجوة الغذائية، حيث نفذت 776 دراسة، ونحو 1421 مشروعًا قوميًا وقطريًا، و1405 دورات تدريبية، استفاد منها نحو 27 ألف كادر عربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الليرات التركيه والريالات
محمد الخفاجي -

الأحلام مشروعه للجميع في أثناء نوم الليل (( الربيع العربي )) ،، لكن عندما تشرق الشمس صباحا ستجد الحقيقه والواقع بدون أحلام. وسيجد السوريين أنهم عاشوا تحت حكم الأسد وأبيه 45 عاما نعم بديكتاتوريه ولكن أيضا بأمان وبتعايش وبهدوء وبدون تخريب ولم يهربوا لمخيمات اللجوء، وبحكم ديكتاتوري لكن غير متهور ولم يزج سوريا ولا السوريين بمخاطر ومغامرات أكبر من حجمه وأكثر من قدراته.سوريا رغم أنها ترزح تحت حكم ديكتاتوري أمني بالمناسبه حالها حال قطر والسعوديه والبحرين والأردن التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم، فسوريا رغم حكمها لكنها كانت آمنه مستقره غير مخربه ونظامها ليس متهورا أي لم يدخلها بحروب خاسره ومغامرات أكبر من قدرة سوريا،فكان للنظام أوراقه الأمنيه والمخابراتيه التي يلعب بها بدون أن تظهر على الداخل أو تعسكر البلد وترك البلد مستقرا والليره ثابته والسوق مستقر والطوائف متعايشه،لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم