اقتصاد

باسكال لامي يدعو إلى تحريك مفاوضات تحرير المبادلات التجارية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: دعا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي الاربعاء الحكومات الى ابرام ما يمكن ابرامه لتحريك المفاوضات حول تحرير المبادلات التجارية الدولية، وذلك في خطاب القاه امام المجلس العام للمنظمة. وقال لامي "يتعين علينا دراسة كل الامكانيات، مهما كانت صغيرة، بما يؤدي الى دفع برنامج المفاوضات بعض الشيء"، لافتا الى وجود "اشارات تحرك". واضاف ان اتصالات حديثة اكدت "رغبة جماعية في البدء مجددا" بمفاوضات دورة الدوحة التي انطلقت في 2001 وتوقفت منذ سنوات عدة. وقال لامي "لنكن واضحين. لست واهما بالنسبة الى ان العوامل التي تقف وراء المأزق لم تتغير بطريقة جوهرية. في هذه الاثناء، يجب ان نستكشف المجالات التي يمكن ان نحقق تقدما فيها". ولفت الى ان هذه "الخطوات الصغيرة" حاسمة بالنسبة الى مصداقية منظمة التجارة العالمية. واعادت منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي النظر في توقعاتها لجهة نمو التجارة العالمية فرات انها تتراجع الى 2,5 بالمئة هذه السنة والى 4,5 بالمئة في 2013 آخذة في الحسبان واردات الدول المتقدمة وصادرات الدول النامية معا، كما قال باسكال لامي ايضا. وطلب لامي تسريع الاعمال حول بعض المواضيع التي يمكن تحقيق تقدم فيها، مشيرا الى تحقيق خطوات في مجال تسهيل التجارة. وعلى طاولة البحث مشروع قرار لا يزال يتضمن الكثير من المواضيع التي تحتاج الى اتفاق. والهدف هو حل الخلافات من الان وحتى انعقاد اجتماع مجموعة العمل في كانون الاول/ديسمبر. وتدفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى اتفاق حول هذا الملف الاقل تسييسا من مواضيع الزراعة والوصول الى سوق المنتجات الصناعية. وكان مصدر مقرب من منظمة التجارة العالمية اعلن الاربعاء ان "فرص التوصل الى اتفاق تفوق اليوم بكثير ما كانت عليه قبل ستة اشهر وحتى سنة". ويتعين الاتفاق بشكل ملموس على قواعد نقل البضائع عبر الترانزيت وعلى الحقوق والاجراءات لحظة التصدير او الاستيراد وعلى نشر الترتيبات المتعلقة بالتجارة. وتسهيل المبادلات اصبح موضع بحث في منظمة التجارة العالمية اثناء المؤتمر الوزاري في سنغافورة في 1996. وبحسب لامي، فان تطبيق اجراءات تسهيل المبادلات التي يجري بحثها في جنيف قد تقلص التكاليف التجارية بحوالى 10 بالمئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف