اقتصاد

"مصر للطيران" تدرس تأجير جزء من أسطولها الجوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تدرس وزارة الطيران المدني في مصر السماح لشركة مصر للطيران الناقل الوطنى لمصر وشركات الطيران الخاصة بنقل جزء من أسطولها الجوي للعمل في المطارات الدولية، وذلك في إطار الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر.

وقال الطيار مالك بيومي مستشار وزارة الطيران المدني في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء إن "نقل جزء من أسطول مصر للطيران الجوي سيتم في إطار شراكات مع مطارات دولية تنقل الشركة من خلالها الركاب مقابل تفاهمات مالية تحددها الاتفاقيات لاحقاً".

يتعدى الأسطول الجوي لشركة مصر للطيران 151 طائرة بأنواع مختلفة ما بين بوينغ 777-300، وإيرباص إيه 340-200، وإمبراير 170، وأنواع أخرى.

وأضاف مالك أن "هذه الخطوة تأتي في إطار خطة مصر للنهوض بصناعة الطيران المدني، والذي يهدف إلى إيجاد حلول عملية لمواجهة مشاكل الكساد الذي تعانيه منظومة الطيران المدني، ومحاولة تعويض الخسائر التي تعرّضت لها شركة مصر للطيران بسبب أحداث الثورات العربية".

وتقدم مصر للطيران خدماتها إلى أكثر 80 وجهة في شتى أنحاء أوروبا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، والولايات المتحدة وأستراليا، وتعتبر أول شركة طيران تشغل خطوط جوية في الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم.

وأضاف مستشار وزارة الطيران المدني أن "المشروع يسعى إلى استيعاب الطيارين المتوقفين عن العمل وخلق فرص عمل جديدة للعاملين في الشركة الوطنية والذي يزيد عددهم على 37 ألف عامل".

وأضاف في تصريحاته للأناضول أن وزارة الطيران المصرية قد وقَّعت اتفاقيتين في مجال تقديم الخدمات الجوية مع دولة غانا، وسيتم قريبًا توقيع العديد من الاتفاقيات مع دول أخرى لتحقيق أكبر استفادة من خبرات الطيران المصري".

وقال مالك: "نسعى بما تملكه مصر من خبرات فى مجال الطيران المدني إلى تقديم المساعدات الفنية والتقنية إلى الدول حديثة العهد بهذه الصناعة".

وكشف مالك عن وجود اتجاه لدمج شركات الطيران الخاصة في مصر للعمل جنبًا إلى جنب مع شركة مصر للطيران بما لا يضرّ بالشركة الوطنية، ويحقق أكبر استفادة لقطاعي السياحة والطيران.

وتمتلك مصر للطيران شركة سيناء للطيران بالكامل، و60% من رأس مال شركة سمارت للطيران، و40% من رأس مال شركة إير كايرو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف