الأردن يخشى على زيتونه من الكساد

عمّان: قال أحمد آل خطاب وزير الزراعة الأردني إن التقديرات الأولية لإنتاج ثمار الزيتون للموسم الحالي تبلغ 233 ألف طن على مستوى المملكة، وذلك وفق المعلومات الواردة من مديريات الزراعة في المحافظات كافة.

وأضاف الوزير في تصريحات صحافية اليوم الخميس، أن الكميات التي ستحوّل إلى زيت تقدر بحوالى 195 ألف طن، من المتوقع أن تنتج كميات من الزيت تصل إلى 35.5 ألف طن، وأن كميات ثمار الزيتون المتوقع تحويلها إلى التخليل، يتم تناوله على موائد الطعام، تقدر بحوالى 37.5 ألف طن.

ويوجد في الأردن ما يزيد على 20 مليون شجرة زيتون، يعمل في هذه الصناعة نحو 80 ألف أسرة أردنية بين مالكة لهذه المزارع من الزيتون وعمّال، ويمتلك الأردن نحو 125 معصرة زيتون حديثة، يزيد حجم الاستثمار فيها على 200 مليون دينار أردني، ما يعادل نحو 280 مليون دولار.

وأوضح وزير الزراعة الأردني أن صادرات بلاده من زيت الزيتون خلال الموسم الماضي وصلت إلى 1678 طن، وأن أبرز الدول المستوردة هي البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار آل خطاب إلى أن الاستهلاك الكلي للمملكة يقدر بحوالى 21.5 ألف طن من الزيت، ما يعني أن الأردن سيحقق فائضًا في زيت الزيتون يصل إلى 14 ألف طن هذا العام. وقال إنه "إلى الآن لم يتقدم أي مصدر لوزارة الزراعة بطلب رخص لتصدير ثمار الزيتون".

وكانت نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية قد حذرت في منتصف الأسبوع الجاري من إغراق السوق المحلية بزيت الزيتون السوري المهرّب، وما يسببه من إغراق لسوق زيت الزيتون الأردني، أدى إلى تراجع أسعاره وكساده لدى المنتجين.