قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: نفت شركة "فوكسكون" التايوانية للتكنولوجيا السبت الانباء التي تناقلت اخيراً عن قيام العمال باضراب في مصنعها في الصين الذي يقوم بصنع أجهزة الهاتف المحمول آي فون 5 التي تنتجها شركة آبل الأميركية. وأكدت "فوكسكون" ان "التقارير التي اشارت الى وجود اضراب هي غير دقيقة"، مشيرة الى ان "الانتاج في مصانعها لم يتوقف في اي مصانع الشركة على الاطلاق". وقالت الشركة في بيان لها "انها توصلت الى ايجاد حل لمشكلتين نجمتا بين مجموعة صغيرة من العمال حول قيود الجودة المفرطة في التشدد في 1و2 تشرين الاول /اكتوبر"، مضيفة "انهما كانتا مشكلتين فرديتين وتم التوصل الى حل ملائم لهما". وكانت جماعة "تشاينا ليبور ووتش" وهي جماعة أميركية تقول انها معنية بحقوق العمال في الصين قالت في بيان لها من نيويورك إن "آلاف العاملين في مصنع لشركة فوكسكون في الصين، الذي يقوم بصنع أجهزة الهاتف المحمول آي فون 5 التي تنتجها شركة آبل الأميركية، قد أضربوا عن العمل الجمعة". وأضاف البيان ان "الإضراب أصاب المصنع المذكور بالشلل، وذلك في وقت حرج بالنسبة لشركة آبل التي طرحت قبل أسابيع هذا الهاتف الذكي الذي حقق أرقام مبيعات قياسية". ويقول محللون إن آبل تواجه الآن بالفعل مصاعب بسبب ضغوط الإمدادات.
جودة "مفرطة" وكانت قد تناقلت وسائل الاعلام الجمعة عن بعض العمال في المصنع المذكور قولهم إن ما بين ثلاثة وآربعة آلاف عامل بدأوا إضرابا في "فوكسكون" في تشنغتشو بعد الظهر بعد أن أغضبتهم قيود الجودة المفرطة في التشدد، بالإضافة إلى مطالبتهم بأن يعملوا خلال عطلات "الأسبوع الذهبي" الذي بدأ يوم الاثنين الماضي. وكانت التوترات قد تفجرت مرارا في مصانع تديرها شركة "فوكسكون" التي توظف أكثر من مليون عامل، وتصنع معظم أجهزة آي باد وآي فون، أشهر منتجات آبل. وشارك آلاف العمال الشهر الماضي بأعمال شغب في مصنع الشركة في بلدة تايوان الواقعة شمال الصين، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج لمدة 24 ساعة تقريبا.
مطالب الصرامة وجاء في بيان لجماعة "تشاينا ليبور ووتش" ونشرته على موقعها على شبكة الإنترنت: "بالإضافة إلى المطالبة بأن يعمل العمال خلال أيام العطلة، أثارت فوكسكون مطالب الصرامة أكثر مما ينبغي بشأن جودة الإنتاج، وذلك دون توفير تدريب للعمال للحصول على المهارات المطابقة لتلك المطالب". وقد استجابت شركة آبل الشهر الماضي لانتقادات حادة حول برنامج الخرائط لديها، وقالت إن هذا التطبيق سيجري "تحسينه". وتسبب برنامج الخرائط بحدوث موجة من الغضب بين المستخدمين الذين قالوا إن البرنامج يحتوي على العديد من الأخطاء، بما في ذلك البلدات والمدن التي وضعت في غير مواقعها، إضافة إلى المعالم الهامة التي أغفلها البرنامج. وقالت الشركة إنها تثمّن كل التقييمات التي أرسلها إليها المستخدمون بخصوص البرنامج، وأنها ستبذل قصارى جهدها لتطوير خدمتها الجديدة.